أمين بالإفتاء: المُمارس للسحر ولي للشيطان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم تعلم السحر وقراءة كتب السحر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "تعلم السحر وقراءة كتب السحر محرم شرعًا، الله سبحانه وتعالى لما تحدث عن السحر في القرآن الكريم، تحدث عنه باعتباره ذنبًا، كما قال في كتابه: (واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا، يعلمون الناس السحر)، من هنا، فإن تعلم السحر والعمل به، وقراءة كتب السحر بهدف تنفيذ ما فيها، جميعها أمور محرم شرعًا ولا يجوز للمؤمن أن يلج هذا الباب أو يدخل فيه، حيث تعتبر من الكبائر".
وبخصوص الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين والعرافين، أكد أن ذلك أيضًا محرم شرعًا، والنصوص الواردة تشير إلى أن صلاة من فعل ذلك لا تقبل لمدة أربعين يومًا، هذا الفعل من المحرمات الكبيرة التي وردت في كتب العلماء المتخصصين مثل كتب الذهبي وابن حجر الهيتمي.
وتابع: "يجب التوضيح أن من يتعامل بالسحر ليس من أولياء الله الصالحين، بل هو ولي من أولياء الشيطان، أولياء الله الصالحون لا يتعاملون بالسحر ولا يتبعون هذه الطرق السيئة، بل يملكون الدعاء، وقد يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاءهم ويحقق رجاءهم، وبهذا يستفاد منهم، أما التعامل بالأعمال السحرية، فهذا كله لا يجوز شرعًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم دار الإفتاء القرآن الإفتاء أحمد عبد العظيم ملك سليمان العلماء المتخصصين لإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يوجد دعاء للمحافظة على الصلاة في وقتها؟.. أمين الإفتاء يجيب
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، سؤالًا خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، وكان فحواه: "هل يوجد دعاء للمحافظة على الصلاة في وقتها؟"، فأجاب مؤكدًا أن من الأدعية المستحبة في هذا السياق قول:
"اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"،
وقوله تعالى: "اللهم حبّب إليّ الإيمان وزيّنه في قلبي، وكرّه إليّ الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين."
وأضاف "وسام" أنه من المهم أن يسارع المسلم إلى الصلاة فور سماعه الأذان، وأن يُعوّد نفسه على الالتزام الدائم، ويجتهد في مجاهدة النفس حتى يصبح محافظًا عليها بإذن الله.
خطوات عملية للمحافظة على الصلاة :
1. راقب أوقات الصلاة بدقة: احرص على استخدام رزنامة توضح مواعيد الصلاة، أو ساعة مخصصة لذلك، أو حتى تطبيق على هاتفك، المهم أن تظل على وعي دائم بمواقيت الصلاة.
2. كن دائمًا في حالة ترقب للصلاة: المشكلة الأساسية في تأخير الصلاة هي الانشغال والغفلة، والحل هو أن تجعل الصلاة محورًا ليومك. لا تنتظر حتى تسمع الأذان لتتذكر، بل كن دائم التذكّر كم بقي حتى موعد الصلاة التالية، لتكون على استعداد دائم.
3. تهيّأ قبل الأذان بخمس دقائق: كثيرًا ما ينسى الإنسان الصلاة لأنه يقرّر تأجيلها بعد الأذان لإنهاء عمل ما، ثم ينسى. تجنّب هذا بأن تتهيّأ قبل الأذان بخمس دقائق فقط، توضأ، واجلس على سجادة الصلاة، اقرأ بعض الآيات أو سبّح قليلًا، وستجد نفسك دخلت الصلاة في وقتها دون تأخير، وبخشوع أكبر.
4. صلاة الجماعة في المسجد (للرجال): إن كنت رجلًا، فالصلاة في المسجد تمنحك دفعة قوية على المواظبة، وتزيد من الأجر. حاول أن تجعل على الأقل صلاتين في المسجد كل يوم، وستجد أثر ذلك في التزامك وسكينتك.
5. التعاون مع من حولك: لا تحاول الالتزام وحدك، بل تعاون مع صديق، أو أحد أفراد الأسرة، وذكّروا بعضكم، خططوا لتقييم التزامكم، وتحدّوا أنفسكم، وابدعوا في طرق الدعم المتبادل، خصوصًا في صلاة الفجر.
6. الإكثار من الدعاء: التوفيق من الله أولًا وأخيرًا، لذا لا تنس الدعاء، أن يرزقك الله الاستقامة، وأن يعينك على أداء الصلاة في وقتها، ويتقبّلها منك، فإن صدقت في التوجّه إليه، أعانك وألهمك الطريق.