يمانيون/ منوعات

بدأ العديد من الطلاب حالياً إلى المدارس، وتعني هذه العودة عودتهم إلى التجمع في أماكن ضيّقة، حيث يتشاركون العلم والفيروسات معاً.

لذا يُنصح الأهل باتخاذ إجراءات وقائية لحماية أولادهم، وأولها تطعيمهم ضد بعض الأمراض، بالإضافة إلى تدابير وقائية أساسية يجب عليهم وعلى مقدمي الرعاية اتخاذها لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض، والتغيّب عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من الأسرة.

خبيرة الصحة المعتمدة لدى شبكة “سي أن أن” الدكتورة لينا وين، طبيبة الطوارئ، وأستاذة مساعدة بالطب السريري في جامعة جورج واشنطن تحدثت حول هذا الأمر،  وهي شغلت سابقاً منصب مفوضة الصحة في بالتيمور، وهي أم لطفلين بالمدرسة.

تقول الدكتورة وين: “هناك عدد من التهديدات، أوّلها وأكثرها شيوعاُ أمراض الجهاز التنفسي، فأرقام (كوفيد-19) ما زالت مرتفعة. وهذا الفيروس شديد العدوى، ويمكنه إصابة حتى من تلقوا اللقاح، أو سبق وأصيبوا به مرة واحدة أو أكثر”.

وتضيف: “بات موسم الذروة للإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، على الأبواب، وسيزيد نشاطهما في الأشهر المقبلة”.

وبالتزامن، هناك أمراض تنفسية شائعة أخرى، مثل الفيروسات الأنفية والفيروسات الغدية، التي تنتشر باستمرار وتنتشر بسهولة بين طلاب المدرسة.

في الآونة الأخيرة تصدّرت أمراض ينقلها البعّوض مثل فيروس غرب النيل والتهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) العناوين في الولايات المتحدة الأميركية خصوصاً.

وبحسب الدكتورة وين فإنّ “الأمراض التي ينقلها البعّوض أقل شيوعاً مقارنةً بالعدوى التنفسية. ففي عام 2024 (حتى 3 سبتمبر/ أيلول)، كان هناك 377 حالة من مرض فيروس غرب النيل، وست حالات من التهاب الدماغ الخيلي الشرقي”.

وأشارت إلى أنه “قد يكون هناك خطر أعلى في مناطق معينة، وما على الناس سوى اتباع إرشادات مسؤولي الصحة العامة المحليين”. و”على الجميع أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة للأمراض التي ينقلها البعوض، واتخاذ خطوات للحد منها، مثل: تقليل وقت المكوث في الهواء الطلق بين الغسق والفجر، ارتداء سراويل وقمصان بأكمام طويلة، واستخدام طارد الحشرات المعتمد”.

ولفتت إلى أنّ “الإرشادات الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) تشير إلى أنّ خطر إنفلونزا الطيور  شديد العدوى من النوع (H5N1)، منخفض في الولايات المتحدة. وتسبّب إلى الآن هذا العام، بتفشّي المرض بين الماشية والدواجن”.  إلّا أنه “على الأطفال إسوة بالبالغين الامتناع عن الاتصال غير المحمي بالماشية والدواجن المشتبه بإصابتها، وعدم الاقتراب من الطيور البرية التي تبدو مريضة أو نفقت”.

وتوصي الدكتورة وين بشدة “بأن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق لقاح الإنفلونزا، أو يمكنهم اختيار الانتظار حتى تشرين الأول/أكتوبر للحصول على اللقاح حتى تكون هناك فرصة أفضل للحماية المستمرة طوال موسم الإنفلونزا”.

تدابير وقائية لمنع نقل العدوى

أما بالنسبة إلى التدابير الوقائية الأساسية التي يمكن للأهل اتخاذها للحد من احتمالية إصابة أطفالهم بالمرض، والتغيّب عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من العائلة، تنصح الدكتورة وين بالتالي:

على الجميع غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون.
على الأطفال التأكّد من غسل أيديهم جيداً عند عودتهم من المدرسة ومن اللعب مع أصدقائهم.
على الأطفال غسل أيديهم بانتظام أثناء اليوم الدراسي، وإذا لم يكن الصابون والماء متاحين دائماً، فيجب استخدام معقّم اليدين.
لا يزال الناس يصابون بكوفيد، لذا يمكن للعائلات التفكير بالتجمع في الهواء الطلق عوضاً عن الأماكن المغلقة.  وفي حال التجمع بالداخل، يجب زيادة التهوئة عبر فتح الأبواب والنوافذ.
كذلك يجب إجراء اختبار سريع لكوفيد قبل التجمّع والاختلاط، وقد يساعد أيضاً التفكير بارتداء قناع عالي الجودة مع تجنّب الاتصال الوثيق في الداخل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق

عبّرت إدارة النادي الرياضي ترجي مستغانم عن استغرابها الشديد إزاء ما يتم تداوله مؤخرًا عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

من أخبار لا أساس لها من الصحة، تتعلق برحيل جماعي للاعبين، وتراكم ديون نتيجة أجور شهرية عالقة، إضافة إلى مزاعم حول عجز الإدارة عن إيجاد حلول ناجعة لتجاوز هذه المرحلة.

ونشرت إدارة “الحواتة” بيانا شديد اللهجة، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أكدت من خلاله أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ووصفتها بالادعاءات المغرضة التي تهدف إلى التشويش على استقرار النادي وزعزعة ثقة الجماهير واللاعبين.

وشددت على أن العمل داخل النادي يسير باحترافية وجدية عالية. وفقًا للعقود المبرمة مع اللاعبين والنظام الداخلي الموقع بين الطرفين، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.

وفي السياق ذاته، جددت الإدارة التزامها الكامل بتسوية كافة المستحقات المالية المتبقية بطريقة ودية. دون اللجوء إلى لجان المنازعات، حفاظًا على الاستقرار المالي والإداري للنادي. تمهيدًا لإجراء تعاقدات نوعية تلبي طموحات الجماهير وتتماشى مع الأهداف الرياضية للموسم المقبل، خاصة بعد ضمان البقاء في قسم النخبة.

كما عبّرت إدارة الفريق عن أملها في دعم السلطات المحلية والولائية. وفي مقدمتها الوالي أحمد بودوح، للمساهمة في تجاوز المرحلة الحالية، ومواصلة المسيرة نحو تحقيق أهداف الفريق على الصعيدين الرياضي والتنظيمي.

وفي ختام بيانها، شددت إدارة ترجي مستغانم على احتفاظها بكامل حقوقها القانونية لملاحقة كل من يروج للشائعات أو يسعى للإساءة إلى سمعة النادي. مؤكدة أن من واجبها حماية الكيان من أي محاولة للتأثير على سير الاستعدادات أو صفقات الاستقدام للموسم الجديد.

ودعت الإدارة جميع المتابعين والوسائل الإعلامية إلى التحلي بالموضوعية وتوخي الدقة في نقل الأخبار. والاعتماد على المصادر الرسمية فقط في ما يتعلق بشؤون الفريق.

مقالات مشابهة

  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
  • رئيس الجمهورية: كان على قوات التحالف اتخاذ إجراءات لحماية المجال الجوي بالعراق
  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • النواب: بروتوكول الألف يوم الذهبية خطوة إستراتيجية لحماية صحة الأم والطفل وتنمية الأسرة المصرية
  • إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
  • "الصحة" توضح لـ "اليوم".. هل هناك أزمة بشأن فروقات الرواتب لمنسوبيها؟
  • "الصحة" توضح لـ "اليوم".. هل هناك أزمة بشأن فروقات الرواتب لمنسوبيها؟ - عاجل
  • مستشفى نصر بورسعيد ينقذ ثلاثة أطفال رضع من أمراض قلبية نادرة
  • مستشفى النصر ببورسعيد يُنقذ حياة 3 أطفال رُضع من أمراض قلبية نادرة