وزارة التجهيز تكشف عن الطرق التي تم إعادة فتحها بعد الفيضانات والأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت وزارة التجهيز والماء أنه تم، إلى حدود الساعة الخامسة مساء من الاثنين (9 شتنبر)، إعادة فتح 52 مقطعا طرقيا من أصل 57 مقطعا تضرروا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وكشفت الوزارة، في بلاغ لها، بأن المغرب شهد في الفترة ما بين 6 و9 شتنبر 2024 تساقطات مطرية غزيرة وعواصف رعدية تسببت في انقطاع حركة السير على مستوى 57 مقطعا طرقيا في أقاليم أسا الزاك، والحوز، وبولمان، وتارودانت، وتنغير، وسيدي إفني، وشيشاوة، وطاطا، وزاكورة، وكلميم، وميدلت وورزازات.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الوزارة استجابت فورا لهذه الوضعية، حيث تم، ابتداءً من 6 شتنبر الجاري، تجنيد حوالي 200 من الموارد البشرية (مهندسين، تقنيين، سائقي الآليات والعمال)، بالإضافة إلى أكثر من 100 آلية لجرف التربة (آليات التسوية، الشحن، الحفر، الجرافات والشاحنات).
وبذلك، يشير البلاغ، فقد تم في يوم 9 شتنبر 2024 على الساعة الخامسة مساءً، فتح ما مجموعه 52 مقطعاً طرقيا من أصل 57.
وخلص المصدر ذاته إلى أن وزارة التجهيز والماء لا تزال معبأة لفتح المقاطع الطرقية المتبقية في أقرب وقت، ولا سيما الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين بوعرفة وبوعنان، والطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين فم زكيد وزاكورة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الثقافة: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار للهوية المصرية
أكدت رضوى هاشم، المتحدث باسم وزارة الثقافة، أن الوزارة منذ اللحظة الأولى ترفع شعار الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي انطلقت منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو حتى الأن.
وقالت رضوى هاشم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الخلاصة، عبر فضائية المحور، أنه شهدت وزارة الثقافة خلال الأيام الماضية افتتاح 3 مواقع ثقافية في قلب سيناء، منهم أحد المواقع كان قد دمر في مرحلة الإرهاب السود على مصر، ولكن الثقافة نجحت في عودة هذا المكان من جديد وأن يصبح منبر ثقافي متميز.
وتابعت المتحدث باسم وزارة الثقافة، أن هناك الكثير من المواقع الثقافية التي تتم افتتاحها منها قصور الثقافة في المحافظات والنجوع والتي استطاعت أن تكمل دورها في العديد من المواقع، وهناك المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية خاصة في المحافظات الحدودية .
وأشارت رضوى هاشم إلى أن ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار للهوية المصرية.