خطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف موقع "واينت" الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن مجموعة من الضباط الإسرائيليين قدمت خطة تتألف من مرحلتين تهدف إلى "هزيمة حماس" وتصحيح المسار العسكري الحالي في قطاع غزة، باعتباره "غير مفيد". تتضمن المرحلة الأولى تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
ويلي المرحلة الأولى التركيز على العمليات العسكرية التي ستضع حماس "في مأزق".
وحصل الاقتراح على تأييد عشرات الضباط، وفقًا لما ذكره موقع "واينت". وقد تم استعراضه أمام أعضاء الكابينيت في الأيام الأخيرة، ويأمل واضعوه أن يلاقي ترحيبًا سياسيًا يدعمه عسكريًا ويوصي بالعمل به في أقرب وقت ممكن.
ويشخص الجنرالات أن إحدى المشكلات في هزيمة حماس ناتجة عن "سيطرتها على المساعدات الإنسانية" في غزة. لذلك تقضي الخطة بتحويل المنطقة الواقعة شمال محور "نيتساريم" إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، وإجبار 300 ألف فلسطيني موجودين حاليًا في شمال القطاع على النزوح القسري خلال أسبوع واحد.
بعد ذلك، سيفرض الجيش حصارًا عسكريًا كاملًا، "مما يضع المقاتلين الفلسطينيين أمام خيارين: الاستسلام أو الموت". ويعتقد الجنرالات أن الخطة تتوافق مع قواعد القانون الدولي، لأنها تتيح للسكان النزوح من منطقة القتال قبل فرض الحصار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب منشور يدعم حقوق المثليين والمتحولين جنسياً.. إيران تستدعي السفير الأسترالي "طفولتنا انتهت عندما بدأت الإساءة".. تحقيق يكشف 2400 حادثة اعتداء جنسي في مدارس دينية في أيرلندا هيومن رايتس ووتش: لبنان وقبرص يعرقلان وصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا ويعيدونهم قسرا إلى سوريا إسرائيل غزة نزوح قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي تركيا المفوضية الأوروبية روسيا بريطانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي تركيا المفوضية الأوروبية إسرائيل غزة نزوح قوات عسكرية روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا أوكرانيا بريطانيا فولوديمير زيلينسكي تركيا موسكو المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تسعى إلى تهجير سكان غزة والحرب لن تنتهي قبل انتخابات 2026
أكد الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أنّ الحركة ترى منذ اللحظة الأولى أن وقف حرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو الخيار الأفضل والأسلم، خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي تبقى ثابتة، وفي ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل والذي يمثل احتضانًا أبويًا.
وأضاف أبو زنيط، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تحقيق أهدافه، لافتًا إلى وجود أهداف ثابتة وأخرى متحركة لدى إسرائيل، لكن الهدف الثابت هو تصفية موضوع غزة بشكل نهائي، وصولًا إلى تهجير حقيقي للفلسطينيين من القطاع.
وأوضح: «العملية العسكرية التي يهدد بها الاحتلال لن تنتهي قبل نهاية أكتوبر من العام 2026، تزامنًا مع موعد الانتخابات الإسرائيلية، التي يسعى نتنياهو لتحقيق مكاسب فيها».
وحول استئناف الوفد الإسرائيلي المفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين، أشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن بنيامين نتنياهو «لا يملك الجدية الحقيقية» لإيقاف الحرب، داعيًا إلى انسحاب حركة حماس من المشهد السياسي، معتبرًا أن بقاءها هو الذريعة التي تتذرع بها إسرائيل لتبرير جرائمها، مشيرًا إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول مرتبط بشرط غياب حماس عن المشهد السياسي.
وشدد الدكتور أبو زنيط على أن مسألة سلاح الفصائل، وعلى رأسها سلاح حماس، هو موضوع يمكن حله تدريجيًا، موضحًا أن هذا السلاح سيكون في حال عجز السلطة الوطنية الفلسطينية، جزءًا من صلاحياتها، وأن المبالغة بشأنه هي جزء من رواية إسرائيلية دعائية، تبنتها بعض الوسائل الإعلامية، ما جعل من الشعب الفلسطيني في غزة وكأنه جيش يواجه جيشًا.
وأكد، أن الحل يكمن في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة دون مواجهة مع حماس، بل ضمن دعم فلسطيني وعربي، مع ضرورة تشكيل وفد تفاوضي فلسطيني موحد يضم كافة الفصائل بما فيها حماس وفتح وتحت رعاية عربية، ما يعزز من الشراكة الوطنية ويخفف من الأعباء على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ويقوّض الذرائع الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًيجب محاسبة المسؤولين.. الاتحاد الدولي للصحفيين: «مقتل 238 صحفياً في غزة جريمة حرب»
«حشد» تطالب دول العالم بتحمل مسئولياتها لوقف الإبادة والتطهير العرقي بغزة
بسبب حرب غزة.. صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية