باحث: إسرائيل تحاول بشكل مركز وحقيقي عدم الوصول إلى صفقة بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالشأن الإسرائيلي، إن المساعدات المالية الدولية التي تأتي إلى فلسطين يتم الاستيلاء عليها من قبل حكومة الاحتلال تحت مسمى أنها تذهب إلى عائلات تضررت من ما يسميه جيش الاحتلال الإرهاب الفلسطيني، وأن حكومة الاحتلال تمنع وصول هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية بحجة أن هذه الأموال تذهب إلى تمويل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء الخميس، أن أجواء التفاؤل بخصوص الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تشاع فقط من قبل الأمريكيين، وأنه صرح منذ قليل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إنه لا يهمه مستقبله السياسي وإنما يهمه مستقبل إسرائيل وأن ما يشاع حول إمكانية الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار هذا غير حقيقي وغير وارد.
وتابع، أن نتنياهو يحمل حركة حماس مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق حتى الآن وطالب بعودة كل المخطوفين والأسرى وبالتالي يمكن أن تنتهي الحرب في حالة إعادتهم من قبل حماس، مشيرًا إلى إسرائيل تتعنت بشكل أكثر وأكثر وتحاول بشكل مركز وحقيقي عدم الوصول إلى صفقة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات المالية السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجـ.ازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لاتزال متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت الحركة في بيان لها: "أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة".
وأضافت حماس، أنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وختمت حماس بيانها بالقول: ندعو إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال.