وزير الخارجية: مصر تواجه أزمات متلاحقة «غير مسبوقة» في محيطها الإقليمي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، اليوم الاثنين، أن مصر تواجه أزمات متلاحقة في محيطها الإقليمي «غير مسبوقة».
وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع المفوضة الأوروبية لشؤون الهجرة: «أن مصر واجهت أزمات من كل الجهات الجغرافية والاستراتيجية في توقيت واحد، وهناك أزمات في الحدود الشرقية والغربية والجنوبية».
وتابع بدر عبد العاطي: «كل هذا يضع أعباءً ومسؤوليات جسيمة على كاهل الدولة المصرية، التي لولا قوة مؤسساتها لم يكن من الممكن أن تتعامل مع هذه الأزمات بهذا القدر من القوة والفاعلية».
وأردف: «انفجار الأزمات في توقيت واحد في محيط مصر يفرض عليها التعامل معها، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللجوء»، متابعًا: «نوازن بين اعتبارين أساسيين، الأول أن نخفف عن أشقاءنا وشقيقاتنا من الدول المجاورة في ضوء هروبهم من أزمات شديدة الصعوبة والقسوة، وتنفيذ التزاماتها الدولية».
وأضاف: « أن مصر دولة مسؤولة وتحترم مسؤولياتها طبقا لكل التعهدات الدولية التي هي طرف بها، والاعتبار الثاني تواجه مصر بكل قوة قنوات الهجرة غير الشرعية، وهذا موقف ثابت».
واستكمل: «أجهزة الأمن تقوم بدور كبير للغاية في مواجهة كل مسارات الهجرة غير الشرعية غير النظامية التي تأتي لداخل البلاد، بينما الهجرة القانونية والشرعية مرحب بها».
واختتم: «بالتأكيد نحن ضد الهجرة غير الشرعية ونعمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة المهاجرين واللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم، وبالتالي سنستمر في هذا النهج».
اقرأ أيضاًللمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية.. وزير الخارجية التركي يزور مصر غدًا
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة
وزير الخارجية يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الهجرة غير الشرعية وزير الخارجية الهجرة المفوضية الأوروبية وزارة الخارجية المصرية اقتصاد وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)