شطا قرية دمياطية من القرون الوسطى.. وتطلب الانضمام لجارتها بورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تعاني قرية شطا بمحافظة دمياط، من انتشار القمامة وبرك مياه الصرف الصحي، رغم أنها تقع في مدخل المدينة من ناحية بورسعيد، وتعتبر مركزا للكثير من المشاريع الواعدة للمحافظة، ومجموعة المشاريع الضخمة أهمها مدينة الأثاث العالمية، التى أكسبتها مكانة.
في البداية تحدث محمد كامل أحد أهالي القرية، عن سوء حال شبكات مياه الشرب والصرف بالمساكن الممتدة على الطريق الرئيس لقرية شطا، مضيفًا أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، خاصة الوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط، لكن لم يستجب أحد للمطالب.
وانتقد أحمد سامي، صياد من سكان القرية، غياب مسؤولي الديوان العام عن بحث أحوال القرية، قائلًا:" لما قالوا هيعملوا مدينة الأثاث ومشاريع الإسكان قلنا خير للقرية إن المشروع المهم ده يكون فيها، لكن للاسف محدش بيفكر يبص علينا، الزبالة في كل مكان، قدام الوحدة الصحية والمدارس ده غير الحيوانات الميتة ومواسير مياه الشرب المتهالكة ومستشفى الطلبة أكبر دليل على الإهمال اللي بنشوفه في شطا.. هتلاقي المواشي والحمير والزبالة قدامها".
وتسائل مواطن آخر يدعي سامي الجعيدي:"أين الدور الحكومي في قرية مقررًا لها أن تستضيف مدينة للأثاث العالمية؟، مشيرًا إلى أنه لا يمكن السكوت على أي تقصير وكل منطقة في أي مكان بدمياط تحظى بالاهتمام ذاته.
وعبر أهالى قرية شطا التابعة لمركز دمياط، عن استيائهم من انتشار القمامة فى الشوارع الجانبية والأراضى الفضاء التى توجد بين المنازل و يعانى الأهالى من الروائح الكريهة، وسحب الدخان، وسط غياب مسئولى الوحدة المحلية ومجلس مدينة دمياط، وعدم استجابتهم للشكاوى المقدمة إليهم.
وقال ان أهالى قرية شطا، إنهم سعدوا عندما تم إخلاء معتق شطا القديم، والمعتق الموجود خلف العمارات السكنية، وخلف محكمة شطا الابتدائية، اللذان كانا يسببان أضرارا كبيرة، ولكن المشكلة زادت عقب قيام سيارات النظافة التابعة للوحدات المحلية بقرى مركز دمياط، بإلقاء مخلفات القمامة فيها بدلاً من إلقاءها فى مصنع أبو جريدة لتدوير المخلفات، واصبح انتشار أكوام القمامة، وحرقها وسط الكتلة السكنية امر طبيعي يوميا كما ، إننا نعيش مأساة حقيقية يومياً وبدون توقف، حيث يتم إلقاء القمامة بين العمارات السكنية والمنازل، ويقوم النباشين باستخراج ما ينتفعون به ثم يتم إحراق المخلفات الباقية، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى، ولم نلق أى استجابة، وحياتنا وحياة أطفالنا فى خطر.
بخلاف، أن الدخان يتصاعد بشكل يومى وهو ما يهدد حياة الاطفال ويضر بالبيئة، لأن حرائق القمامة لا تتوقف، والدخان يتصاعد بشكل مستمر، فضلا عن الروائح الكريهة، ومن الضرورى العمل على تنظيف مدخل المنطقة، وتشجيرها حفاظا على المظهر الجمالى والحضارى لها كما آن ، سائقى سيارات النظافة التابعة للوحدات المحلية يقومون بإلقاء القمامة فى الأراض الفضاء، بين المنازل، لأنهم يعانون من سوء التنظيم فى دخول مصنع أبو جريدة لتدوير القمامة، خاصة وأنه لا يوجد سوى باب واحد لدخول وخروج السيارات من المصنع، كما أن مياه المجارى تهدد سلامة المنازل، مطالبا رئيس مركز ومدينة دمياط، باستكمال رصف الشوارع الجانبية بالبلاطات الخرسانية من أجل المساهمة فى رفع مستوى النظافة بالقرية. واختتمت هناء سالم ربة هنلاقيها من القمامة ولا الصرف الصحي زهقنا شكوى واصبح الوضع مأساوي الذي باتوا اهالي القرية يعيشون فيه نتيجة حصار الصرف والقمامة لمساكنهم، مما يبعث روائح كريهة وأبخرة ملوثة علاوة على شكوى المواطنين من انتشار المخدرات بالقرية. غلبنا شكوى من البلطجة وتعاطي المخدرات بشوارع القرية مطالبة بتكثيف الدورات الأمنية، ومشيرة لانتشار القمامة بالشوارع وتجول الماشية في الشوارع والطرقات حتى باتت تتخبط بالمواطنين وتأكل الحشائش والخضروات، مطالبة بتكثيف حملات النظافة وكذلك التواجد الأمني واستطردت قائلة طفح الصرف الصحي، وانتشارالحشرات وتراكم القمامة بات المشهد العام المتصدر شوارع القرية وموظفو المحليات لاينزلون لتنظيف شوارع القرية سوى أيام معدودة وقدمنا شكاوى عدة ولم يسأل أحد فينا والقمامة تحرق دائما بالشوارع وينبعث منها أدخنة ملوثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي يكشف سبب فشل انتقاله إلى مانشستر يونايتد!
معتز الشامي (أبوظبي)
ربما يكون العديد من مشجعي كرة القدم على دراية بقصة سحابة الرماد البركاني، التي أفسدت انتقال روبرت ليفاندوفسكي المحتمل إلى بلاكبيرن روفرز، لكن كان هناك نادٍ آخر في إنجلترا يتمنى المهاجم الانضمام إليه، واعترف مهاجم برشلونة بأنه كان حريصاً على الانضمام إلى مانشستر يونايتد، كاشفاً عن سبب عدم إتمام الصفقة، وضياع فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت): «قررتُ الانضمام إلى مانشستر يونايتد ووافقت، أردت الانضمام إلى مانشستر يونايتد، لأرى أليكس فيرجسون»، وظهرت احتمالات انتقال ليفاندوفسكي إلى الشياطين الحمر في عام 2012، عندما كان يسجل الكثير من الأهداف مع بروسيا دورتموند، وبعد عامين من ثوران بركاني في آيسلندا، أوقف انتقاله إلى بلاكبيرن.
ولكن النادي الألماني لم يكن يرغب في السماح لمهاجمه الأسطوري بالرحيل، وقال ليفاندوفسكي: «لم يتمكنوا من بيعي. لأنهم كانوا يعلمون أن بقائي سيمكنهم من جني المزيد من المال، وأنني أستطيع الانتظار ربما لعام أو عامين آخرين»، ورغم فشل تلك الخطوة، استمتع ليفاندوفسكي بمسيرة رائعة في بعض من أكبر أندية أوروبا، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ، والدوري الإسباني مرتين مع ناديه الحالي برشلونة.
وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر 37 عاماً، إلا أنه لا يخطط للاعتزال في أي وقت قريب، لكنه يعتقد أن فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ربما تكون قد فاتته، وأعرب ليفاندوفسكي عن عدم ندمه بشأن مسيرته النهائية، والتي شهدت انتقاله من دورتموند إلى بايرن ميونيخ وبعد ذلك إلى برشلونة، حيث واصل تألقه في تسجيل الأهداف.
وأوضح النجم البولندي: «ربما يكون من المؤسف عدم اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن عندما أعود بالذاكرة إلى مسيرتي مع بايرن ميونيخ ودورتموند والآن برشلونة، يجب أن أقول إنني سعيد للغاية بمسيرتي المهنية. لا أشعر بأنني فقدت شيئاً ما، لأن كل حركة أو قرار... اتخذته لأنني أردته»، ويستعد ليفاندوفسكي، الذي سجل أكثر من 700 هدف في مسيرته مع النادي والمنتخب، لموسمه الثاني والعشرين كمحترف.