بوابة الفجر:
2025-07-13@00:37:51 GMT

التدخين السلبي وتأثيره على صحة غير المدخنين

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

 التدخين السلبي وتأثيره على صحة غير المدخنين، التدخين السلبي، أو التعرض لدخان السجائر بشكل غير مباشر، يعد من أخطر المشكلات الصحية التي تواجه الأفراد غير المدخنين. 

فعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن التدخين يؤثر فقط على الشخص المدخن، فإن الحقيقة هي أن غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان السجائر يمكن أن يعانوا من نفس الأضرار الصحية تقريبًا، إن لم تكن أسوأ.

ما هو التدخين السلبي؟

التدخين السلبي هو استنشاق الدخان الناتج عن احتراق التبغ أو الدخان الذي يخرجه المدخنون عند الزفير.

 يحتوي هذا الدخان على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها المئات التي تعتبر ضارة وقرابة 70 مادة يمكن أن تسبب السرطان. 

هذا يعني أن الشخص الذي يتعرض لدخان السجائر، حتى لو لم يكن يدخن، يمكن أن يتأثر بتلك المواد السامة.

التأثيرات الصحية على الكبار

التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للكبار، الأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر بانتظام معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يزيد الدخان من معدل ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. 

كما أن التدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو.

التدخين والإقلاع عنه: رحلة نحو حياة صحية التأثيرات الصحية على الأطفال


الأطفال هم الأكثر عرضة للأضرار الناتجة عن التدخين السلبي، نظرًا لأن أجسادهم لا تزال في طور النمو. 

التدخين والإقلاع عنه: رحلة نحو حياة صحية

يمكن أن يؤدي التعرض لدخان السجائر إلى مشكلات في نمو الرئتين وإلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، الربو، ومتلازمة الموت المفاجئ للرضع.

 كما أن الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو مقارنة بأقرانهم الذين يعيشون في بيئة خالية من التدخين.

التأثيرات على النساء الحوامل

التعرض للتدخين السلبي يشكل خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل وعلى أجنتهن.

 فالتدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين عند الولادة، وزيادة احتمالية حدوث تشوهات خلقية.

التدخين والإقلاع عنه: رحلة نحو حياة صحية

 بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال المولودين لأمهات تعرضن للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية على مدار حياتهم.

الأماكن العامة والتدخين السلبي


رغم الجهود المبذولة للحد من التدخين في الأماكن العامة، لا يزال العديد من الأشخاص يتعرضون لدخان السجائر في أماكن مثل المطاعم، المقاهي، والحدائق العامة. 

هذا يعرض غير المدخنين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، للأضرار الصحية الناتجة عن التدخين السلبي. 

تأثير التدخين على الجهاز التنفسي

لذلك، فإن حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة والمزدحمة يعد خطوة ضرورية لحماية الصحة العامة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين التدخين السلبي صحة المدخنين

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟

كارثة سنترال رمسيس لم تكن فقط نتيجة حريق، بل نتيجة تصميم مركزي لبنية تحتية تعتمد على نقطة واحدة كثيفة الوظائف، دون توزيع جغرافي أو جاهزية بديلة، ولأن أزمات البنية التحتية لا تعلن عن نفسها مسبقًا، أثبت حريق سنترال رمسيس أن خطأً واحدًا في نقطة ارتكاز واحدة كفيل بإرباك شبكة اتصالات تخدم ملايين المصريين.

ومع كل دقيقة تعطّلت فيها الشبكة، كان السؤال يزداد إلحاحًا: كيف يمكننا منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
كيف نحمي شبكة الاتصالات من أي انهيار قادم؟

المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين التقني والذكاء الاصطناعي، يقدم خطة مستقبلية لمنع تكرار الأزمة، مؤكدًا أنه رغم عدم تواجد بنية تحتية مضمونة بنسبة 100%، فإن هناك حلولًا هندسية وتقنية قادرة على تقليل أثر الأزمات، ومنع تكرارها على هذا النطاق.

ويوضح مغربي حلولا في شكل خطة مستقبلية لتفادي تكرار أزمة سنترال رمسيس قائلًا: «بحسب خبراء الشبكات، فإن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، إذ تم تنفيذ توسعات كبيرة في شبكات الألياف الضوئية، وإنشاء مراكز بيانات جديدة، وتحديث عدد من السنترالات القديمة لتصبح وحدات رقمية متكاملة (Fully Digital Exchanges)».

لكن في المقابل، ما حدث في سنترال رمسيس لم يكن مجرد «حريق في مبنى»، بل انقطاع لخدمة قومية كشف الحاجة إلى إعادة التفكير في بنية الاتصالات الحرجة (Critical Telecom Infrastructure) في مصر.

وفيما يلي تحليل هندسي واقعي للحل الجذري

أولًا: الفصل بين وظائف السنترالات ومراكز البيانات (Functional Segregation)

الإشكال الأساسي يتمثل في أن بعض السنترالات، مثل رمسيس، تقوم بعدة أدوار متزامنة، منها:

توجيه المكالمات الأرضية

تجميع الإنترنت (Internet Aggregation Routers)

ربط شركات المحمول

استضافة مركز بيانات (Data Center)

العمل كنقطة ربط دولي (International Gateway أو Transit Hub)

الحل المقترح هو فصل هذه الأدوار جغرافيًا، بحيث لا تكون جميعها معتمدة على موقع واحد، وبالتالي إذا تعطلت إحدى النقاط، لا تتأثر المنظومة بأكملها.

ثانيًا: توزيع الأحمال والشبكات (Network Redundancy)

البنية الشبكية تحتاج إلى الاعتماد على نموذج التوزيع المعماري (Distributed Architecture) بدلًا من المركزية في التحميل.

وينبغي أن تكون هناك نقاط رئيسية مثل مراكز البيانات، والموجهات الأساسية (Core Routers)، ومراكز الربط البيني (Interconnect Hubs) موزعة على الأقل في 4 أو 5 مدن كبرى (القاهرة، الإسكندرية، الدلتا، الصعيد، منطقة القناة).

وتُصمم كل نقطة بحيث تستطيع أن تحل محل الأخرى تلقائيًا في حال حدوث خلل، من خلال ما يعرف بـ “التوجيه التلقائي عند الفشل” (Failover Routing).

على سبيل المثال، إذا تعطلت خدمات سنترال رمسيس، يُفترض أن تتمكن نقاط مثل سنترال المنصورة أو 6 أكتوبر من تولي المهام مباشرة دون تأخير.

ثالثًا: تحديث البنية التحتية وفقًا لمعايير Tier-III أو Tier-IV

مراكز البيانات والسنترالات المحورية يجب أن تلتزم بمعايير “Uptime Institute”، وتشمل هذه المواصفات:

أنظمة إطفاء حرائق أتوماتيكية باستخدام الغازات الخاملة (FM-200 أو Inert Gas Systems)

مصادر طاقة احتياطية مزدوجة (UPS + مولد كهربائي + تغذية من الشبكة القومية)

أنظمة تبريد احتياطية (N+1 أو N+2) لضمان استمرار التبريد حال تعطل إحدى الوحدات

توزيع الكابلات داخل غرف منفصلة ومعزولة ضد الحرارة والرطوبة

رابعًا: توظيف الذكاء الاصطناعي في التوقع المبكر للأعطال

من المقترح اعتماد أنظمة ذكية للمراقبة الاستباقية (AI-based Predictive Maintenance) داخل السنترالات الكبرى، بحيث تتم متابعة:

درجات حرارة الخوادم

استهلاك الطاقة

نسبة الرطوبة

ضغط مراوح التهوية

وتُصدر هذه الأنظمة إنذارات مبكرة فور رصد مؤشرات خارج المعدلات الطبيعية.

وهي التقنية نفسها التي تعتمدها شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت في مراكز بياناتها حول العالم.

خامسًا: تطوير خطط الطوارئ والتدريب المنتظم عليها

وجود خطة مكتوبة للتعافي من الكوارث (Disaster Recovery Plan) لا يكفي وحده، بل يتطلب الأمر:

إجراء تدريبات حقيقية كل 6 أشهر على سيناريوهات محتملة مثل الحرائق، انقطاع الكهرباء، أو الهجمات السيبرانية

تحديد مصادر بديلة لتشغيل الخدمات.
تدريب الفرق الفنية على آليات الانتقال الفوري.

مراجعة استجابة البنية الأساسية تحت الضغط.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
  • ميريت بكام؟.. سعر السجائر اليوم السبت 12 يوليو 2025
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
  • القبض على شخص بتهمة إدارة مصنع بدون ترخيص لإنتاج أجهزة التدخين الإلكترونية
  • القبض على شخص يدير مصنعا لإنتاج سائل أجهزة التدخين الإلكترونية
  • «8 آلاف لتر زيوت تبخير».. سقوط مصنع سري لإنتاج سوائل السجائر الإلكترونية
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج سائل أجهزة التدخين الإلكترونية
  • الرعاية الصحية وسفير اليابان يطلقان مشروع الرعاية المرتكزة حول المريض E‑PaCC
  • FP: كيف توظف إسرائيل العصابات والفوضى لمحاولة التهجير القسري لسكان غزة؟