اتهامات للسلطات المحلية في سقطرى بتعطيل شبكة “يمن موبايل” لصالح شركة إماراتية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
شكا مواطنون من أبناء محافظة سقطرى من انقطاع شبكة الاتصالات الوطنية “يمن موبايل” في منطقة “دكسم”، متهمين السلطات المحلية الموالية للإمارات، بتعمد إيقاف الشبكة لإتاحة المجال أمام شركة الاتصالات الإماراتية العاملة في المحافظة.
وقال عدد من أهالي منطقة “دكسم”، إن خدمة الاتصالات من شركة يمن موبايل توقفت في المنطقة وسط ظروف غامضة، وتجاهل رسمي من السلطة المحلية التي لم تكترث لمناشدة أبناء المنطقة بإعادة الخدمة التي توقفت بشكل غير مبرر.
وحسب المصادر فإن تعطيل شبكة الاتصالات في المنطقة يأتي نتيجة المساعي الإماراتية لتعطيل وإلغاء ما تبقى من الاتصالات اليمنية الحكومية، لإفساح المجال لاستكمال سيطرة شركة الاتصالات الإماراتية على المحافظة، بموافقة ومساعدة من المحافظ والسلطة المحلية، وسط تخوفات المواطنين من عمليات التجسس عليهم.
وتعمل في أرخبيل سقطرى شركة الاتصالات الإماراتية ويستخدمها المواطنون بدون تصريح رسمي، فيما اعتبر حلقة من حلقات فرض السيطرة الإماراتية على الأرخبيل وفضائه.
وفي تصريح سابق لمدير عام اتصالات سقطرى إسكندر محمد ثاني، أكد أن شركة الاتصالات الإماراتية تعمل بشكل غير رسمي أو قانوني في سقطرى، وأن نشاطها مخالف ومنتهك للسيادة اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرکة الاتصالات الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”
أنقرة (زمان التركية) – استذكر فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد، كلمات والده الراحل نجم الدين أربكان قبل سنوات، مؤكداً أن “هدف إسرائيل الحقيقي بعد سوريا وإيران هو تركيا”.
جاء ذلك خلال مشاركة أربكان، رئيس حزب إعادة الرفاه، في المؤتمر العادي الثاني لحزبه في ولاية فان، حيث قدم تقييمات حول الأجندة التركية والعالمية.
ووصف أربكان والده، رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، بأنه قائد أحب هذه المنطقة وشعبها بصدق، قائلاً: “لقد دافع طوال حياته السياسية عن حقوق أهل هذه المنطقة. وبسبب كلماته التي دافع فيها عن حقوق أهل المنطقة، عوقب وحُرم من ممارسة السياسة. لكنه لم يتراجع عن تمثيل الحق والعدالة. ماذا قال قبل سنوات؟ ‘إذا قلتم “ما أسعدني كتركي”، فإن إخواني في الشرق سيكون لهم الحق في قول “أهكذا، إذن أنا كردي، أنا أكثر صدقاً، وأكثر اجتهاداً”، وهذا ليس صحيحاً’. لقد عوقب بسبب هذا التصريح العادل جداً، لكنه لم يتخل عن الدفاع عن حقوق أهل المنطقة”.
وأشار أربكان إلى أن نجم الدين أربكان قد نفذ أكبر الاستثمارات في تاريخ الجمهورية في هذه المنطقة، مثل مصانع الأسمنت، ومنشآت الألبان، ومجمعات اللحوم، ومصانع الأحذية، والمناطق الصناعية المنظمة، ومصانع السكر.
وأضاف: “لقد حشد كل الإمكانيات لكي لا يعاني أهل هذه المنطقة من البطالة كما هو الحال اليوم، وإذا وُضعت مسمار واحد في هذه المنطقة من أجل الإنتاج والتوظيف والتنمية، فإن معلمنا أربكان رحمه الله ورؤية الميللي غوروش هما من وضعا هذه المسامير. واليوم، نسير على نفس النهج، وبنفس الروح، ونحتضن أهل هذه المنطقة بأصدق المشاعر وأعمقها. إن شاء الله، سنصل إلى السلطة، وحينها سنقدم لهذه المنطقة أفضل الخدمات، تماماً كما فعل معلمنا أربكان”.
وذكر فاتح أربكان أن حزب إعادة الرفاه هو حزب من يمارسون السياسة بأولوية الآخرة وليس الدنيا، ومن يرون السياسة عبادة لا تجارة. وقال: “حزب الرفاه من جديد هو حزب من يمارسون السياسة بمفهوم ‘خدمة الشعب خدمة للحق’. في فهمنا، هناك نظام الميللي غوروش القديم القائم على الحق والعدالة. في فهمنا، هناك معارضة لنظام العبودية الحالي الذي يجعل الأغنياء أكثر ثراءً، والفقراء أكثر فقراً، وللنظام الربوي”.
وفيما يتعلق بالصراع بين إيران وإسرائيل، قال فاتح أربكان: “لقد شن الإرهابي الإسرائيلي، الذي لا يعرف حدوداً في وحشيته، إبادته الجماعية، ومجازره، هجوماً خسيساً على إيران. وقد أظهر للعالم أجمع مرة أخرى أنه لن يتوقف ما لم يتم الرد عليه باللغة التي يفهمها. الصهيونية، وهي ميكروب سبب المعاناة المادية والمعنوية للإنسانية، قد تمادت وتجاوزت حدودها بكثير. إن هدف النظام الصهيوني الذي يضرب إيران اليوم، كما عبر عنه معلمنا أربكان رحمه الله قبل 40 عاماً؛ هو تركيا بالدرجة الأولى بعد سوريا وإيران. لقد استمرت خطة تقسيم تركيا وتجزئتها، وجعلها لقمة سائغة، وابتلاعها لتصبح ولاية في إسرائيل الكبرى لسنوات. أما أصحاب القوة والسلطة في مواجهة هذا الهجوم الخسيس، فيتحدثون بفاعلية أكبر منا. لكن عندما يُطلب منهم ‘اتخاذ خطوة’، فإنهم يترددون في اتخاذ أي خطوة خوفاً من فقدان كراسيهم. أنتم، أيها الحكام، في موقع اتخاذ الخطوة. أنتم مسؤولون عن وقف هذا المسار فعلياً. يجب أن تستعيدوا السيطرة على قاعدة إنجيرليك العسكرية من قبل القوات المسلحة التركية على الفور. أغلقوا قاعدة رادار كوجاجيك في مالاتيا على الفور. امنعوا نقل النفط الأذربيجاني عبر الأراضي التركية إلى الصهاينة. هل أصبحنا نحن من نقدم النفط لهؤلاء الإرهابيين؟ إن شاء الله، سنرد على هؤلاء الإرهابيين باللغة التي يفهمونها مع حكومة الميللي غوروش”.
Tags: أربكانإسرائيلإعادة الرفاهإيراناسطنبولالحرب الاسرائيلية الايرانيةتركيافاتح أربكانقاعدة إنجيرليك العسكريةنجم الدين أربكان