اوحيدة: البرلمان تفاهم مع المركزي على التوزيع العادل للثروة لماذا يزعج هذا الأمر الطرف الآخر ؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة على تسمية محمد الشكري لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، معتبراً أن الشكري تم تكليفه من مدة طويلة لكن لم يتمكن من استلام مهامه لأن الكبير أمر واقع وموجود وتدعمه أطراف داخلية وخارجية ولا يستطيع أحد أن يزحزحه من مكانه وتعامل معه مجلس النواب على أساس واحد وهو أن يعم هذه الثروة الرعية التي تحكم ليبيا الآن .
اوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن مؤسسة مصرف ليبيا المركزي موجودة وتفاهم معها مجلس النواب على التقسيم العادل للثروة ومن غير المعروف لماذا يزعج هذا الأمر الطرف الآخر.
واعتبر أن ليبيا الآن منقسمة لقسمين وأطراف صراع ومجموعات مسلحة في الغرب الليبي ورائها أدارة يعتبرها مجلس النواب غير شرعية وهي حكومة عبد الحميد الدبيبه وفي الشرق هناك حكومة أصدرها مجلس النواب وقوات مسلحه تغطي مساحة كبيره هذه من حقها أن يكون لها نصيب من هذه الثروة .
وتابع “الأطراف تلعب لعبة كسر العظم وطالما هناك أطراف معرقلة داخلية وخارجية تحول دون الوصول وتسليم السلطة للشعب والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية قوانينها جاهزة طالما الأمر لا يتحقق وهناك من يعرقله نحن نعيش أمر واقع يقول إن هناك في ليبيا سلطتين منقسمتين اتفقنا مع الكبير ان يتم تقسيم هذه الثروة، استغرب لماذا الطرف الآخر يرفضها ويريد فقط أن يستحوذ على الثروة ويصرفها كما يشاء فقط”.
ورأى أن مجلس النواب والقوات المسلحة توجههم واضح وهو رفض الرئاسي والدبيبة واعتبرهم جسم غير شرعي ولغاهم الآن من المشهد.
وأوضح أن الكبير موجود الآن ويقف خلفه قوى داخلية وخارجية ومسلحين ولا يستطيع أحد أن يزيحه من مكانه، مضيفاً “اتحدى الدبيبة والرئاسي ومن معه أن يزيحوه لأنه موجود وطالما أن الأمر الواقع موجود ومتفاهمين معه على تقسيم الثروة ما الضرر في ذلك.
أما بشأن موقفهم من الاتفاق السياسي وقوانينه، علق معتبراً أن موقفهم واضح جداً من اتفاق الصخيرات حيث تم الذهاب مع الأجسام التي فرضها الاتفاق السياسي وهو توافق على إنهاء الأجسام كلها والذهاب لانتخابات والوصول لنهاية المسار بالوصول لتزكيات من ترشح للحكومة بحيث يتم الوصول لحكومة انتخابات تقوم بالعملية الانتخابية.
وفي الختام شدد على أن المجتمع الدولي والأطراف الخارجية وغيرهم يذهبون في اتجاه واحد وهو ضمان نجاح الانتخابات وقبول نتائجها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
شهدت سوق الخيارات العالمية تحولًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ أصبح اليورو يحتل موقعًا أكثر أهمية على حساب الدولار الأميركي، الذي كان يهيمن تقليديًا على تعاملات العملات الرئيسية. يأتي هذا التغير في ظل تراجع ثقة المتعاملين في الدولار نتيجة للسياسات الأميركية غير المتوقعة وتصاعد التوترات التجارية الدولية، ما دفع العديد من المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وتحوطًا.
سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصريمن خلال الرصد اليومي لتحديثات السوق، نلاحظ أن البنك المركزي المصري قد حافظ على نفس الأسعار السابقة دون تغيير يُذكر، حيث جاءت الأرقام على النحو التالي:
سجل سعر الشراء 50 جنيهًا و61 قرشًابينما بلغ سعر البيع 50 جنيهًا و71 قرشًاهذا الثبات النسبي يعكس السياسة الحذرة التي يتبعها البنك المركزي، حيث يتم تجنب التحركات المفاجئة في سعر العملة، ما يعزز من ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المحلي رغم التحديات الدولية.
تشير بيانات شركة الإيداع والمقاصة “ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ” (DTCC) إلى أن ما بين 15% و30% من عقود الخيارات المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية، تحولت لصالح اليورو خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. هذا التحول يعكس أن اليورو بات يستخدم، ليس فقط كعملة للمضاربة على تحركات الأسواق، وإنما كملاذ آمن يحظى بثقة متزايدة، وهو الدور الذي لطالما كان حكرًا على العملة الأميركية تاريخيًا.
على الرغم من أن الدولار لا يزال يسيطر على الحجم الأكبر في سوق العملات الذي تصل تداولاته اليومية إلى ما يربو على 7.5 تريليون دولار، إلا أن هناك إشارات على أن العملة الأميركية بدأت تواجه تحديات جديدة كعملة احتياطات عالمية مفضلة. ويُعزى جزء من هذا التحول إلى موجة الهبوط الحادة التي تعرض لها الدولار خلال العام الجاري، مدفوعًا بقلق المستثمرين من اضطرابات الاقتصاد والسياسات الداخلية في الولايات المتحدة. في الوقت ذاته، استفادت أوروبا من حزم التحفيز الحكومي الضخمة، ما عزز من جاذبية اليورو وسمح له بالاستفادة من تدفقات رؤوس الأموال العالمية الهاربة من المخاطر.
يرى خبراء مثل أوليفر برينان، وهو مختص في استراتيجيات الخيارات لدى “بي إن بي باريبا”، أن تطور الأوضاع الاقتصادية وزيادة أهمية تدفقات رؤوس الأموال نحو أوروبا قد يصنع بيئة جديدة تصبح فيها أزواج اليورو هي المحرك الأساسي للأسواق. وترتفع احتمالات حدوث تغيرات عميقة في بنية سوق العملات، إذا استمر المستثمرون في تفضيل العملة الأوروبية.
من الناحية الرقمية، شهد اليورو مكاسب قوية منذ بداية العام محققًا ارتفاعًا بنحو 11% مقابل الدولار الأميركي، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2021 متجاوزًا حاجز 1.16 دولار. بالمقابل، انخفض مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الأساسية بأكثر من 7%، ليصل لمستويات لم يشهدها منذ عام 2022، وهو ما انعكس على ثقة المتداولين بالأصول الأميركية.
التوقعات بشأن الدولار لا تبدو واعدة في الأجل القصير؛ حيث أشار بول تيودور جونز، أحد أبرز مديري صناديق التحوط، إلى احتمالية استمرار التراجع بنسبة تصل إلى 10% إضافية خلال العام المقبل. كما تلفت عقود عكس المخاطر، وهي المؤشر الذي يعبّر عن توجهات المتداولين في سوق الخيارات، إلى ازدياد النبرة السلبية تجاه الدولار أمام الين الياباني، مقابل نظرة أكثر اتزانًا فيما يخص اليورو والين. ويرى برينان أن المؤشرات الحالية تمثل إشارة هامة على قوة اليورو المتزايدة مقارنة بمنافسيه.
في المحصلة، يبدو المشهد المالي العالمي مقبلًا على تغييرات هيكلية في مركز ثقل أسواق العملات، حيث يعيد المستثمرون دراسة خياراتهم في ضوء مستجدات السياسة والاقتصاد، وتتجه الكفة أكثر فأكثر لصالح العملة الأوروبية الموحدة، التي أضحت ملاذًا آمنًا ومستقرًا في عين عاصفة الأسواق الدولية.
سعر الذهب اليوم في مصر تحديث لحظي5474 جنيه | 5451 جنيه | |
5018 جنيه | 4997 جنيه | |
4790 جنيه | 4770 جنيه | |
4106 جنيه | 4089 جنيه | |
3193 جنيه | 3180 جنيه | |
2737 جنيه | 2726 جنيه | |
170269 جنيه | 169559 جنيه | |
38320 جنيه | 38160 جنيه | |
3368.77 دولار |