صحيفة البلاد:
2025-12-07@12:48:01 GMT

أطعمة ومشروبات تخفف إلتهاب اللوزتين

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أطعمة ومشروبات تخفف إلتهاب اللوزتين

اللوزتان غدتان صغيرتان بيضاويتان تقعان في مؤخرة الحلق، واحدة على كل جانب، وهما جزء من الجهاز المناعي للجسم

وتلعبان دورًا في مكافحة العدوى، حيث تساعدان في اصطياد وتصفية مسببات الأمراض سواء كانت بكتيرية أو فيروسية

والتي تدخل من خلال الفم والأنف، وفي حين أنهما مهمتان في الاستجابات المناعية المبكرة

إلا أنهما قد تلتهبان أو تصابان بالعدوى في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وأعراض أخرى

ويرصد تقرير موقع “تايمز أوف انديا” كيف يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تمنحك راحة من التهاب اللوزتين.

الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين العدوى:

العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا وهي الأسباب الشائعة.

العدوى البكتيرية، مثل عدوى العقديات (التهاب الحلق العقدي)

التهاب اللوزتين المزمن، يمكن أن تؤدي العدوى أو الالتهابات المتكررة إلى التهاب اللوزتين المزمن، حيث تظل اللوزتان منتفختين وملتهبتين لفترة طويلة.

الحساسية، يمكن أن تتسبب ردود الفعل التحسسية في تورم اللوزتين كجزء من استجابة الجسم لمسببات الحساسية.

التدخين والتلوث، يمكن أن يؤدي التعرض للدخان والملوثات البيئية إلى تهيج اللوزتين والمساهمة في الالتهاب.

سوء النظافة، يمكن أن يؤدي الافتقار إلى نظافة الفم المناسبة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى التي تؤثر على اللوزتين.

اضطرابات الجهاز المناعي، يمكن أن تؤدي الحالات التي تؤثر على الجهاز المناعي إلى جعل اللوزتين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي إلى تهيج الحلق واللوزتين، مما يسبب الالتهاب.

الإصابة الجسدية: يمكن أن تؤدي إصابة الحلق، مثل تناول الأطعمة الساخنة جدًا أو الحادة ، إلى تهيج والتهاب اللوزتين.

فيما يلى.. 8 أطعمة ومشروبات تعمل كعلاج لألم اللوزتين المرق الدافئ:

المرق الدافئ، مثل مرق الدجاج أو الخضار، يهدئ الحلق ويوفر العناصر الغذائية الأساسية دون تهيج اللوزتين الملتهبتين

فقط تناوله دافئًا وليس ساخنًا، لتخفيف الانزعاج والحفاظ على الترطيب.

العسل:

يحتوي العسل على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا وللالتهابات، فهو يغطي الحلق، ويقلل من التهيج ويسكن الألم

فقط تناول ملعقة من العسل الخام مباشرة أو امزجها في شاي أعشاب دافئ.

الموز:

الموز طري وسهل البلع ويوفر الفيتامينات الأساسية، فهو لطيف على الحلق وأقل عرضة للتسبب في تهيج

تناول الموز الناضج مباشرة أو في شكل عصير.

شاي الزنجبيل:

يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في تهدئة الحلق وتقليل الألم

فقط قم بغلي شرائح الزنجبيل الطازجة في الماء الساخن.

الماء المالح الدافئ:

يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح الدافئ في تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا في الحلق

قُم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وقم بالغرغرة عدة مرات في اليوم.

الخضراوات المطهوة بالبخار:

الخضراوات المطهوة بالبخار طرية وسهلة البلع وتوفر العناصر الغذائية الأساسية دون تهيج الحلق

تناول الخضروات المطهوة بالبخار مثل الجزر أو السبانخ، فهي لطيفة على الحلق.

شاي الأعشاب:

يمكن لشاي الأعشاب مثل البابونج أو جذر عرق السوس أن يهدئ الحلق ويوفر تأثيرات مضادة للالتهابات

قُم بغلي شاي الأعشاب واحتسائه دافئًا لتخفيف الألم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إلتهاب اللوزتين علاج إلتهاب اللوزتين التهاب اللوزتین یمکن أن تؤدی

إقرأ أيضاً:

السكري وصحة الفم.. علاقة متبادلة

يركز علاج السكري عادة على القلب والقدمين والعينين والكبد والكليتين، لكن الفم غالبا ما يتم تجاهله، رغم أن صحة الفم تتأثر بالسكري وتؤثر فيه بطرق مهمة.

ووفق موقع ساينس ألرت، فإن واحدا من كل 9 بالغين حول العالم مصاب بالسكري، وأكثر من 4 من كل 10 لا يعرفون أنهم مصابون. وبحلول عام 2050، تشير التوقعات إلى أن واحدا من كل 8 بالغين، أي نحو 853 مليون شخص، سيتأثرون به، بزيادة قدرها 46 بالمئة.

ويوضح الموقع أن السيطرة الجيدة على السكري تدعم صحة الفم وتحسن الرفاهية العامة، إذ يؤثر المرض في كيفية معالجة الجسم للسكر.

وعندما تبقى مستويات السكر مرتفعة لفترات طويلة، فإنها تتلف الأوعية الدموية والأعصاب، وتبطئ الشفاء، وتضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

وتشمل مضاعفات صحة الفم المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب قلة اللعاب، وارتفاع خطر تسوس الأسنان، وأمراض اللثة بما فيها الالتهاب وفقدان العظام حول الأسنان، إضافة إلى العدوى الفموية مثل القلاع، وقروح الفم، وصعوبة ارتداء الأطقم، وتغيرات التذوق، وصولاً إلى فقدان الأسنان.

وأظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان الشديد، حيث قد يسهم ارتفاع السكر في الدم والتغيرات في اللعاب في هذا التطور.

كما أن المصابين بالسكري أكثر عرضة لأمراض اللثة، والعلاقة بينهما متبادلة، فارتفاع السكر في الدم يزيد كمية السكر في اللعاب، ما يوفر غذاء للبكتيريا التي تنتج أحماضا تهيج اللثة وتتلفها. وعند حدوث العدوى، قد ينكمش العظم الداعم للأسنان، مما يؤدي إلى رخاوة الأسنان أو سقوطها.

ويساعد الحفاظ على مستوى السكر ضمن نطاق صحي والالتزام بنظافة الفم في خفض هذا الخطر بشكل كبير.

وتعد زراعة الأسنان خيارا لاستبدال الأسنان المفقودة، لكن يجب السيطرة الجيدة على السكري قبل اللجوء إليها، لأن ارتفاع السكر في الدم يبطئ الشفاء، ويزيد خطر العدوى، ويعيق اندماج العظم مع الزرعة.

وتعد صحة اللثة وثبات العظام ونظافة الفم عوامل أساسية لنجاح الزراعة، ويقيم طبيب الأسنان حالة كل فرد قبل اتخاذ القرار.

ويساعد الاهتمام الجيد بصحة الفم على تسهيل تناول الطعام والتحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين جودة الحياة.

كما يسهم الوعي وبناء عادات يومية صحية وإجراء فحوصات الأسنان المنتظمة في إدارة مضاعفات صحة الفم المرتبطة بالسكري.

مقالات مشابهة

  • تأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف 
  • السكري وصحة الفم.. علاقة متبادلة
  • لماذا لا يُنصح باستئصال اللوزتين للأطفال؟
  • ما أسباب تفشّي العدوى في الشتاء؟
  • طبيب يوضح لماذا لا يُنصح باستئصال اللوزتين للأطفال
  • الإفتاء توضح معنى إسباغ الوضوء وحكم استعمال الماء الدافئ في الشتاء
  • مع بداية الشتاء.. علاج فعال لالتهاب الحلق
  • الفرق بين حساسية الأنف والصدر
  • مساعي دبلوماسية لإنهاء الحرب الأوكرانية… وواشنطن تخفف العقوبات عن “لوك أويل”
  • مع انتشار البرد والفيروسات.. علاج احتقان الزور والسعال