الجديد برس:

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء، استمرار السلطات الإريترية في انتهاك حكم هيئة التحكيم الدولية لعامي 1998 و1999، والذي ينظم عملية الصيد التقليدي بين اليمن وإريتريا.

وفي بيان نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أعربت الوزارة عن استنكارها للانتهاكات المتكررة التي تمارسها أسمرة ضد الصيادين اليمنيين.

وأوضحت الوزارة أن هذه الانتهاكات تشمل الاعتقالات التعسفية في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة، ومصادرة القوارب، وتهديد حياة الصيادين. وأحدث هذه الانتهاكات كان يوم الخميس الماضي، عندما أطلقت القوات البحرية الإريترية النار على الصياد سعيد علي عبده غفاري، مما أدى إلى مقتله داخل المياه الإقليمية اليمنية.

ودعا البيان إريتريا إلى احترام حقوق الجوار وحكم هيئة التحكيم، وحثها على عدم التعرض للصيادين اليمنيين أثناء ممارستهم حقهم الطبيعي والتاريخي في الصيد التقليدي. وأكد البيان أن الجمهورية اليمنية تحتفظ بحقها القانوني والسيادي في الدفاع عن مواطنيها ومصالحهم بما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية


هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير  إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.
واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • "لا تخبروا أمي قبل العيد".. وصية شاب يمني قبل وفاته بحادث مروري تُبكي الملايين
  • فلوريدا.. صياد ينتقم من سمكة قرش سرقت صيده
  • «شوقا لبيت الله».. حاج يمني باع أرضه ليحقق حلم والدته بأداء الحج
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • الوحدة ينتظر رد مركز التحكيم في قضية النصر
  • الإفراج عن 26 صيادًا يمنيا احتُجزوا في الصومال
  • موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. إصابة مدني واستحداث خنادق وخطف صياد
  • حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة