خرجت لدار التحفيظ ولم تعد.. اختفاء فتاة في ظروف غامضة بـ أطفيح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جهودها في البحث عن طالبة اختفت قصرًا حال ذهابها دار لتحفيظ القرآن الكريم بقرية منيل السلطان قلبي جنوب أطفيح بالجيزة.
كالنار في الهشيم، ذاع خبر اختفاء الطالبة « ندي.س» على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبين أهالي القرية و القري المجاورة لها:« «ندى س» خرجت لدار التحفيظ ومرجعتش البيت حتى الآن، متغيبة من الساعة 8 صباحًا، إللى يشوفها يتواصل معانا وجزاكم الله خيرا ».
وتفحص الجهات المعنية الكاميرات المراقبة المتواجدة بالقرية، لبيان وقت اختفاء الطالبة من عدمه.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«حرامية بالإكراه».. أمن القاهرة يلاحق لصوص عملاء البنوك
صاحبه قتله ودفنه في الحمام.. النيابة تصرح بدفن ضحية غدر المرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم الأمن العام اختفاء طالبة
إقرأ أيضاً:
أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
في واقعة غريبة ومؤلمة، روت السيدة أنوار تفاصيل مأساتها الممتدة لأكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة دون سابق إنذار، تاركًا خلفه أبناء ومسؤوليات، ليذهب ويتزوج من أخرى، مستغلًا غيابها المؤقت عن المنزل.
وخلال استضافتها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، قالت أنوار:
“زوجي هرب أثناء غيابي بسبب وفاة زوج شقيقتي، وسرق ذهبي وأوراقي الرسمية، منها بطاقتي الشخصية، ومن وقتها اختفى تمامًا، لا نعرف له أثر، لا في الطيران ولا في أي سجلات رسمية.”
لكن الصدمة الأكبر، بحسب وصفها، لم تكن في الهجر والسرقة فقط، بل حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فوجئت برد صادم من السجل المدني:
“أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد.”
أوضحت أنوار وهي تغالب دموعها:
“أنا على قيد الحياة، لكن قانونًا مش موجودة. معاشي من والدي اتوقف من يناير، ومش عارفة ليه ولا إزاي أرجّعه، ومفيش مصدر دخل، وعيالي كبروا وجوزتهم بفضل ربنا وإخواتي.”
وأكدت أنها لم تعمل طيلة السنوات الماضية، بناءً على رغبة إخوتها الذين تكفلوا بها وبأولادها، وقالت:
“ربيت أولادي وجوزتهم، وعندي 6 أحفاد دلوقتي، الحمد لله، بس دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت إني عايشة، عشان أعيش.”
وعن مصير زوجها، علقت بأسى:
“ما سألش فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.”
وفي ختام حديثها، وجهت مناشدة صريحة للمسؤولين:
“أنا مش طالبة حاجة غير يثبتوا إني حية.. علشان أقدر أعيش.. مش ميتة، ولسه بصارع الحياة.”