#سواليف

تم عرض #مبنى_غريب في مدينة #نيويورك مغطى بزخارف مصرية قديمة للبيع، وسط تقارير مفادها أنه كان موطنا لطائفة تؤمن بالأجسام الطائرة “زعيمها إله فضائي”.

ويواصل المعبد الجذاب والمكتبة الملحقة به في زاوية شارع بوشويك وشارع هارت في بروكلين، العمل كمركز مجتمعي ومساحة للتجمع ومكان للعبادة للنوبيين، الذين يطلقون على أنفسهم أيضا اسم الصابئة.

زعيم أمة النوبيين مالاشي ز. يورك

وقال توماس سميث، الذي يعمل وسيطا بين المشترين المحتملين والنوبيين: “لقد حصلنا على عرض بقيمة 6 ملايين دولار مقابل أحد المباني، لكننا نريد بيع العقارين كحزمة واحدة، ونطلب مبلغا يتراوح بين 5 إلى 6 ملايين دولار لكل منهما”.

مقالات ذات صلة عاصفة قوية متوقعة في منطقة البحر المتوسط وتأثيرات هامة على الإقليم 2024/08/31 في ذروتها في السبعينيات والثمانينيات، كانت المجموعة تمتلك عشرات المباني في الشوارع المجاورة في بوشويك، بما في ذلك 20 مبنى سكني.

وأشار سميث، إلى أن المجمع الغامض كان موطنا للجماعة لأكثر من 40 عاما.

ويقع المعبد الذهبي الذي تبلغ مساحته 5000 قدم مربع، بجوار مجمع سكني مكون من 3 طوابق، ومتجر كتب “All Eyes on Egipt”، الذي يملكه أيضا الصوفيون بموجب شركة Holy Trinity Seed Ministries، وفقا لسجلات الملكية. 

يضم المعبد بداخله تماثيل وأعمال فنية ذات طابع مصري.

وستشكل عملية البيع فصلا جديدا للنوبيين، الذين وصفهم مركز قانون الفقر الجنوبي بأنهم “مجموعة كراهية” تمزج “أفكار التفوق الأسود مع عبادة المصريين وأهراماتهم، والإيمان بالأجسام الطائرة المجهولة والمؤامرات المختلفة المتعلقة بالإلوميناتي وبيلدربيرغرز”.

وفي ذروتها في السبعينيات والثمانينيات، امتلكت المجموعة عشرات العقارات في الشوارع المجاورة في بوشويك، بما في ذلك 20 مبنى سكنيا يسكنها 500 شخص بالإضافة إلى متاجر الكتب ومتجر ملابس وسوبر ماركت، وفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي.

سيناب يورك

ويعد المجمع الواقع في 717 و719 شارع بوشويك بمثابة الأثر الأخير للحركة، وفقا لسجلات الملكية.

ومنذ ذلك الحين، تم استخدام المعبد المكون من طابق واحد كمكان للتجمع والاجتماعات والمناسبات، على الرغم من أن العديد من الشكاوى المقدمة إلى إدارة المباني في المدينة، والتي يعود تاريخها إلى عام 2013، تزعم أن المالكين لم يكن لديهم تصريح إشغال مناسب للقيام بذلك.

وقال مدير المبنى سيناب يورك، 37 عاما، إنه نجل زعيم أمة النوبيين مالاشي ز. يورك، المعروف سابقا باسم دوايت يورك، مضيفا أنه من “المحزن” بيع العقار وربما هدمه وتحويله إلى شقق فاخرة مثل غيرها التي تظهر في شارع بوشويك.

كتاب تعاليم الأمة النوبية.

وأوضح يورك: “قال العديد من الأشخاص إنهم يحبون التقاط صور المبنى، إنهم يحبونه، والناس يحبون مصر.. ورؤيته في بوشويك، وكأنهم يقولون: “لقد جاء هذا من العدم”.

وكانت الأمة النوبية تحت قيادة يورك الأب حوالي عام 1970، والذي قيل إنه أجبر أتباعه على التخلي عن ممتلكاتهم والعمل مجانا، وكان أولئك الذين لم يحققوا حصصهم يتعرضون للضرب، وفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي. 

وقال سيناب يورك لصحيفة “واشنطن بوست” عن تعاليم والده: “يتعلق الأمر بكل شيء، من الكائنات الفضائية إلى الحضارات القديمة إلى الحمض النووي إلى المادة المظلمة، إنه القليل من كل شيء.. هناك الكثير الذي يجب استيعابه”.

تمثال خارج المجمع في شارع بوشويك، بروكلين.

وانتقل زعيم الطائفة والعديد من أتباعه في نهاية المطاف إلى مقاطعة بوتنام، جورجيا، حيث بنى مجمعا ضخما أطلق عليه اسم تاما ري، يتكون من هرمين مقابل 975 ألف دولار، تحسبا لظهور جسم غريب طائر من المقرر أن ” يزور الأرض في عام 2003 ويأخذ معه 144 ألف شخص مختار”، وفقا لتقارير إخبارية. لكن يورك الأب كان خلف القضبان عندما حان الوقت المفترض.

حيث داهمت السلطات الفيدرالية المجمع في جورجيا في عام 2002، وحُكم على يورك فيما بعد بالسجن لأكثر من 130 عاما في السجن الفيدرالي، بعد إدانته بارتكاب جرائم ابتزاز متعددة وتحرش بالأطفال.

اشتكى أحد الجيران قائلا: “إن اللوحة الإعلانية التي علقوها الجماعة تطل مباشرة إلى نوافذنا، نحن نحدق فيها عندما نستيقظ”.

ويقضي حاليا بقية أيامه في سجن “ADX Florence” شديد الحراسة، والذي يضم سجناء آخرين سيئي السمعة مثل تاجر المخدرات المكسيكي وزعيم كارتل سينالوا السابق إل تشابو.

ولكن محنة زعيمهم البالغ من العمر 79 عاما لم تمنع أتباعه في بوشويك من وضع لافتة فوق مبنى المكتبة، تدعو جمهورية ليبيريا إلى إعادة يورك إلى وطنه.

ووصف سيناب يورك والده بأنه “شخص يتمتع بكاريزما عالية”، وزعيم “مضحك” و”كريم” وكان له اهتمام كبير بالمجتمع، وكان ينسب إليه الفضل في حماية الحي عندما كانت الجريمة متفشية في السبعينيات والثمانينيات في بوشويك.

في 8 مايو 2002، تم القبض على زعيم الطائفة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نيويورك

إقرأ أيضاً:

فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك

أكدت فرنسا ، مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025 ، أنها لا تعتزم الاعتراف بشكل احادي بدولة فلسطينية خلال المؤتمر الدولي الذي تعمل باريس والسعودية على عقده في السابع عشر من الشهر الجاري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وجاء ذلك خلال زيارة أجراها مسؤولان فرنسيان إلى إسرائيل وشارك فيها مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن-كلير لوجندرا، ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، وروميريك روينيان؛ وقد اجتمعا مع كل من الوزير للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.

كما اجتمع المسؤولان الفرنسيان بالمدير العام لوزارة الخارجية، عدن بار طال، ونائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، غيل رايخ. كما التقيا مستشاري الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مقر الرئاسة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت أحرونوت" (واينت).

وبحسب التقرير، نقل المسؤولان الفرنسيان "رسالة مطمئنة إلى إسرائيل"، مفادها أن فرنسا "لا تنوي الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، بل ستعلن عن تطلعها للاعتراف بدولة فلسطينية وتهيئة الظروف لذلك.

ونقل التقرير عن مؤدر فرنسي أن المؤتمر يهدف إلى "صياغة إطار سياسي متعدد المراحل يشمل الدعوة للإفراج عن الأسرى، ونزع سلاح حماس ، وبناء رؤية طويلة الأمد لإقامة دولة فلسطينية، وتعزيز السلطة الفلسطينية".

كما يهدف المؤتمر إلى "إطلاق عملية إصلاح في المناهج التعليمية الفلسطينية، فضلًا عن تأسيس آلية أمنية ‘لليوم التالي‘ في قطاع غزة ، بالإضافة إلى الدعوة إلى "التكامل الإقليمي مع إسرائيل"، في إشارة إلى تطبيع عربي مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة برعاية الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بهدف الدفع باتجاه حل الدولتين. كما سيُقدّم المؤتمر وثيقةً سيعتمدها جميع المشاركين، دون التصويت عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل التقرير عن مسؤول فرنسي قوله "نريد أن تتضمن هذه الوثيقة عناصر تُساعد إسرائيل على بناء المستقبل، لا نريد عزل إسرائيل، ولسنا ضدها. هذا إطار عمل قد يُفضي إلى إنهاء الحرب في غزة؛ الاعتراف بدولة فلسطينية مطروح على الطاولة، ولكن ليس ضمن إطار المؤتمر. إنها مسألة ثنائية تخص كل دولة".

ورغم ما وصفته باريس بـ"رسائل الطمأنة"، أبلغت إسرائيل الجانب الفرنسي أن الحديث عن دولة فلسطينية في ظل استمرار الحرب والمفاوضات بشأن الأسرى يعتبر "أمرًا مرفوضًا"، وشددت على أنها لن تشارك في المؤتمر.

كما قال دبلوماسيون إسرائيليون للمسؤولين الفرنسيين إن الخطوات الأحادية "تكافئ المجازر وتشجع الإرهاب"، على حد تعبيرهم، متهمين باريس بأنها تُضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إعطاء حوافز سياسية للفلسطينيين.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية للوفد الفرنسي: "بخطاباتكم الجميلة، أنتم تكافئون الإرهاب". وأضاف: "لقد كان هناك كيان فلسطيني مستقل في غزة، لكنه تحوّل إلى دولة إرهابية صغيرة، وما تريدونه هو تعميم هذا النموذج في الضفة الغربية".

وعلّق المسؤولون الفرنسيون بالقول إن فرنسا "ليست وحدها"، وإن دولًا أوروبية أخرى تدعم قيام دولة فلسطينية، لكن الجانب الإسرائيلي ردّ بأن هذا الموقف "يعكس أزمة داخلية لدى بعض الدول الأوروبية"، وأن المسار السياسي لا يمكن ربطه بمطلب نزع سلاح غزة.

كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية موقف باريس من آلية توزيع المساعدات في غزة، وقالت للمسؤولين الفرنسيين إن "لأول مرة منذ شهور تصل المساعدات مباشرة إلى السكان، وبدل دعم هذا النموذج، تختارون الوقوف إلى جانب تجديد الدعم لحماس".

ورغم التطمينات الفرنسية، لا تزال في إسرائيل خشية من أن تعمل باريس على الدفع بشكل غير مباشر نحو توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما قد يشجع دولًا أوروبية أخرى، مثل مالطا والبرتغال، على السير في هذا الاتجاه لاحقًا.

باريس تذكّر نتنياهو بتصريحاته المؤيدة لحل الدولتين في 2009

وعلى صلة، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء، إلى "العودة" إلى فكرة حل الدولتين التي كان قد تحدّث عنها في تصريحات أدلى بها في العام 2009 في خطاب ألقاه حينها في جامعة بار إيلان.

وفيما كرر الوزير الفرنسي إدانته "بأشد العبارات قصف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري للسكان والقرارات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية بشأن إنشاء مستوطنات جديدة"، أعرب عن قناعته أمام النواب بأنّ هناك بديلا من "حالة الحرب الدائمة التي تنذر بها القرارات الحالية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية".

وقال بارو "هناك طريقة أخرى، حلّ آخر. وهذه الطريقة الأخرى يصفها على أفضل وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية في العام 2009". واقتبس وزير الخارجية الفرنسي أقوال نتنياهو من "خطاب بار إيلان" بشأن حل الدولتين.

ووفق وزير الخارجية الفرنسي، قال نتنياهو حينها "إذا حصلنا على هذا الضمان في ما يتعلّق بنزع السلاح والاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وإذا اعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، سنكون مستعدّين، في إطار اتفاق مستقبلي، للتوصل إلى حل توجد فيه دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب الدولة اليهودية".

وتابع جان نويل بارو بالقول "حسنا، سيداتي وسادتي النواب، ندعو رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى العودة بالضبط إلى كلماته التي قالها في العام 2009، لأنّ هذا هو الطريق الوحيد والمسار الوحيد للسلام".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة يديعوت تكشف: قلق إسرائيلي من انهيار حماس الأكثر قراءة 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء صورة: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ديار بكر تودّع أمًا وأطفالها عشية العيد: حريق مبنى يخلّف مأساة مؤلمة
  • مصر تنتصر لتراثها.. استرداد 11 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
  • اعتدى على سائق تاكسي أثناء القيادة في إزمير!.. والسبب لا يقل فضيحة عن الحادث نفسه
  • عن إخلاء مبنى ملاصق لقصر العدل في بعبدا.. توضيح لوزير العدل
  • جنبلاط عرض الاوضاع مع وفد من قضاة المذهب لطائفة الموحدين الدروز
  • بالفيديو: قصف إسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • إقالة مدرب نيويورك نيكس الأمريكي
  • العراق: الغموض يكتنف نفوقا جماعيا للأسماك في النجف
  • أكد أنه يشوبه الغموض.. وزير الخارجية الإيراني: سنقدم ردنا على مقترح أمريكا خلال أيام
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك