نشأت الديهي: الشارع العربي فقد الثقة بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إنشاء الجامعة العربية كان هدفه في المقام الاول القضية الفلسطينية، وكل هذه السنوات تقوم الجامعة باجتماعات يتولها اجتماعات، وتصدر في النهاية بيانات، والشارع العربي مُصاب بصدمة بالغة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن الشارع العربي فقد الثقة بالجامعة العربية، وبات كافرًا بمنظومة العمل الدولي المشترك ، وبات كافرًا أيضًا بالديمقراطية على الطريقة الغربية، وبالقانون الدولي، وبمنظومة حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من مذابح يصيب الجميع بالعار، معقبًا: "ما يحدث في غزة يلحق العار بالإنسانية، وما يحدث في الضفة لا يقل بشاعة لأو عنصرية أو دموية عما يجري في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية القضية الفلسطينية الفلسطينية المحتلة بالورقة والقلم الشارع العربي الجامعه
إقرأ أيضاً:
صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
المناطق_واس
صدر بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين (المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية)، فيما يلي نصه:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الأحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.