حرائق بناقلة نفط هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة، إن ثلاثة حرائق رُصدت على متن ناقلة ترفع علم اليونان في البحر الأحمر، بعد يوم واحد من إجلاء طاقمها عقب تعرضها لهجوم من الحوثيين في اليمن.
وقال الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، أمس الخميس إنهم هاجموا ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر.وتهاجم الميليشيا المتحالفة مع إيران السفن تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة، في مذكرة أنها تلقت تقارير عن رصد ثلاثة حرائق على متن السفينة، التي "يبدو أنها تنجرف".
وقالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس) أمس الخميس إن الناقلة، التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تمثل الآن خطراً بيئياً.
الحوثيون يعيدون مكتباً أممياً في #اليمن.. ويواصلون احتجاز موظفي الإغاثةhttps://t.co/yVMJRKm5Oh
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2024 والناقلة سونيون هي ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، ومقرها أثينا، تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر.وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى تعطل المحركات. وقال مصدر أمني بحري الخميس إن السفينة متوقفة بين اليمن وإريتريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الميليشيا البحر الأحمر الحوثيون اليمن البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.