حركة حماس تطالب المجتمع الدولي بوقف "المحرقة" في قطاع غزة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في نبأ عاجل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن حركة حماس دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف "المحرقة" المستمرة في قطاع غزة منذ 11 شهرًا.
تأتي هذه المطالبات عقب المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس.
مطالب حماس للمجتمع الدوليدعوة لوقف العنف
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة، الذي خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين وأدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ووصفت الحركة الهجمات الأخيرة بأنها "محرقة"، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقفها فورًا.
مناشدة للأمم المتحدة
وجهت حماس نداءً إلى الأمم المتحدة، دعت فيه إلى ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الأعمال العدائية والالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت الحركة أن استمرار العدوان الإسرائيلي يؤكد تجاهل حكومة نتنياهو للقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء النزاع في غزة.
المجزرة في خان يونستفاصيل المجزرة
تشير التقارير إلى أن المجزرة الأخيرة في خان يونس أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، مما يبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المدينة.
وتعتبر حركة حماس هذه الهجمات جزءًا من سياسة إجرامية متعمدة ضد سكان غزة، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
ردود فعل حماس
أكدت حركة حماس أن المجزرة في خان يونس تجسد التصعيد المستمر من جانب حكومة نتنياهو، والتي تواصل العدوان دون مراعاة للحقوق الإنسانية أو القوانين الدولية.
كما أضافت الحركة أن هذا التصعيد يظهر مدى تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية الداعية إلى إنهاء الحرب.
خطوات مقترحة لمحاكمة مجرمي الحربمطالب بمحاكمة مجرمي الحرب
دعت حركة حماس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة، مشيرة إلى أهمية تقديم هؤلاء المسؤولين إلى محكمة الجنايات الدولية.
وشددت الحركة على أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها وأن يتلقى مجرمو الحرب الجزاء الذي يستحقونه وفقًا للقانون الدولي.
الضغط الدولي
تسعى حركة حماس إلى الحصول على دعم دولي واسع لمطالبها، من خلال الضغط على المنظمات الدولية والحكومات الكبرى لتسريع إجراءات المحاكمة.
كما تأمل الحركة في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق العدالة للضحايا وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
الوضع الإنساني في غزةتفاقم الأوضاع الإنسانية
تواصل الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة التدهور بسبب استمرار النزاع، حيث تعاني المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الأساسية.
وتعتبر المجزرة الأخيرة في خان يونس جزءًا من أزمة إنسانية أوسع تشهدها المنطقة، تتطلب استجابة دولية عاجلة.
الجهود الإنسانية
تعمل منظمات الإغاثة والهيئات الإنسانية على تقديم الدعم للمتضررين من النزاع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الأوضاع الراهنة.
وتدعو حركة حماس المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني وتوفير المساعدات العاجلة للمحتاجين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس المجزرة خان يونس الاحتلال الاسرائيلي المجتمع الدولي محكمة الجنايات الدولية حقوق الإنسان النزاع في غزة المجتمع الدولی فی خان یونس حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.
تفاصيل وإحصائيات:
النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.
الرعاية النفسية والرد الرسمي
فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.