قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن هناك إشارات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا لفترة محدودة ممكن.

وأضافت الصحيفة، أنه "على الرغم من موقف الكابنيت الأمني، يعتقد الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الأمن أنه يمكن التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا لمدة ستة أسابيع".

وبينت، أن "الجيش الإسرائيلي قدم سيناريوهات مختلفة لمستقبل المحور، بما في ذلك اتفاق متدرج وآخر طويل الأمد".




ووفقا للصحيفة، فإن مسؤولا رفيعا يرى أن "إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نيتساريم".

ويقول المسؤولون في مؤسسة الأمن إن "حماس لن تكون قادرة على إعادة بناء قدراتها في محور فيلادلفيا، ولا يوجد مانع من انسحاب الجيش الإسرائيلي من المحور لفترة محدودة" بحسب زعم الصحيفة.

وأردفت، أنه "في المدى الطويل، فيفضل الجيش الإسرائيلي البقاء في المحور، لكن يمكنه التحكم فيه دون تواجد دائم، بشرط أن تكون له حرية الحركة في منطقة المحور وفي جميع أنحاء قطاع غزة، كما يحدث في الضفة الغربية".

والثلاثاء الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تفاصيل مقترح قدمه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن محور "نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها، ضمن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن نتنياهو اقترح حفر خنادق تقطع محور "نتساريم" من الشمال إلى الجنوب لمنع مرور المركبات، وكلف الفريق الإسرائيلي المفاوض بعرض المقترح في القاهرة، رغم معارضتهم اقتراح نتنياهو، كونه غير عملي ولن تقبله حركة حماس أو الوسطاء.

وأوضحت أن "مقترح نتنياهو تضمن عودة الأشخاص المدنيين مشيا على الأقدام، أما السيارات التي تتطلب العودة إلى الشمال فسيتطلب تفتيشها وتحويلها إلى الفحص أولا".

وأشارت "يديعوت" إلى أن الجهات الأمنية الإسرائيلية رأت أن هذا المقترح "غير عملي"، وتم عرضه قبل أشهر لكن تم رفض عرضه مرارا، لأنه سيخلق عبئا كبيرا على حركة الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب والعكس، وسيخرّب السبب الذي أُنشئ من أجله ممر "نتساريم".

وتابعت: "أبلغ فريق التفاوض نتنياهو بالفعل بأنه يعارض هذا الاقتراح بشدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصر على تقديمه إلى الوسطاء، الذين رفضوه رفضا قاطعا، كما كان متوقعا".



وذكرت أنه "بعد إصرارٍ طويل على استحالة الانسحاب من نتساريم، غيّر الجيش الإسرائيلي في شهر مارس الماضي رأيه، وقرّر أن الأولوية لعودة المختطفين بدلًا من مرور الأسلحة إلى شمال غزّة، فالشمال مُشبع أصلًا بالأسلحة تحت الأرض، وبعد ضغوطٍ شديدة، وافق نتنياهو على المقترح المصيري في شهر مايو الماضي، لكنه عاد وناقش الأمر وطالب بأن تكون هناك آلية لعدم مرور المسلحين".

وأكدت المصادر الأمنية التي تحدثت لـ"يديعوت" أن "نتنياهو يحاول وضع أعباء جديدة على المفاوضات، قد تؤدي إلى أشهر عقيمة من التفاوض، من خلال طلبه حفر خندق في ’نتساريم’".

وشددت على أن "هناك أشخاصا يقضون أوقاتًا طويلة ويستثمرون طاقاتٍ هائلة من أجل تفكيك المشكلات الموجودة في الصفقة، ويعتقدون أن هناك فروعًا تم حلها، وعقباتٍ تم تجاوزها، وبمجرّد أن يتم حل هذا البند، يأتي نتنياهو بعقبة أُخرى، ويخلق عقباتٍ جديدة من العدم".

ونوهت إلى أن "’حماس’ أرسلت مؤخرا إجابة على مقترح بايدن، وهو ما اعتقد الجميع أنه يؤدي إلى تقدم مهم نحو التوصل إلى صفقة، ورأته المؤسسة الأمنية جيدًا، وبعد الاستمرار، جاءت الرسالة التوضيحية من نتنياهو، التي أرسلها إلى اجتماع روما، ما أدخل المفاوضات في دوامة عميقة"، على حد وصف الصحيفة الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة المفاوضات غزة نتنياهو المفاوضات محور نتساريم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت رسائل إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير، تُعبّر فيها عن معارضة الرئيس دونالد ترامب لخطط بقاء الجيش الإسرائيلي في "الخط الأصفر" داخل قطاع غزة وسيطرته على أكثر من نصف القطاع.

ووفق تقرير الصحيفة العبرية، فإن ترامب قد يطالب بتنفيذ الجيش الإسرائيلي انسحابا آخر في القطاع.

وأشار إلى أن ترامب يصر على التقدم نحو المرحلة الثانية من خطته لوقف الحرب على غزة، وفرض ذلك على إسرائيل، لكن تنفيذ ذلك سيتأثر بلقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في نهاية الشهر الجاري.

وجرى الحديث في إسرائيل بعد انسحاب جيشها إلى ما يسمى "الخط الأصفر" عن "سور برلين الجديد" وأن القوات الإسرائيلية ستبقى عند هذا الخط لفترة طويلة، لكن ترامب لا يوافق على ذلك، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب "فوجئت للإيجاب" من التزام حماس بتعهداتها وتمكنها من العثور على جثث الأسرى الإسرائيليين وتسليمها لإسرائيل باستثناء جثة جندي واحد.

اقرأ أيضا/ سرايا القـدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها

ويرجح أن تطالب الإدارة الأميركية بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع، "وفي الوقت نفسه، يعترفون في الجيش الإسرائيلي أن حجم الخروقات الفلسطينية للاتفاق ليست مرتفعة"، حسب الصحيفة التي ادعت أن "الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على عناصر حماس الذين يحاولون تجاوز الخط الأصفر من أجل جمع معلومات استخباراتية حول مكان القوات وأحيانا من أجل المبادرة إلى هجمات. لكن عمليا لا توجد محاولة منظمة للاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ومركز الاحتكاك الأساسي لا يزال في جيب الأنفاق في منطقة رفح، حيث يتواجد عشرات المسلحين من حماس".

ويتوقع الإعلان عن تعيين "مجلس السلام" الدولي الذي سيشرف على حكومة خبراء جديدة ستتشكل في القطاع، بين 15 كانون الأول/ديسمبر وعيد الميلاد، وحسب الصحيفة فإنه توجد موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس.

اقرأ أيضا/ موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غـزة قريبا

وتتناول الاتصالات بين بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل قذائف صاروخية، وأن يحتفظ عناصر الحركة بسلاح شخصي، مثل بنادق ومسدسات، فيما الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة "منخفض للغاية"، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحها "حرية بالعمل ضد حماس"، مثلما تفعل في لبنان ضد حزب الله، "لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك".

وتقضي الخطة الأميركية، حسب الصحيفة، بتقسيم القطاع إلى "غزة القديمة" في غرب القطاع، وأن تبقى حماس مسيطرة في هذه المنطقة، و"غزة الجديدة" في شرق القطاع تحت سيطرة إسرائيلية وإقامة أحياء جديدة في هذه المنطقة بتمويل من دول الخليج، وانتقال الغزيين إليها.

وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بعدم عرقلة خطتها وأن تخلي قنابل التي ألقتها على منطقة رفح، وتمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح ، بينما ترفض إسرائيل فتح المعبر بزعم أنها تتخوف من أن الجيش المصري سيغض الطرف عن نقل أسلحة في المعبر.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • سوريا.. إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • الجيش الإسرائيلي: إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة متسارعة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مجلة الجيش: الدبلوماسية الجزائرية كسبت الاحترام والتقدير في مختلف المحافل
  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • مرقص من منتدى الدوحة: مناسبة لشرح موقف لبنان الرسمي ومبادرة رئيس الجمهورية تعيين السفير كرم وجهود الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان