تُعتبر الفراولة من الفواكه الشهية والمفضلة لدى الكثيرين حول العالم، ولكن هل كنت تعلم أن تناول الفراولة له فوائد مذهلة لصحة الإنسان؟ لقد اكتشفت العديد من الدراسات أن الفراولة تحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تقي من السرطان وتحسن صحة القلب.
الفراولة هي فاكهة شهيرة جداً وشهية، تتميز بلونها الجميل الأحمر الزاهي ونكهتها الحلوة المنعشة، وتعتبر من الفواكه المحببة للجميع.
تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين سي وفيتامين ك والبوتاسيوم وتُعتَبَر مصدرًا قويًا للألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم عملية الهضم وتحسين صحة القولون.
كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة.
6 فوائد مذهلة لتناول الفراولة
مضاد للأكسدة:
تعد الفراولة مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم وتقي من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
تعزز صحة القلب:
تحتوي الفراولة على العديد من المركبات النباتية المفيدة لصحة القلب مثل الألياف و البوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وقد أظهرت الدراسات أن تناول الفراولة يمكن أن يساعد في تخفيض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
صحة القلب
إقرأ أيضاً:
تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
الجديد برس| يشهد العلم الحديث اهتماما متزايدا بتأثير المكونات الشائعة في النظام الغذائي اليومي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والسرطانية. ومن بين هذه المكونات، يبرز “التورين” – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات
الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى
سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض
التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل “ريد بول” و”سيلسيوس”، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان
الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ”تحلل الغلوكوز”، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية “وقودا إضافيا”، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.