بوابة الوفد:
2025-07-05@12:21:50 GMT

ملامح جديدة داخل المستطيل الأخضر

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم يسعى لاستعادة الأمجاد القارية، خاصة بعد التعثر لسنوات طويلة فى حصد اللقب الإفريقى الذى غاب عن دولاب الجبلاية منذ عام ٢٠١٠، لذا جميع المنظومة الرياضية الكروية تبحث عن المجد الجديد فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ٣٥ المقرر انطلاقها فى المملكة المغربية خلال الفترة من ديسمبر ٢٠٢٥ إلى يناير ٢٠٢٦.

فى سياق متصل بدأت جميع المنتخبات الأفريقية المشوار فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وخاصة أن كافة الخبراء والمحللين يؤكدون أن النسخة ٣٥ ستكون من أقوى المنافسات الأفريقية خاصة فى ظل استضافتها على أرض المغرب الذى ظهر منتخبهم الكروى خلال السنوات الأخيرة بالتميز، وهذا ما شاهدناه فى كأس العالم النسخة السابقة.

إضافة إلى ذلك ظهور منتخبات لم نكن نعرف عنها شيئًا لكنها أصبحت الحصان الأسود فى البطولة الأفريقية النسخة السابقة التى أقيمت فى كوت ديفوار مثل الرأس الأخضر وغيرها.

وسط هذا وذاك بدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المغرب ٢٠٢٥ بالفوز على الرأس الأخضر فى مباراتهم التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى بثلاثية نظيفة وسجل أهداف منتخب مصر فى اللقاء كل من رامى ربيعة وعمر مرموش وإبراهيم عادل فى الدقائق 23 و45 و69.

مما لا شك فيه أن المنتخب الوطنى تحت قيادة التوأم حسن بدأ فى زرع الملامح الجديدة داخل البساط الأخضر، الأمر الذى نتج عنه ظهور متميز من حيث الأداء الفنى والمستوى البدنى والتخطيط التكتيكى.

ما لاحظناه فى مباراة الرأس الأخضر هو الأداء السريع والهجومى واستغلال الثغرات الدفاعية للخصم وبناء الهجمة من كافة خطوط الملعب والاعتماد على الكرات العرضية والتمرير السريع والظهور المتناسق بين عمرو مرموش ومحمد صلاح وأحمد زيزو وترزيجية ومصطفى محمد.

دائمًا أؤكد أن الكرة للجماهير وأن المتعة فى مباريات كرة القدم لم ولن تكتمل إلا بحضور ومؤازرة العاشقين للساحرة المستديرة ودعم المنتخب الوطنى، أتمنى وأطالب الجميع وكافة القيادات الرياضية باتخاذ الخطوات والقرارات والتسهيلات حتى تكون المدرجات كاملة العدد فتعود الكرة المصرية والاستادات الرياضية هى بمثابة استاد الرعب لكافة الخصوم والفرق المنافسة.

إلى الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن لا تلتفتوا إلى أحاديث المشككين والذين يشنون تصريحات إعلامية عدائية لمصلحة منتخبنا الوطنى، التحدى أمامكم كبير وانتم وكافة اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى والطبى قادرون على استعادة أمجاد الكرة المصرية ممثلة فى المنتخب الوطنى شرط أن تكونوا جميعًا على قلب رجل واحد والهدف واحد وهو مصلحة الكرة المصرية وإسعاد الجماهير.

نرفض بكل حسم القرارات الفردية من بعض لاعبى المنتخب الوطنى الذين يفضلون أنديتهم الأوروبية أو المحلية على حساب مصلحة المنتخب الوطنى، السؤال هنا: لماذا تحولت الانتماءات الكبرى لبعض لاعبينا من المنتخب الوطنى إلى الأندية فأصبحت الأولية لتحقيق الإنجاز الذاتى، مصلحة مصر أولًا؟

مشوار المنتخب الوطنى لكرة القدم فى تصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لم يكن سهلًا، حيث من المقرر مواجهة منتخبات عنيدة مثل بوتسوانا وموريتانيا، لذا علينا التركيز فى كل هذه المواجهات القوية حتى نستطيع التخطى بنتائج كبيرة مثل مباراة الرأس الأخضر... عزيزى القارئ نحن على موعد لمنافسة قوية لمنتخبنا الوطنى فى أمم إفريقيا المغرب ٢٠٢٥.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد ملامح جديدة داخل المستطيل الأخضر الأمم الأفریقیة المنتخب الوطنى الرأس الأخضر

إقرأ أيضاً:

الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي

نيويورك (أ ب)

أخبار ذات صلة 69 قتيلاً في فيضانات وانزلاقات تربة في الهند حصيلة جديدة لضحايا حريق مصنع بالهند

رحل المدرب الإسباني مانولو ماركيز عن منصبه كمدير فني للمنتخب الهندي لكرة القدم، بعد فسخ عقده بالتراضي، عقب تحقيق انتصار وحيد في ثماني مباريات، وأقل من عام من توليه المهمة.
وكان الانتصار الوحيد الذي حققه ماركيز على جزر المالديف 3-0 في مباراة ودية أقيمت في مارس الماضي.
الأهم كان التأهل إلى كأس آسيا 2027، لكن التعادل مع سنغافورة والخسارة بهدف نظيف في هونج كونج في يونيو الماضي جعلا فرص الهند في الظهور للمرة الثالثة على التوالي في البطولة محل شك.
وقال كاليان شاوبي، رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم: «بعد تقييم دقيق، أدرك كل من المدرب ماركيز والاتحاد أن الأهداف التي وضعناها لتحقيقها قبل عام لم تتقدم كما كنا نأمل».
وأضاف: «بدافع الاحترام والتفاهم المتبادل، اتفقنا على أن الأفضل هو الانفصال، وتم اتخاذ هذا القرار لمصلحة كرة القدم الهندية بشكل عام».
وبالإضافة لتوليه تدريب المنتخب الهندي، كان مركيز مديراً فنياً لفريق إف سي جوا، أحد الأندية الكبرى في الدوري الهندي، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس السوبر في مايو الماضي.
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى ماركيز لتوليه الوظيفتين، يرى شاوبي أن هذا الوضع لم يكن جديداً.
وقال شاوبي: «أتفهم سبب وجود هذا الانطباع، لكن على المستوى العالمي تولى مدربون مثل أليكس فيرجسون، وجوس هيدينك، وديك أدفوكات، والعديد من الآخرين مناصب في الأندية والمنتخبات الوطنية في الوقت نفسه».
ويتواجد المنتخب الهندي، الذي يحتل المركز 127 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في المركز الأخير في مجموعته خلف سنغافورة، وهونج كونج وبنجلاديش.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي
  • اتحاد الكرة يُمدد فترة تأكيد المشاركة في الدرجة الأولى !
  • بسبب كأس العالم في تشيلي | إجراء مهم بالمنتخب الوطنى تحت 20 سنة
  • المنتخب الوطنى تحت 20 سنة يخوض مرانا صباحيا
  • الأخضر بكام؟.. سعر الدولار الآن في مصر
  • اتحاد الكرة يعزي ليفربول في وفاة جوتا
  • الحزم يقترب من التعاقد مع حارس منتخب الرأس الأخضر برونو فاريلا
  • «الرياضة للجميع» يطلق بطولتي دوري وكأس الكرة المصغرة