بعد 15عاما من الحادثة ... القضاء الفرنسي يصدر حكما يإدانة الخطوط الجوية اليمنية بمقتل 152 شخصا قبالة جزر القمر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أدينت شركة الخطوط الجوية اليمنية الثلاثاء في الاستئناف في باريس بتهمة القتل والإصابات غير العمد، بعد 15 عاما على تحطم إحدى طائراتها عام 2009 قبالة سواحل جزر القمر، والذي أدى الى مقتل 152 شخصا.
وثبتت محكمة الاستئناف في العاصمة الحكم الصادر في 14 أيلول/سبتمبر 2022 والذي فرض على الشركة أقصى غرامة ينص عليها القانون عند وقوع الحادث، أي 225 ألف يورو.
في ليل 29-30 حزيران/يونيو 2009، أثناء الاستعداد للهبوط في مطار موروني عاصمة جزر القمر، تحطمت رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم 626 في المحيط الهندي، ما أدى الى مقتل 141 راكبا، بينهم 65 فرنسيا و11 من أفراد الطاقم.
نجت طفلة واحدة تبلغ من العمر 12 عاما بعد أن تمسكت بحطام الطائرة لساعات.
أتاحت التحقيقات التي أجريت على الصندوقين الأسودين بعد العثور عليهما في نهاية آب/اغسطس 2009 على عمق 1280 مترا، إلى استنتاج مفاده أن الحادث كان بسبب سلسلة أخطاء في القيادة.
وكانت المحكمة أشارت في المحكمة الابتدائية الى “تهور” من الشركة “مرتبط بالتأكيد بالحادث” لا سيما لإبقاء الرحلات الليلية في فترة الصيف حيث من الممكن أن يؤدي الطقس الى مناورات هبوط صعبة حين تكون بعض أضواء المطار لا تعمل.
كما أشارت المحكمة آنذاك الى تكليف مساعد الطيار بالرحلة وهو لديه “نقاط ضعف مهنية”.
صباح الثلاثاء أعلنت رئيسة محكمة الاستئناف سيلفي ماديك، تثبيت هذا الحكم مضيفة عقوبة إضافية تتمثل في عرض القرار لمدة شهرين في مباني مطاري رواسي ومرسيليا.
اتبعت المحكمة قرار النيابة العامة التي طلبت نفس العقوبة الصادرة عن المحكمة الابتدائية أثناء المحاكمة الثانية مؤكدة أنها لا ترى “أي ظروف تخفيفية” للشركة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بسبب العراق … لماذا أوقفت الخطوط الجوية السورية رحلاتها إلى الإمارات والسعودية؟.. توضيح رسمي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
أعلنت الخطوط الجوية السورية، اليوم الجمعة، عن توقف مؤقت لجميع رحلاتها إلى الإمارات والسعودية، وذلك بسبب الإغلاق المؤقت للأجواء الأردنية والعراقية نتيجة التوترات الأمنية الإقليمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الشركة قولها إن هذا الإجراء يأتي ضمن إجراءات السلامة الجوية، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها تتابع تطورات الوضع أولًا بأول، وستقوم بالإعلان عن موعد استئناف الرحلات فور توفره.
القرار يأتي وسط تصعيد في التوترات العسكرية بالمنطقة، مما أدى إلى إغلاق واسع في المجال الجوي لبعض الدول المجاورة، ما ينعكس بشكل مباشر على حركة الطيران المدني.