أوضحت مجلةٌ أمريكية أن واشنطن اختارت إنفاقَ مليار دولار من الذخائر التي يصعُبُ الحُصُولُ عليها؛ مِن أجلِ اعتراض صواريخ وطائرات القوات اليمنية.

وأشَارَت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير حديث لها الأحد، إلى أن التحدي الذي يشكله اليمن يُشغل ثلث قوة حاملات الطائرات الأمريكية؛ مما يقلل من تواجدها في مناطقَ أُخرى ذات أهميّة استراتيجية.

وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة خصصت جزءًا كَبيراً من أسطول حاملات الطائرات لمواجهة التهديد القادم من اليمن، مؤكّـدة أن الإدارة الأمريكية تتبع استراتيجيةً مُكلفة وغير فعالة في البحر الأحمر عبر تخصيص موارد كبيرة دون تحقيق نتائج ملموسة.

وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” قد أكّـدت في تقرير سابق لها، أن عصر حاملات الطائرات البحرية القوية قد انتهى، وأصبحت الصواريخ والأسلحة التي تفوقُ سرعتُها سرعةَ الصوت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق

الثورة نت /..

كشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ان اليمن يظهر موقف قوة من خلال اشتراطه لوقف عملياته بالتزام “إسرائيل” بالاتفاق وانه قدم أداء عسكريا قويا خلال العامين الماضيين.
ووفق التقرير، فإن الهجمات الصامدة التي نفذها اليمنيون على مدى عامين ضد إسرائيل والملاحة التابعة لها أسهمت في انتقالهم إلى فاعل إقليمي رئيسي، يفرض نفسه في معادلات المنطقة، ويتعامل اليوم مباشرة مع المملكة العربية السعودية بعد سنوات من المواجهة العسكرية.

ويرى محللون أن هذا الصمود في مواجهة إسرائيل، وفي عمليات اليمن ضد الشحن التابع للكيان في البحر الأحمر، منح اليمن ما وصفوه بـ”نصر سردي” داخل اليمن وخارجه.

وقال أندرياس كريغ، الباحث في كلية كينغز كوليدج بلندن، إن اليمنيين أظهروا أداءً عسكرياً متماسكاً بالنسبة لجهة غير حكومية، مشيراً إلى أن حملتهم الملاحة المرتبطة بالكيان أجبرت السفن الكبرى على تغيير مساراتها إلى طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح، ما أحدث أثراً اقتصادياً عالمياً.

وأضاف كريغ أن اليمن تمكن من تجاوز الردود الانتقامية الإسرائيلية، واستطاع الحفاظ على وتيرة هجماته، مستفيدا من شبكة قبلية وأمنية واقتصادية متداخلة تجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود رغم الخسائر.

ويرى أنهم انتقلوا إلى طرف عربي رئيسي في محور المقاومة، ينفذ ضربات روتينية داخل إسرائيل، ما أكسبهم وزناً رمزياً. وقالت الباحثة إليونورا أرديماغني ان انتهاء الحرب في غزة يفتح تساؤلات حول استراتيجية اليمنيين المقبلة، وما إذا كانوا سيحاولون توسيع نفوذهم الإقليمي في مرحلة ما بعد التوترات.

من جانبه، قال المحلل اللبناني علي رزق، إن اليمنيين استطاعوا فرض معادلة ردع جديدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحاً أن الأمريكيين تراجعوا بعد تدخلهم العسكري في اليمن، وأن إسرائيل تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية الكافية لتنفيذ ضربات مؤثرة ضد الجماعة.

وأضاف رزق أن اليمن يمثل ساحة مختلفة كلياً عن لبنان، مؤكداً أن بعد المسافة وصعوبة البيئة الجغرافية يمنحهم قدرة أكبر على الاستمرار في الهجمات دون دفع ثمن باهظ، على عكس حزب الله.

ويرى رزق أن التحول الإقليمي الأخير جعل إسرائيل تُصنف اليمن كعدو رئيسي بدلاً من إيران، مضيفاً أن ما حدث في قطر مؤخراً – من استهداف إسرائيلي لمسؤولي حماس – يدعم سردية (أنصار الله) القائلة إن الأمريكيين والإسرائيليين وجهان لعملة واحدة

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي يكشف اختلاسات وتزوير داخل منظمة الصحة العالمية في اليمن
  • واشنطن ولندن تصادران 14 مليار دولار من البيتكوين في أكبر قضية احتيال رقمي
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • غلاف مجلة تايم الأمريكية يغضب ترامب.. "الأسوأ على الإطلاق"| شاهد
  • ترامب يطلق مشروع لمواجهة تهديدات الدرونز قبل كأس العالم
  • مشروع أميركي لمواجهة خطر المسيّرات في كأس العالم
  • ترامب يشكر الرئيس السيسي على الطائرات المقاتلة التي رافقته لدى وصوله شرم الشيخ
  • زيلينسكي يعلن عن لقاء ترامب.. صواريخ توماهوك على الطاولة
  • زيلينسكي يزور واشنطن لطلب صواريخ بعيدة المدى
  • تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق