أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الجمعة، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.

وقال خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان السوري المحتل، إن "جيش الدفاع يركز على القتال في مواجهة حزب الله، ويستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو"، في إشارة إلى لبنان، وفق بيان رسمي صدر عن الجيش.

وأضاف هاليفي: "جيش الدفاع مركز جدا على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شُنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قُتلوا (من الحزب) والقذائف الصاروخية التي دُمرت، والبنى التحتية التي دُمرت كبير للغاية".

وتابع: "نقوم بذلك من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضا في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية. وذلك تزامنا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة"، دون أي تفاصيل أخرى بشأنها.

ولم يصدر تعقيب فوري رسمي من لبنان أو "حزب الله" بشأن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان

قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون بغارة إسرائيلية أمس الأربعاء على إحدى بلدات قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف"، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح".

بدوره، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" أن "الجيش استهدف في بيت ليف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله".

يأتي ذلك غداة مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا الجنوبية، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عنصرا في حزب الله وآخر ينشط في "سرايا المقاومة" التي قال إنها "تعمل بتوجيه من حزب الله".

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، مما خلّف ما لا يقل عن 209 قتلى و504 جرحى، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

إعلان

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: نستعد لحملة عسكرية طويلة الأمد
  • أستاذ قانون دولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أستاذ قانون الدولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب بمحاكمة المعتدين فورًا
  • إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور
  • ردود فعل عربية غاضبة من العدوان الإسرائيلي ضد إيران| تفاصيل
  • مسؤول عسكري بالاحتلال: استهداف رئيس الأركان في الجيش الإيراني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عملية عسكرية ضد إيران وأنباء عن استهداف قيادي في الحرس (فيديو)
  • عاجل | القسام: فجرنا بعبوات ناسفة منزلا تحصنت به قوة صهيونية وأوقعناها بين قتيل وجريح شمال خان يونس الجمعة الماضية
  • قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • وحدات جديدة.. رئيس الأركان الإسرائيلي: صادقت على خطة إعادة هيكلة وتنظيم الجيش