مقتل شاب على يد جاره بسبب صرف التكييف ببورسعيد.. والأمن يضبط الجاني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت منطقة أبراج ابو القمصان بحي الزهور بـ محافظة بورسعيد واقعة مقتل شاب على يد أحد جيرانه، وذلك نتيجة لخلافات الجيرة، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بمقتل شاب يدعى حمادة المسري، وعلى الفور تم تكليف فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، وتمكن الفريق من كشف كواليس الواقعة، وضبط الجاني والسلاح المستخدم.
حيث تبين أن الجاني يدعى م س وتم ضبطه والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث، وأكدت التحريات ان خلاف نشب بين الجاني وجارة المجني عليه حمادة المسري بسبب صرف التكييف ونزول مياه علي الجاني، وذهب إليه بمنزله وكان بحوزته السلاح الأبيض، وأثناء نزول الضحية معه على سلم العمارة التي يقيمون بها، قام بطعنه بالصدر وأحدث له جرح نافذ أودى بحياته.
وأكد شهود عيان أن الشاب المقتول كان عاملا بمنطقة الاستثمار وكان يجهز نفسه للزواج عن طريق العمل ورديتين، وتم التحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق لحين التصريح بالدفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الأمن اتخاذ الإجراءات القانونية إدارة البحث الجنائي فريق بحث جنائي منطقة الاستثمار واقعة
إقرأ أيضاً:
قلق وانزعاج بصفوف الطيارين الإسرائيليين بسبب استمرار قصف غزة
كشف محلل الشؤون الدفاعية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، عن تزايد مشاعر القلق والانزعاج بين عدد من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي، نتيجة مشاركتهم في ضربات جوية متواصلة على قطاع غزة، حيث بدأوا يطرحون تساؤلات حول جدوى هذه العمليات ومبرراتها.
وقال بن ديفيد إنه تحدث إلى عدد من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي الذين بدأوا يعبرون عن انزعاجهم المتزايد من بعض الضربات الجوية التي ينفذونها في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن هناك اعتقاد سائد بين هؤلاء الأفراد بأن إسرائيل أصبحت الآن في حالة حرب اختارتها بنفسها، على عكس الوضع بعيد 7 أكتوبر 2023، حيث بدت العمليات العسكرية في غزة آنذاك ذات بعد سياسي أقل.
وقد أدى هذا التحول إلى شعور بعدم الارتياح بين أفراد سلاح الجو الذين يدركون أن ضرباتهم تؤدي إلى مقتل المئات من الفلسطينيين، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف بن ديفيد: "باتوا يسألون أنفسهم ما إذا كانت هذه الضربات مبررة، وما إذا كانت تخدم هدفا فعليا".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، وتتهم حماس بالاختباء بينهم.
من جانبه، يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي يهدف إلى إجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
أما حماس، فتقول إنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف الحرب، وهو عرض يرفضه نتنياهو، بحجة أن ذلك سيُبقي الحركة الفلسطينية في السلطة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم الأربعاء مقتل أحد جنوده في اشتباكات بجنوب قطاع غزة.
وأفاد الجيش بأن دانيلو موكانو (20 عاما) برتبة رقيب أول من مدينة حولون، قتل في معارك بجنوب القطاع.
وخدم موكانو في اللواء السابع، في الكتيبة 82 التابعة للجيش الإسرائيلي.
وهذا هو ثاني جندي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله خلال القتال في غزة في غضون 24 ساعة، بعد أن أعلن الثلاثاء عن مقتل جندي آخر في شمال القطاع.