استقبلت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الـ21، العديد من الشخصيات الرسمية، بالإضافة إلى المهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع، والاطلاع على أحدث المستجدات والأحداث التي تستعرضها المنصة.

وزار المنصة وزير التسامح والتعايش في الإمارات، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ووزير الاقتصاد، عبد الله بن طوق المري الذي أبدى إعجابه بالمحتوى الغني والمتنوع للمنصة، والاستغلال المميز للتكنولوجيا في خدمة التراث وصون الهوية الوطنية، كما زارت المنصة الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي الدكتورة شيخة سالم الظاهري، التي أثنت على جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز وترسيخ تراث الدولة في ذاكرة أبناء الوطن، وعمله المتواصل لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري.

كما زار المنصة العديد من الرواد في مجالات الصيد والفروسية والمهتمين والراغبين بالمشاركة في موسم بطولات فزاع 2024 ـ 2025 للرياضات التراثية، حيث توفر المنصة كل ما يتعلق بشروط وأحكام المشاركة في بطولات فزاع، بالإضافة إلى طرق التسجيل التي توفرها إدارة البطولات من خلال التطبيق الذكي "إف3".
وأكّد مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد حارب الخاصوني، "أن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعتبر فرصة فريدة لعرض اهتمام وجهود المركز في الحفاظ على التراث الوطني للدولة، هذا الاهتمام الذي تعكسه رؤية واستراتيجية المركز في تعزيز قيمة الموروث الثقافي الإماراتي، وتطويره من خلال دمج الأصالة بالتقنيات الحديثة".
وأضاف: هدفنا تعميق الهوية الوطنية وربط أجيال المستقبل بتراثهم الأصيل، وغرس محبته في نفوسهم منذ الصغر، فالحضور الكبير للشباب الإماراتي إلى مثل هذه الفعاليات يعزز قيم الانتماء والوطنية، ويجعل من التراث جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية الأمر الذي يضمن استمراريته وانتقاله عبر الأجيال.
وذكر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، فضاء تراثي وثقافي، من خلال الندوات والمحاضرات التي ينظمها والتي تلقي الضوء في معظمها عن رموز التراث الوطني في الدولة، مشيداً بما تقدمه الشركات المحلية ومنافستها عالمياً في العديد من المجالات.

وأبدى عدد من الزوار إعجابهم بالمحتوى والتصميم المبتكر لمنصة المركز، وأشادوا بالدور الريادي الذي يلعبه في دعم كل ما يتعلق بتراث وهوية الوطن، ليدعم دور وجهود الإمارات، لتظل نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الحداثة والتراث، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للصید والفروسیة لإحیاء التراث بطولات فزاع

إقرأ أيضاً:

مشاركون: «الجدارة لتطوير القيادات» يجسّد التزام حكومة أبوظبي بتطوير رأس المال البشري

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكد مشاركون أن برنامج «الجدارة لتطوير القيادات»، الذي، أطلقته دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، يجسّد التزام حكومة أبوظبي بتطوير رأس المال البشري وتعزيز جاهزية القيادات الحكومية للمستقبل، ويهدف إلى إعداد قادة يجسّدون القيم الجوهرية للإمارة ويسهمون في تحقيق رؤيتها طويلة المدى.
وأشاروا إلى أن البرنامج يعزز قدرات المشاركين في مجالات الحوكمة، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون بين القطاعات، ويرتكز البرنامج على نموذج تعليمي متكامل يجمع بين التعلم الأكاديمي، والتطبيق العملي، والتفاعل المباشر مع صنّاع القرار والخبراء العالميين، ويسلط التقرير الضوء على انعكاسات البرنامج من خلال شهادات بعض المشاركين الذين شاركوا رحلتهم الشخصية.
والتقت «الاتحاد» عدداً من المشاركين في البرنامج، وتحدثوا عن الأثر العميق الذي تركه البرنامج في تطوير مهاراتهم القيادية، وتوسيع آفاقهم المهنية، وتعزيز جاهزيتهم لخدمة المجتمع بكفاءة وتميّز.

وأشارت ريم المرقب، رئيس فريق البحوث والابتكار للمشاريع الرأسمالية – دائرة البلديات والنقل، مشاركة ضمن برنامج الجدارة، إلى أهمية البرنامج في مسيرتها المهنية، حيث شكّل محطة محورية ساهمت في تنمية مهاراتها القيادية وتوسيع آفاقها حول دور القيادات الحكومية في تحقيق التطوير المؤسسي. 
وأضافت: أن البرنامج منحها فهماً أعمق لمسؤوليتها في خدمة المجتمع وإحداث أثر إيجابي ملموس. 
وعن أبرز التطبيقات العملية والنمو الشخصي الذي اكتسبته، أوضحت المرقب أن البرنامج أتاح لها توظيف المعارف والأدوات المكتسبة عبر أنشطة تفاعلية وتطبيقات عملية، مما عزز قدراتها في التخطيط، واتخاذ القرار، وإدارة المواقف المعقدة. كما ساهم في تطوير مهاراتها في صياغة السياسات والمبادرات المؤثرة، والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار في العمل الحكومي. وعلى الصعيد الشخصي، ساعدها البرنامج على تنمية وعيها الذاتي، وتعزيز مهارات التواصل وبناء العلاقات، والحفاظ على التوازن بين الالتزامات المهنية والحياة الشخصية لتحقيق أداء مستدام.

منظومة متكاملة
وأكدت المرقب أنه في ما يتعلق بتأثير البرنامج على أدائها المهني، فإن برنامج «الجدارة» زوّدها بمنظومة متكاملة من المعارف والمهارات التي تعزز أداءها على المستويين الاستراتيجي والتشغيلي. فقد طوّرت قدرتها على توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الخدمات الحكومية، وترسخت لديها قيم العمل المؤسسي التي تضع المجتمع في صميم الأولويات، إلى جانب اكتسابها أساليب فعّالة لقيادة وتحفيز الفرق بما يضمن تحقيق نتائج نوعية في بيئات عمل ديناميكية ومعقدة.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تطلع وفداً من شرطة الشارقة على «المراقبة الإلكترونية» مدير عام الأكاديمية الحكومية لـ«الاتحاد»: تمكين القادة.. أكبر استثمار لحكومات المستقبل

بصمة واضحة
وقال راشد الكعبي، مدير إدارة السياسات ومشاريع الطيران المدني – مركز النقل المتكامل: لقد ترك البرنامج بصمة واضحة في مسيرتهم المهنية، وعبّر عن فخره بمشاركته في تجربة عملية ثرية ضمن البرنامج، بالتعاون مع إحدى الجهات الحكومية. وقد عمل مع زملائه على تحليل تحدٍ مجتمعي له تأثير مباشر على مستقبل الإمارة، حيث تم تشكيل فرق عمل لمناقشة أبعاده وتقديم توصيات عملية تتماشى مع توجهات أبوظبي، تم عرضها على الجهة المعنية للنظر في اعتمادها ضمن خططها المستقبلية.

قيادة فرق عمل 
وأوضح الكعبي أنه يطمح إلى قيادة فرق عمل حكومية تحدث أثراً إيجابياً مستداماً في المجتمع، وتلتزم بمبادئ الشفافية والتمكين وخدمة المواطن، بما يعكس طموحات القيادة الرشيدة في جعل الإمارة الأفضل عالمياً. ويؤمن بأهمية الابتكار والتطوير المستمر، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لفهم احتياجات المجتمع المتغيرة والتفاعل معها. وأكد أن البرنامج يدعم هذه الرؤية من خلال ترسيخ قيم القيادة والحوكمة، وتزويد المشاركين بالأدوات والتجارب العملية التي تعزز قدراتهم الاستراتيجية.
وفيما يتعلق بتطبيق ما تعلمه لتطوير القطاع الحكومي في أبوظبي، أشار الكعبي إلى التزامه بنقل المعرفة إلى فريقه لتعزيز مهاراتهم القيادية، وتطبيق القيم والمبادئ المكتسبة في العمل اليومي. كما يخطط لطرح مبادرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتطوير المشاريع المستقبلية، بما يواكب توجهات الإمارة في التميز الحكومي.

تجربة غنية
من جانبها، تحدثت أسماء الراشدي، مدير إدارة الرصد الاجتماعي – دائرة تنمية المجتمع، أبوظبي، عن أثر البرنامج في تعميق فهمها لأنظمة الحوكمة والتعاون بين القطاعات، مشيرة إلى أن ورش العمل وجلسات المحاكاة كانت تجربة غنية ومختلفة، نقلت المفاهيم النظرية إلى واقع ملموس من خلال التفاعل والمواقف العملية. وأضافت: «بدأت أُدرك فعلياً كيف تُدار الأمور في بيئات متعددة الأطراف، وكيف يمكن للتعقيد أن يتحول إلى فرصة عندما يكون هناك وضوح في الأدوار، وتكامل في الجهود، وثقة بين الأطراف المعنية».
وفيما يتعلق بالمهارات المطلوبة للعمل بفعالية في بيئة حكومية متعددة التخصصات، أكدت الراشدي أن التنسيق الاستراتيجي بين الجهات، ومواءمة الأولويات، والتواصل الفعّال، كلها عناصر أساسية لتحقيق نتائج مشتركة تخدم المجتمع. كما شددت على أهمية القدرة على التفاوض وبناء العلاقات بين الفرق المتنوعة، لما لها من أثر مباشر في تحسين جودة المخرجات وتلبية احتياجات الفئات المختلفة.

الوعي الذاتي
أما على مستوى التطوير الشخصي، فقد أبرزت الراشدي أهمية الوعي الذاتي كعنصر جوهري في القيادة الفعّالة، مشيرة إلى أن البرنامج ساعدها على التمعن في أنماط سلوكها ومحفزاتها، والتفاعل بوعي أكبر في المواقف المعقدة. كما ساهم في تعزيز قدرتها على تلقي التغذية الراجعة، وفهم تأثير أقوالها وتصرفاتها على من حولها. وفي سياق تخصصها في علوم البيانات والتحليل المتقدم، أكدت أن المهارات التي تمتلكها في مجال الذكاء الاصطناعي تسهم في تحسين كفاءة العمل، وتعزيز جودة حياة الناس من خلال سياسات ومخرجات أكثر دقة وفعالية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يعتمد حزمة من المبادرات والمشاريع النوعية بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي في دبي
  • إحباط محاولة اغتيال ترامب أثناء نزوله من طائرته في فلوريدا
  • المركز القطري للصحافة يعزز التعاون مع مركز جنيف غلوبال ميدي
  • يونيفيد سيكيوريتي.. هل تغير غوغل قواعد أمن الإنترنت؟
  • «صحة أبوظبي» تطلق تجربة «جمال عقولنا»
  • مشاركون: «الجدارة لتطوير القيادات» يجسّد التزام حكومة أبوظبي بتطوير رأس المال البشري
  • شراكة جديدة بين الزراعة واليونسكو لإحياء التراث المصري وتطوير المتحف التاريخي
  • معاون وزير السياحة يشيد بمشروع تراث مصر الرقمي.. تفاصيل
  • كم عدد الشاحنات التي دخلت غزة خلال أسبوع؟
  • مهرجان الجونة.. ميس حمدان تطل بـ"لوك مختلف" وتروي كواليس التغيير