تراجع أسعار الذهب بنحو 15 جنيها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تراجع أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) خلال تعاملات، اليوم الاثنين 26 أغسطس، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 15 جنيهاً، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 3455 جنيهًا لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
أسعار الذهب
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الاثنين، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 3455 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 3948 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 2961 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 2303 جنيهًا، وحقق أسعار الأونصة مستوى سعر 2515 دولارًا.
الذهب يرتفع 1% بعد تلميح رئيس "المركزي" الأمريكي لخفض الفائدة في سبتمبر
أسعار الذهب العالمي
ارتفعت أسعار الذهب 1% مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي أشار فيها إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2508.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش لكنه ظل أقل من مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.60 دولار سجله يوم الثلاثاء.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2% إلى 2546.20 دولار .
وقال باول إن "الوقت قد حان" ليخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة وإن التضخم أصبح قريبا من هدف البنك البالغ 2%، في دعم صريح لتيسير السياسة النقدية في وقت قريب.
وهبط مؤشر الدولار 0.6% كما نزلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عقب خطاب باول، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تاي وونغ وهو متداول مستقل في المعادن في نيويورك "تتفاعل أسواق الأصول جيدا على الأقل مبدئيا مع تعليق باول الذي ينطوي على نهاية مفتوحة إلى حد ما بأن الوقت قد حان لتعديل السياسة".
وأضاف "من المتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعه قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي في سبتمبر".
وقال أليكس إبكاريان الرئيس التنفيذي للعمليات في أليجينس جولد إن التوقعات بخفض أسعار الفائدة قد تدفع الذهب إلى نطاق بين 2550 و2600 دولار.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتداولون بنسبة 67.5% خفضا بواقع 25 نقطة أساس الشهر المقبل في حين يتوقع 32.5% خفضا أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 29.60 دولار للأونصة، وارتفعت 2.1% تقريبا خلال الأسبوع.
وصعد البلاتين 1.5% إلى 958.35 دولار، كما ارتفع البلاديوم 1.6% إلى 947.50 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار أسعار الذهب المشغولات الذهبية الصاغة محال الصاغة الاسواق الأسواق المصرية عيار 21 سعر عيار 21 الجرام سعر الجرام المصنعية متوسط سعر عیار أسعار الذهب مستوى سعر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية يحدان من تراجع الذهب في الأسواق العالمية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بتراجع الطلب، مع تراجع مخاوف الاضطرابات التجارية العالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4665 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 28 دولارًا، لتسجل 3330 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5331 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3999 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3110 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 37320 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنسبة 3.7 %، وبقيمة 170 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4710 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنسبة 4.5 %، وبقيمة 154 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3204 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3358 دولارًا.
أشار، إمبابي، أن أسواق الذهب تشهد خلال تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب، خلال الفترة الحالية، متأثرة بارتفاع الأسعار وتغيرات في سلوك المستهلكين.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب محليًا، مدفوعًا بزيادة الأسعار العالمية وتراجع قيمة الجنيه المصري، أدى إلى إحجام المستهلكين عن الشراء، كما ساهمت حالة عدم اليقين الاقتصادي وتذبذب أسعار الصرف في تعزيز هذا التراجع.
وعلى الرغم من التراجع الحالي، يتوقع بعض المحللين أن يشهد الطلب المحلي على الذهب في مصر زيادة خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بتغيرات في السياسات الاقتصادية وتطورات السوق العالمية.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت انخفاضًا في الأسواق العالمية، متأثرة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد مهلة فرض الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو المقبل، مما خفف من حدة التوترات التجارية وأدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
جاء هذا التراجع بعد أن أعلن الرئيس ترامب عن تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من الاتحاد الأوروبي.
أضاف، أن قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي الأمريكي وتأثير مشروع قانون ترامب الشامل على تضخم الديون، حد من تراجع الذهب.
مع ذلك، لا يزال انخفاض الذهب محدودًا، مدعومًا بالمخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة، ويتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يتوسع عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية بمقدار 4 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، مدفوعًا بالتخفيضات الضريبية الأخيرة وزيادات الإنفاق، وقد ضغط هذا العجز المتزايد على الدولار ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر، مما عزز بشكل غير مباشر الذهب، الذي لا يزال جذابًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
حذّر نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، مؤخرًا من أن سياسات التعريفات الجمركية المطولة قد تُنذر بالركود التضخمي، مما يُعزز توقعات السوق بتحوّل البنك المركزي نحو سياسة تيسيرية.
في حين خففت تأخيرات التجارة من قلق السوق، لا تزال التوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا تُقدّم الدعم لأصول الملاذ الآمن، وقد أدّى تصاعد الصراعات في أوروبا الشرقية والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط إلى دعم الطلب على الذهب والفضة، حيث يتحوّط المستثمرون من حالة عدم اليقين.
على المدى القريب، من المُرجّح أن يظلّ المُتداولون حذرين، في انتظار توضيحات من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، والذي قد يُقدّم رؤى إضافية حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال تعاملات الأسبوع المقبل، صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة، وإصدار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، والتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي، ومقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.