البعريني: لا مبادرة جديدة لكتلتنا في الملف الرئاسي والعدوان عقبة أمام إنجازه
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رأى النائب وليد البعريني أن "شبح الحرب عقبة أساسية تعترض انتخاب رئيس جديد للجمهورية، رغم النافذة التي فتحت"، متحدثا عن "أمل محدود للاستفادة من الحراك المتجدد وانتخاب رئيس قبل الاستحقاق الرئاسي الاميركي".
ونفى في حديث اذاعي أي "مبادرة جديدة لكتلة الاعتدال الوطني، بل تعديل في بعض النقاط للتواصل مع الاخرين لدى لمسنا قبول الاطراف واستعدادهم لأخذ القرار".
ولفت الى أن "الرياض تتعاطى بديبلوماسية عالية جدا مع الملف وخطواتها متريثة في الدخول في التفاصيل"، نافياً "بلوغ مرحلة طرح الاسماء وحتى الان لا تبدل في المشهد الرئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يدعو في مؤتمر السلام إلى إنهاء الحروب والعدوان في غزة
نظمت جمعية علماء أهل السنة بكيرلا مؤتمر السلام العالمي، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، حيث تناول المؤتمر أبرز القضايا الدولية الساخنة، وعلى رأسها العدوان المستمر على غزة، داعية إلى إنهاء الاحتلال والالتزام بالقوانين الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مفتي الديار الهندية
فضيلة الشيخ أبو بكر احمد، الأمين العام للجمعية، بأن "الهجمات الوحشية في غزة تشكّل انتهاكًا سافرًا لجميع الأعراف الدولية، ويجب على الأمم المتحدة أن تُمنح قوة حقيقية لردع تجاوزات القوى الكبرى، وعلى الهند وسائر الدول أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه هذا الصراع".
وأضاف: "العالم يتّجه نحو حرب مدمّرة، وقد جاءت أنباء وقف إطلاق النار بمثابة بارقة أمل، لكن يجب إنهاء العدوان الإسرائيلي تمامًا، كما يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا أيضًا. نحن نطالب رئيس الوزراء الهندي بإجراء مشاورات مباشرة مع الرئيس الأمريكي لإيجاد مخرج من هذه الأزمة وإنقاذ أرواح الأبرياء".
وأكد أن "المجازر الإسرائيلية في غزة لا يمكن تجاهلها. فكم من المستشفيات تم قصفها، وكم من الأطفال والنساء تم قتلهم؟ بينما تُهاجم قوافل المساعدات الإنسانية، ويُقتل من يصطف للحصول على الطعام. هذه جرائم حرب ممنهجة، وليس لإسرائيل أي حق في الحديث عن العدالة".
وأشار إلى أن "الإسلام هو دين السلام، وأعظم ما نقدّمه في مثل هذه الأزمات هو الدعاء والتضرع إلى الله من أجل السلم العالمي. ومن هذا المنطلق دعت جمعية سَمَسْتَ إلى عقد هذا المؤتمر في عامها المئة".
وفي الجلسة، رأس الشيخ سليمان مسليار، رئيس الجمعية، فعاليات المؤتمر، فيما قدّم الشيخ بونْمَل عبد القادر المسليار الكلمة التمهيدية. وتحدث فضيلة الشيخ عبد الرحمن الثقافي،وفضيلة الشيخ سليمان الثقافي مالِيَّكَّل، وفضيلة الشيخ رحمة الله الثقافي إِلَمَرَم، حول محاور "مئة عام من سمست"، و"الحرب ليست حلاً"، و"أزمة الشرق الأوسط".
كما شارك عدد من كبار العلماء والدعاة،
وقد خلص المؤتمر إلى دعوة دول العالم للتوحّد من أجل السلام، والتمسك بالحوار الدبلوماسي، ودعم الأمم المتحدة لتؤدي دورها الحقيقي في إحلال السلم العالمي، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في جميع مناطق النزاع.