وزيرة التضامن: تقديم خدمات العلاج والتأهيل النفسي والدمج المجتمعي لمرضى الإدمان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق حرص بالتعاون مع جميع شركائه على تقديم خدمات العلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي والدمج المجتمعي لمرضى الإدمان في سياق يتفق مع معايير حقوق الإنسان والممارسات الإكلينيكية السليمة، واضعًا فى اعتباره المعايير الخاصة بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية كمرجعية علمية فى هذا الشأن، فالواقع يشير إلى أن الخدمات ذات الجودة العالية متاحة لكل من يحتاجها في عديد الأماكن بالمجان تماما، إذ يعمل الخط الساخن للصندوق "16023" بالشراكة مع (33) مركز علاجي متخصص في مختلف المحافظات من بينهم 10 مراكز تابعة للصندوق، بالإضافة إلي (8) عيادات مجتمعية بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"،وتُقدم خدمة المشورة والإحالة على مدار الساعة من خلال رقم الخط الساخن المجاني "16023" والعديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
جاء ذلك خلال إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلو الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي التضامن الاجتماعى الدكتور عمرو عثمان الدكتورة غادة والي الدكتورة مايا مرسي تحسين جودة الحياة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى علاج الإدمان والتعاطي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.
كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة