أبو الغيط: اسرائيل تخاطر بخسارة الدور المصري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن دور مصر واضح في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأن محاولة رئيس حكومة دولة الاحتلال إطلاق الإتهامات ضدها ليست سوى قنابل دخان يطلقها للتغطية على رغبته في إطالة أمد الحرب لحسابات سياسية وشخصية.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله أن الحجج الإسرائيلية صارت مكشوفة وأن نتنياهو لا يرغب في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وقد بات شعبه واعيا بهذه الحقيقة.
وأضاف أبو الغيط: "رفض وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا هو موقف مصري واضح، مدعوم عربيا، ويتأسس على رفض إعادة فرض الاحتلال على قطاع غزة وأهله كما أن له حجية قانونية وسياسية، وإسرائيل بمواقفها الأخيرة، لا سيما ما يطلقه نتنياهو من أكاذيب، تخاطر بخسارة الدور المصري المحوري في المنطقة".
وجدد أبو الغيط الدعوة لجميع الأطراف الدولية ممارسة الضغوط على إسرائيل للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، إنقاذا للأرواح وإبعادا لشبح التصعيد الاقليمي الخطير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول العربية الحقوق الفلسطينية جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: ما زلنا ننتج صحافة دقيقة وموثوقة لكنها لا تصل للناس
أجابت ميليسا فيلمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، على سؤال الإعلامية مارينا المصري: "رأيتك تتحدثين حول الإعلام، ومن يقود في ظل الأزمات والحروب .. الذكاء الاصطناعي، وسائل التواصل، والإعلام.. فمن سيقود حتى عام 2030 من وجهة نظرك؟".
وقالت "ميليسا فيلمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة"، في حوارها مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "للأسف، الأمر غير واضح تماما، لأن هناك منافسة شديدة حول من يكون السرد أو الرواية الإعلامية، فليس بالضرورة مَن، بل أي منصة أو قناة تدفع بهذه الرواية، وأعتقد أننا ما زلنا نقوم بعمل جيد في إنتاج صحافة ممتازة قائمة على الدقة والحقائق والمصداقية، لكنها لم تعد تصل إلى الناس كما كانت مِن قبل، لأن من يتحكمون في الخوارزميات يتحكمون في جذب النقرات عبر الإثارة والمبالغة وإثارة الغضب، وليس عبر الحقائق للأسف".
وسألتها الإعلامية مارينا المصري "وكيف تتعاملون مع هذه التحديات؟"، وأجابت ميليسا فيلمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدة، أن فريقها بالأمم المتحدة فخور بوضع مبادئ الأمم المتحدة العالمية لنزاهة المعلومات، وهي بمثابة خريطة طريق معاكسة تماما لما نراه اليوم، إنها من أجل نظام معلوماتي صحي يتحمل فيه كل طرف مسؤوليته في جعل المعلومات الدقيقة والموثوقة هي المصدر السائد.