الشامي يهاجم باسم ياخور بعد انتقاده انجاب اللاجئين السوريين أطفالًا كثيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تصدر النجم باسم ياخور التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حديثه جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر البعض أنه تطرق إلى مسألة الانجاب فقط دون سواها”.
من جانبه رد المغني السوري الشامي عليه قائلًا: “هاد اللاجئ يلي عم تحكي عنه يا أستاذ باسم “بظ وخلف” 16 ولد، لأن عنده شعور الانقراض، وهي غريزة بشرية طبيعية جداً، خاطب الناس على عقولهن يا أستاذ باسم، هاد اللاجئ ابن بلدنا، وما سنحت له فرصة يثقف نفسه لان أنت قلتها، قاعد بخيمة شغلتنا يا أستاذ باسم نخاطبهن على عقولهن بطريقة تليق بوجعهن، ونساعدهن وما نقلل منهن”.
وأضاف الشامي: “أنا مش عم أحكي إنه السوري لازم يجيب 16 ولد، أكيد هذا الشيء غلط بظروفه الصعبة، ولازم يصير في حملات توعية للموضوع. وانزعاجي من أسلوب مخاطبة هاد اللاجئ وكأنه سنحت له الفرصة يكون بهاد العلم والثقافة وما صار، هي شغلتنا كمؤثرين سوريين نخاطبهن على عقولهن، بطريقة تليق بوجعهن مو نقلل منهن”، قبل أن يقوم المغني السوري بحذف الستوريات من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وانتقد باسم ياخور “التكاثر المبالغ فيه بين اللاجئين”، معتبراً “أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح للأسر اللاجئة بإنجاب مزيد من الأطفال، وعلى الجميع الوعي لتلك النقطة”.
وتسائل: “لماذا نجد بعض السوريين في خيام اللجوء، والذين لا يجدون ما يأكلونه أو يشربونه ينجبون 15 ولداً؟ والذي لجأ ومعه ولدان أصبح لديه 16، فهذا مخالف للمنطق”، وقال “هذا رأيي وقد أُحارَب بسببه”.
وأيّد ياخور “عودة اللاجئين من لبنان إلى بلدهم سوريا”، مشترطاً “تأمين ظروف آمنة لهم حتى لا يعيشوا في وضع صعب جداً ويتسببوا في أزمة هائلة في الوقت نفسه، كون سوريا لا تملك موارد، بالكاد تطعم الناس الموجودة في ظل عدم وجود بنى تحتية”.
وأعلن “أن السوريين لا يعيشون أجمل حالاتهم في لبنان ويعتمدون على المساعدات الدولية، لذلك أعلم أن هناك عبئاً على لبنان على الرغم من المساعدات التي وصلت إليه وإلى سواه من الدول المضيفة”.
كما تذكر النجم السوري باسم ياخور العديد من جوانب حياته الشخصية الصعبة، أبرزها فترة مرضه، والظروف القاسية التي مرّ بها خلال مرض والده قبل وفاته في بداية العام 2023، وكذلك أكثر شيء ندم عليه.
وعن فترة مرضه، بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2021، كشف ياخور أن صديقه رامي شدايدة، مدير أحد الفنادق الفخمة، قدم له مساعدة كبيرة، وسانده في وقت صعب جدًا، معلقًا: لن أنسى وقوفه معي مدى الحياة.
حزن شديد وشعور بقرب الرحيلوأوضح باسم ياخور أنه شعر بحالة من التعب الشديد والحزن منذ حوالي عامين، خلال معاناته من تداعيات مرض عانى منه بشكل كبير، في الوقت الذي مرض فيه والده، ومعرفته بأنه لن يبقى طويلا على قيد الحياة.
وعلق ياخور: كنت أمام ضغط مرضي وأمام حالة مرض والدي التي دمّرتني نفسيا، أشقائي كانوا خارج سوريا وقتها، ووالدتي كانت بجانبي، وكنت أحاول مساعدتها في تحمّل الصدمة والأجواء حينها. أنا وقتها حسّيت بأنني تعبت جدا نفسيا وجسديًا.
وأشار إلى أنه لا يصل لمرحلة الشعور باليأس مهما حصل معه من ظروف، وهذه كانت وصية والده، قائلا: اليأس هو مسألة لازم نبعدها بشكل إرادي عن أرواحنا، وهذا الشيء الذي أوصاني به والدي قبل وفاته، وقال لي: إيّاك أن تشعر باليأس في حياتك، وانظر إلى الجانب الإيجابي حتى لو كانت الحالة ككل سلبية، وبعمرك لا تستلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسم ياخور قناة باسم ياخور باسم ياخور مسلسل باسم ياخور باسم یاخور
إقرأ أيضاً:
منى واصف تحطّم شائعات الموت.. وباسم ياخور يعود إلى دمشق وسط جدل التعبير الحر!
في عالمٍ تكتنفه الشائعات والأخبار المتداولة، اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي موجة من الأنباء الكاذبة عن وفاة الفنانة السورية القديرة منى واصف، مما أثار قلق محبيها وأصدقائها. إلا أن الحقيقة كانت أكثر إشراقًا وهدوءًا، حيث خرجت النجمة بنفسها لتحطم هذه الأكاذيب، مؤكدة بصوتها الواثق أنها بخير تمامًا رغم ما رُوّج، وأن إصابتها بزكام بسيط لا تستدعي القلق.
وأضافت ساخرة: “ربما لأني مريضة قليلاً، اعتبروني ميتة”، مشددة على أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا، وأوضحت أن الشائعات تسببت في قلق عائلتها، خصوصًا أن بعض أفرادها، بمن فيهم ابنها، يقيمون خارج سوريا، مما أثر عليهم نفسيًا.
يذكر أن منى واصف شاركت مؤخرًا في مسلسل “ليالي روكسي” خلال رمضان 2025، وهو عمل درامي شامل يروي قصة إنتاج أول فيلم سينمائي سوري.
في مشهد موازٍ، عاد الفنان السوري الشهير باسم ياخور مؤخرًا إلى دمشق بعد غياب لأشهر، حيث وصل عبر مطار دمشق الدولي بوساطة من لجنة صناعة الدراما السورية.
وانتشرت صور له وهو يلتقي بعدد من الفنانين في أحد مطاعم العاصمة، من بينهم طارق مرعشلي وليث المفتي. وحتى الآن، لم تتضح طبيعة زيارته سواء كانت مؤقتة أو تمهيدًا لعودة دائمة.
واثار ياخور تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في مقابلة تحدث فيها عن أحداث سوريا الأخيرة، مؤكّدًا أن “من حق أي إنسان التعبير عن رأيه ما دام لا يؤذي أحدًا”، مشيرًا إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من العقول وليس فقط من السلطة، وأن حرية التعبير شرط أساسي لأي تغيير.
وشدد على أن الخلاف في الرأي لا يبرر التخوين أو التهديد، مضيفًا: “الاختلاف لا يعني العداء، بل بداية الحوار”. وختم قائلاً: “علينا أن نتعلم الإصغاء لبعضنا البعض.. وقتها فقط يمكننا أن نعيد بناء هذا الوطن”.