السوداني:السوق العراقية باتت سوقا واعدة خاصة في قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 9 شتنبر 2024 - 8:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة بيكر هيوز المتخصصة بالنفط والغاز، مساء امس الأحد، عن رغبتها بالاستثمار في العراق.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني في بيان ، أن الاخير “استقبل، رئيس مجلس إدارة شركة بيكر هيوز المتخصصة بالنفط والغاز، ومديرها التنفيذي السيد لورينزو سيمونيلي والوفد المرافق له“.
وأكد السوداني بحسب البيان، أن “شركة بيكر هيوز تعد واحدة من أكبر أربع شركات في العالم متخصصة بالطاقة والخدمات النفطية”، مشيراً إلى “حرص الحكومة على تواجد الشركة في العراق التي دعيت لتوسيع الاستثمار فيه، من خلال التعاون مع الحكومة أو مع القطاع الخاص في مجال النفط والغاز“.ونوه، إلى أن “السوق العراقية باتت سوقا واعدة، وأن الحكومة تخطط لمشاريع كبرى، ولاسيما المشاريع المدمجة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات“.وأشار رئيس الوزراء، إلى “طريق التنمية الذي يتضمن مشاريع لنقل النفط والغاز”، مشدداً على “أهمية إنجاز المشاريع التي تعمل فيها الشركة في العراق، وخصوصاً حقل الناصرية النفطي الذي تستثمر فيه الشركة لاستخراج الغاز المصاحب، بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي، والذي يؤمل انجازه سنة 2026“.من جانبه، أكد وفد الشركة، عن “إلتزامهم مع الحكومة، ورغبتهم بالاستثمار في العراق في قطاعي النفط أو الغاز، وأنهم جاؤوا من اجل وضع اللمسات الاخيرة لتوقيع اتفاقية إطارية استراتيجية مع وزارة النفط، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال الغاز، والاستثمار في منصة الغاز التي سيتم إنشاوها في ميناء الفاو الكبير”، معبرين عن “رغبتهم في تمويل بعض المشاريع في العراق“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: النفط والغاز فی العراق
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق