باحث: إسرائيل تحاول بشكل مركز وحقيقي عدم الوصول إلى صفقة بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالشأن الإسرائيلي، إن المساعدات المالية الدولية التي تأتي إلى فلسطين يتم الاستيلاء عليها من قبل حكومة الاحتلال تحت مسمى أنها تذهب إلى عائلات تضررت من ما يسميه جيش الاحتلال الإرهاب الفلسطيني، وأن حكومة الاحتلال تمنع وصول هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية بحجة أن هذه الأموال تذهب إلى تمويل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء الخميس، أن أجواء التفاؤل بخصوص الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تشاع فقط من قبل الأمريكيين، وأنه صرح منذ قليل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إنه لا يهمه مستقبله السياسي وإنما يهمه مستقبل إسرائيل وأن ما يشاع حول إمكانية الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار هذا غير حقيقي وغير وارد.
وتابع، أن نتنياهو يحمل حركة حماس مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق حتى الآن وطالب بعودة كل المخطوفين والأسرى وبالتالي يمكن أن تنتهي الحرب في حالة إعادتهم من قبل حماس، مشيرًا إلى إسرائيل تتعنت بشكل أكثر وأكثر وتحاول بشكل مركز وحقيقي عدم الوصول إلى صفقة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات المالية السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
استشهد 34 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في غارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم 23 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.
وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأضافت أن 23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا جراء استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم.
ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.
وفي وقت متزامن، قتل الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب آخرين إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود إلى عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن احتفاء العالم بهذه المناسبة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية "سياسية وقانونية وأخلاقية لوضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني".
كما دعت حماس إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأضافت أن استمرار الاحتلال في استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر التدمير والتهجير الممنهج يعد تصعيدا خطيرا ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس معالمها.
وأكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، وأنه منصوص عليه في القوانين والقرارات الدولية.
كما جددت رفضها أي محاولات إسرائيلية أميركية لشطب أو إضعاف دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، محذرة من أي مساع لنقل تفويضها إلى جهات أخرى، خصوصا في توزيع المساعدات والإغاثة.