تصريح مريم الحمّادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
“في يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بالدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمعنا وترسيخ قيم الإنسانية والعطاء، وتشجيع ودعم المبادرات والبرامج والحملات التي تهدف إلى مد يد العون و الإغاثة للمحتاجين في كل مكان، إن مشاركة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني أصبحت نموذجاً للمرأة في كل مكان، ورسالةً تقول إن المرأة التي قد تكون الأكثر تضرراً من الصراعات والكوارث والأزمات، تستطيع أن تكون مساهماً رئيسياً في التغلب على الظروف الإنسانية الصعبة وفي تمكين المجتمعات من النهوض والتطور.
لقد أثبتت مسيرتنا في “مؤسسة القلب الكبير” برعاية وتوجيه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة “القلب الكبير” المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن المرأة بشكل عام والمرأة الإماراتية بشكل خاص تشكل مصدراً للإلهام والإنسانية، وأن عملها في المجال الإنساني، ليس مجرد وظيفة أو دور مؤقت، بل هو نتاج المشاعر الصادقة والرغبة المخلصة في تحقيق الازدهار والعدالة للجميع بدون استثناء، ما يجعل اهتمامنا بتعزيز مشاركة المرأة في مسيرة المؤسسة وفي برامجنا بمثابة إضافة نوعية تترك أثارها في ساحة العمل الإنساني العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على