صحيفة الاتحاد:
2025-11-07@10:25:33 GMT

(Meg2).. «عودة القرش الفتاك»

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول The Meg، حيث واجه «جوناس» الغواص الاستثنائي وقبطان البحرية، قرشاً عملاقاً يبلغ طوله 70 قدماً، وينجح في قتله وإنقاذ مجموعة من المحاصرين في غواصة غارقة، يعود الممثل العالمي جيسون ستاثام في دور «جوناس» في الجزء الثاني Meg 2: The Trench - «القرش الفتاك 2: الخندق»، لمتابعة دراسة علم الحيوانات المائية الخفية، بعدما اكتشف هروب القرش العملاق «ميجالودون» من الأسر من محطة الأبحاث.

ويدخل في مغامرة جديدة مليئة بالرعب والمطاردات البحرية، وتأتي المفاجأة التي لم يتوقعها بمواجهة من نوع آخر مع ديناصورات غريبة تعيش في المحيط.
يشارك في بطولة الفيلم كل من جيسون ستاثام، سيينا جيلوري، كليف كورتيس، سكايلر ساميولز، سيرجيو بيريس منتشيتا وبيج كينيدي، وهو من تأليف جون هوبر اقتباساً من رواية The Trench للمؤلف ستيف ألتن، وإخراج بين ويتلي.

أخبار ذات صلة علا غانم تنتهي من تصوير «أولاد حريم كريم» تلوث «السين» يلغي «عالمية» السباحة

أكثر شراسة
يُعتبر الفيلم مزيجاً من أفلام عُرضت سابقاً، تتمحور حول عالم الديناصورات وأسماك القرش، مثل Jurassic Park: The Lost World، وUnderwater، ويقود «جوناس» فريقاً بحثياً للغوص في أعماق المحيط خصوصاً بعد اكتشاف نشاط مائي زائد بعمق 76 ألف متر في خندق «ماريانا» في أعماق المحيط، وأن هنالك كائناً غريباً يحاول شق طريقه إلى السطح، ليُفاجأ هو وفريقه بظهور قروش الميج الأكثر شراسة، إلى جانب مواجهتهم أيضاً لقرش «ميجالودون»، وهو الأكبر حجماً من نوعه، حيث اكتشف الفريق أن ثمة انفجاراً تسبب في حدوث تمزق في الخندق الذي يضم عدداً من الوحوش البحرية المخيفة من عصور ما قبل التاريخ.

معركة
تبدأ مشاهد الأكشن والرعب حينما تصل قروش الميج إلى جزيرة يقضي فيها الناس أوقاتهم الصيفية على شاطئها، وبين هروب الناس من القرش المفترس، الذي ابتلع العديد من ضحاياه، يدخل «جوناس» ضد قروش الميج في معركة بمطاردات بالزوارق المائية والرماح المتفجرة. ويحاول بشتى الطرق مع فريقه إنقاذ الناس من الهجوم المستمر من الميج والديناصورات الغريبة، والبقاء على قيد الحياة، ضمن مشاهد مليئة بالتشويق ومؤثرات بصرية وموسيقى تصويرية مميزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السينما هوليوود الأفلام السينمائية

إقرأ أيضاً:

نحن أم هم؟

 

 

 

خالد بن حمد الرواحي

في المجالس الخاصة، وفي المقاهي، وعلى وسائل التواصل، يدور الحديث نفسه: "المسؤولون لا يشعرون بنا"، بينما يردّ آخرون في المكاتب المغلقة: "الناس لا يدركون حجم التحديات التي نواجهها".

بين هذين الصوتين تتّسع الفجوة يومًا بعد يوم، حتى أصبحنا وكأننا فريقان متقابلان في مباراةٍ لا حكم فيها ولا نتيجة. فريقٌ يرى في القرارات الرسمية جفاءً وبعدًا عن الواقع، وفريقٌ يرى في النقد الشعبي قسوةً وافتقارًا للتفاصيل. وهكذا، بدل أن نكون "نحن"، صرنا "نحن وهم".

ولعلّ أوضح مثالٍ على هذه الفجوة ما نراه في تفاصيل الحياة اليومية؛ فالمواطن يقرأ خبرًا عن مشروعٍ جديدٍ لتطوير الخدمات، فيبتسم المسؤول فخورًا بما أُنجز، بينما يعلّق المواطن في مجلسه قائلًا: "سمعنا مثل هذا من قبل، لكن ماذا تغيّر؟".

تتكرّر الحكاية مع كل مبادرةٍ وكل تصريح، حتى صار كل طرفٍ يعيش في عالمٍ يظنّ أنه يفهم الآخر، لكنه في الحقيقة يبتعد عنه أكثر. فالمسؤول يرى أن جهده لا يُقدَّر، والمواطن يرى أن الوعود لا تتحقق. وبين هذا وذاك، تضيع اللغة المشتركة التي يفترض أن توحّدهم تحت رايةٍ واحدة: الوطن.

فمن على صوابٍ إذن؟ أَنَحنُ أم هم؟

هل الخطأ في نظرة المجتمع التي تُحمِّل المسؤول كلَّ إخفاق، أم في أداء المسؤول الذي لم يُتقن بعد إشراك المجتمع في القرار؟

وهل يمكن أن نواصل مسيرة التنمية ونحن نتحدث بلغتين مختلفتين: لغة الأرقام والتقارير في جانب، ولغة الهموم اليومية في الجانب الآخر؟

إنّ أخطر ما في الفجوة بين "نحن" و"هم" أنها تُنتج سوءَ فهمٍ دائمًا، وتُضعف الثقة التي تقوم عليها كلُّ نهضة. فالمشكلة لم تعد في القرارات وحدها، بل في الطريقة التي تُفهَم وتُشرح وتُناقش بها.

إنّ هذه الفجوة لا تُولد من فراغ، بل تتغذّى من غياب الشرح والإنصات معًا. فحين تُطرح القرارات بلغةٍ فنيةٍ لا يفهمها الناس، وحين يُعبّر الناس عن قلقهم بلغةٍ انفعاليةٍ لا تصل إلى صانع القرار، تتآكل الثقة تدريجيًا حتى تتشكّل "فجوةٌ مؤسسية" بين الطرفين.

لقد أدرك مهاتير محمد هذه المعادلة منذ اللحظة الأولى لنهضة ماليزيا، فحوّل رؤية بلاده إلى لغةٍ يفهمها الجميع، من الوزير إلى سائق التاكسي. لم تكن تلك الرؤية وثيقةً حكوميةً جامدة، بل ثقافةً وطنيةً حيّة يتحدث بها الجميع، حتى أصبح المجتمع كله فريقًا واحدًا يعرف الهدف ذاته ويؤمن بالطريق نفسه.

أمّا نحن، فما زلنا في كثيرٍ من الأحيان نعيش معادلةً معكوسة؛ إذ يُقدّم المسؤول رؤيته بلغةٍ رسميةٍ مغلقة، ويتلقّاها المجتمع بشكٍّ وتوجّسٍ لأنه لم يُشرك في صياغتها أو متابعتها. وهكذا يتحوّل الحوار إلى مواجهة، لا إلى شراكة.

إنّ بناء جسر الثقة لا يتحقّق بالخطابات ولا بالمؤتمرات؛ بل بالحوار الصادق والمشاركة الفعلية في القرار. وحين يدرك المسؤول أن التواصل مع الناس ليس ترفًا؛ بل واجبًا وطنيًا، ويدرك المواطن أن النقد بلا معرفة لا يصنع إصلاحًا، تبدأ المسافة بين الطرفين بالانكماش.

فالشفافية ليست أن تُعلن الأرقام فقط، بل أن تُشرح بوضوحٍ وتُربط بحياة الناس اليومية. والمشاركة لا تعني مجرد الاستماع إلى الملاحظات، بل تحويلها إلى جزءٍ من عملية التطوير. وعندما يتحدث الطرفان بلغةٍ واحدة، تتحوّل طاقة النقد إلى وقودٍ للتصحيح، ويصبح الحوار وسيلةً للبناء لا للهدم.

وعندها فقط نكون "نحن" لا "نحن وهم"، لأنّ كلَّ طرفٍ سيجد نفسه جزءًا من الحل لا من المشكلة.

في النهاية، لسنا في معركةٍ بين صفَّين، بل في رحلةٍ وطنيةٍ واحدةٍ تحتاج إلى كلّ يدٍ وعقلٍ وصوت. فالمسؤول ليس غريبًا عن المجتمع، والمجتمع ليس خصمًا للمسؤول؛ إنهم أبناءُ بيتٍ واحد، قد يختلفون أحيانًا في الرأي، لكنهم يتفقون دائمًا في الغاية.

وحين ندرك جميعًا أن النقدَ ليس تهديدًا، وأن الدفاعَ ليس إنكارًا، سنكتشف أن الحلّ لم يكن في "من على صواب؟" بل في "كيف نصنع الصواب معًا؟".

فحين نكفّ عن السؤال: "نحن أم هم؟" ونبدأ بالعمل بروح "نحن فقط"، سنجد الطريق أقصر، والرؤية أوضح، والوطن أقرب إلى ما نحلم به جميعًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عالمة ليبية تقود مبادرة وطنية لإنقاذ القرش الملائكي المهدد بالانقراض
  • اكتشاف علمي يثير الدهشة.. سلوك غريب من حيتان الأوركا تجاه صغار القرش الأبيض
  • المكسيك.. لقطات جوية تكشف سلوكًا غريبًا للحيتان القاتلة وهي تصطاد صغار القرش الأبيض
  • علماء يكتشفون صدع تكتوني في قاع المحيط الهادئ يهدد الولايات المتحدة وكندا
  • نحن أم هم؟
  • ياسر عرفة لـ«الوفد»: أراهن على عودة الثقة بين المواطن ونائب البرلمان
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن شن ضربة «مميتة» على قارب متهم بنقل المخدرات في المحيط الهادئ
  • تصدع جديد تحت المحيط الهادئ يرفع مخاطر الزلازل في الولايات المتحدة وكندا
  • قتيلان بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه مخدرات في المحيط الهادي
  • مصر.. الدولار والذهب يرتفعان والبورصة تسجل مستويات قياسية