قصف الإسرائيلي غير مسبوق على سوريا و36 جريحا بحصيلة غير نهائية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف في سوريا استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه "يعتقد أن منطقة مصياف الواقعة غرب حماة تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وفي السنوات الأخيرة، كانت هدفا متكررا لهجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل".
وتزعم الصحيفة أن "المبنى يضم مركز البحث العلمي والتطوير، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي تدعي إسرائيل أن القوات الإيرانية تستخدمه لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة".
وكان مصدر عسكري سوري قال إنه "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى".
وانتشرت مشاهد تظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية على محيط مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي واندلاع الحرائق.
كما أكدت وسائل إعلام سورية محلية وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والشبكة الكهربائية على طريق عام مصياف وادي العيون بريف حماة الغربي.
ولاحقا، أعلن مدير المشفى الوطني في مصياف أن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 19 آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة"، إلا أن الحصيلة ارتفعت صباح هذا اليوم، لتسجل 16 قتيلا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام غربية: المجاعة في غزة تحرك الرأي العام وتثير غضبا عالميا
حيث قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية إن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات للقطاع الفلسطيني يتطلب الآن ردود فعل متناسبة مع حجم المذبحة المستمرة ــ أي العقوبات، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وأكدت أن سعي إسرائيل المتواصل لتدمير غزة لم يهدأ.. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد القتلى قريبًا الرقم المذهل البالغ 60 ألفًا، بمن فيهم آلاف الأطفال..وسيحمل عشرات الآلاف من الغزيين، الجرحى والمشوهين، آثار القصف العشوائي لبقية حياتهم.. ومع ذلك، فأن جيل كامل لم يعرف عن إسرائيل سوى حصار لا هوادة فيه واستخدام جيشها المفرط للقوة. ومن خلال هذا الحصار المطول، فقد الجيش الإسرائيلي ما تبقى من قيمه.
أما جريدة "كورت هاوس نيوز" Courthouse News services الأمريكية، فتناولت مسألة " الموت جوعاً" التي أظهرتها مئات الصور المتداولة عن غزة والتي أثارت الغضب في أوروبا ودفعت الزعماء الأوروبيين إلى شجب الحصار الإسرائيلي على القطاع، مُعربين عن اشمئزازهم من التصرفات الإسرائيلية، في ظل تزايد أعداد الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً.
هذا فيما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليمينية يوم الأربعاء في 23 تموز/ يوليو 2025، على صفحتها الأولى صورةً كاملةً لطفل فلسطيني هزيل، مما يُبرز القلق المتزايد في أوروبا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة..جاء في العنوان الرئيسي للمجلة: "بدافع الشفقة، أوقفوا هذا الآن". وردّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قائلًا إنه يشعر "بنفس شعور الشعب البريطاني: بالفزع والاشمئزاز
واتهم رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل بتجويع سكان غزة، حيث قال في مؤتمر صحفي " نسبة كبيرة من سكان غزة يتضورون جوعًا. لا أعرف ما يمكن تسميته سوى مجاعة جماعية - وهي من صنع الإنسان".
وفي جميع أنحاء أوروبا، تستمر الاحتجاجات ضد إجراءات إسرائيل، فيوم الثلاثاء، تقول "ديلي إكسبرس"، منع متظاهرون في اليونان سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في سيروس. في غضون ذلك، أطلقت جماعة "أسطول الحرية" الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين سفينة أخرى باتجاه غزة لتحدي حصار المساعدات الذي تفرضه إسرائيل.
وأشارت صحيفة "إلبايس" الإسبانية إلى أعداد الأشخاص المتزايدة الذين يموتون جوعاً في غزة خلال فترات وجيزة، بعدما صرّحت السلطات في غزة عن وفاة 10 أشخاص آخرين ماتوا جوعاً خلال الـ24 ساعة الماضية في الوقت الذي يسافر فيه مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى روما لتنشيط محادثات الهدنة.
وذكرت الصحيفة أن التحذيرات من المجاعة الشديدة في غزة تتزايد، مما يثير موجة من الغضب العالمي إزاء الوضع في القطاع..واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن هذا يُعدّ بمثابة نداء دولي بضرورة إنهاء الحرب فوراً في قطاع غزة المحاصر، وسط حشد متزايد من منظمات المجتمع المدني التي باتت تقاضي دولها بسبب تقاعسها عن اتخاذ إجراءات بشأن غزة.