إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أمام المسافرين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بإعادة فتح معبر الكرامة الحدودي مع الأردن صباح اليوم الثلاثاء أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن المصادر قولها إن "المعبر يشهد حركة نشطة للمسافرين بعد إغلاقه لمدة يومين".
وأشارت إلى أن المعبر سيكون متاحاً لحركة المسافرين فقط، وسيبقى مغلقاً أمام دخول الشاحنات التجارية.
ومن جهتها، أعلنت سلطة المطارات والموانئ الإسرائيلية، اليوم، إعادة فتح معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن أمام المسافرين، واستمرار إغلاقه أمام الحركة التجارية.
#عاجل | سلطة المطارات والموانئ الإسرائيلية: إعادة فتح معبر اللنبي أمام المسافرين واستمرار إغلاقه أمام الحركة التجارية
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 10, 2024ويأتي القرار الإسرائيلي بعد يوم من إعلان الأردن أنه سيُفتح جسر الملك حسين "معبر اللنبي - الكرامة"، اليوم، أمام حركة السفر عند الثامنة صباحاً مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.
وأهابت المديرية بالمسافرين التقيّد بالمواعيد والتعليمات توفيراً لوقتهم وجهدهم، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
الأمن العام : إعادة فتح جسر الملك حسين غدا أمام حركة السفر عند الساعة الثامنة صباحا، وإغلاقه أمام حركة الشحن#بترا #الأردن #عاجل
— Jordan News Agency (@Petranews) September 9, 2024وكانت إسرائيل أغلقت المعبر التي تطلق عليه اسم "اللنبي" أول أمس الاحد بعد مقتل 3 إسرائيليين في هجوم بإطلاق نار على محطة شحن .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية الأردن إسرائيل الأردن إسرائيل الضفة الغربية إغلاقه أمام أمام حرکة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن بدء صراع مع إيران يبدو سهلا، لكن إنهاءه لا شك أنه مهمة معقدة، مبرزا أن هذا درس قديم تعلمته الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عقود من الصراعات المتكررة مع طهران.
وأضاف إغناتيوس -في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم السبت- أن إسرائيل تبدو في إطلاق هجماتها الأخيرة على إيران وكأنها دخلت المعركة بلا تصور واضح لـ "اليوم التالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل خدعت إسرائيل إيران قبل مهاجمتها؟list 2 of 2هآرتس: الموساد يفعّل مسيّرات مفخخة خزنها سابقا داخل إيرانend of listوزاد بأن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، فيما بدا أنها حملة تهدف إلى شل القدرات الإيرانية، لكن السؤال الأهم: هل هذه الضربة بداية النهاية أم مجرد فصل جديد في صراع طويل؟
إسقاط النظام؟وقال الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية– خاطب الشعب الإيراني مباشرة، قائلا "هذه فرصتكم للنهوض وجعل أصواتكم مسموعة" في إشارة إلى أن الهدف قد لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي الإيراني بل ربما يشمل السعي لتغيير النظام.
غير أن التحذيرات تتوالى -يتابع إغناتيوس- من أن هذه الضربات، وإن كانت ناجحة تكتيكيا، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الصراع بالمنطقة، وقد يضطر نتنياهو في النهاية إلى الاكتفاء بضربة تؤخر الخطر النووي الإيراني عدة سنوات فقط، مع احتمال إشعال صراع جديد في المستقبل.
إعلانومن جانبه، لا يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب (حليف إسرائيل) بعيدا عن المشهد، كما يوضح الكاتب مضيفا أن عدم وضوح "اليوم التالي للحرب" ينطبق أيضا على دبلوماسية ترامب.
وتساءل "هل ينوي ترامب إنهاء الحرب الباردة مع إيران التي بدأت منذ ثورة 1979 وشعار (الموت لأميركا)؟ أم أن تعهده بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي سيغرق أميركا أكثر في دوامة من الهجمات والردود؟".
إخماد الحرب صعبوتابع إغناتيوس "لقد علمت العقود الماضية الولايات المتحدة وإسرائيل معا أن الحروب مع إيران من السهل إشعالها، ولكن من الصعب إخمادها".
وزاد أن ترامب، الذي سبق أن فتح باب التفاوض مع طهران، حذّر في منشور له الجمعة من أن "ما هو قادم من إسرائيل سيكون أكبر" داعيا إيران إلى "عقد صفقة قبل فوات الأوان".
وقال الكاتب الأميركي إن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، بعد أشهر من التوتر المتزايد منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلق شرارة "حرب إقليمية غير معلنة".
وتابع أن إسرائيل، التي شعرت أن إيران أصبحت في أضعف حالاتها بعد انهيار حلفاء لها بالمنطقة، اختارت هذه اللحظة لتوجيه ضربة وُصفت بالأكثر دقة منذ سنوات، فاستهدفت بعضا من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.
غير أن الكاتب أوضح أنه رغم النجاح العسكري الإسرائيلي الظاهر، بدأت إيران سريعا في الرد حيث أطلقت بعد ساعات بعد الهجوم الإسرائيلي أكثر من 100 طائرة مسيّرة، تبعها وابل من الصواريخ الباليستية، مستهدفة العمق الإسرائيلي.
وذكر أن إسرائيل يبدو أنها نجحت -حتى اللحظة- في تحييد جزء كبير من التهديدات التقليدية، بما في ذلك ترسانة حزب الله الصاروخية في لبنان، والتي كانت تمثل الردع الرئيسي الإيراني.
وختم المقال بالقول إنه في ظل غياب رؤية إستراتيجية لما بعد الضربة، تبقى المخاوف قائمة من أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لصراع طويل الأمد بالمنطقة، قائلا إن إسرائيل فتحت بابا واسعا للحرب لكن إغلاقه قد يكون أصعب بكثير من فتحه.
إعلان