وزير الثقافة الأسبق: مشكلة اقتصادية أدت لإثارة مفهوم المساكنة في المجتمع
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن هناك مشكلة اقتصادية لدى الشباب في عملية توفير النفقات الخاصة بتكوين أسرة صغيرة وهذا ما أدى لحديث البعض عن مفهوم المساكنة.
وتابع "النبوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك طفل صغير عمره 12 عامًا انتحر بسبب منعه من الدراسة، وإرسالة للعمل، وهذا الامر حديث بسبب الفقر، مشيرًا إلى أن ضرورة تخصيص جزء من أرباح المؤسسات الاستثمارية للعمل الاجتماعي.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لفكر جديد للممارسة الفكر الفني، والدعم الذي يقدم للأفلام من أجل إيجاد ثقافة جديدة للجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، أن المساكنة تعني الزنا، وأنه يرفض تصريحات اي شخص يدعو لـ المساكنة، لآن ذلك مخالف للدين.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك أشخاص تريد نشر الفاحشة بالمجتمع ويجب أن نواجه ذلك بالتعاليم الدينية الصحيحة، ولا يجب أن نترك هؤلاء الأشخاص في المجتمع.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن " لا يدعو للمساكنة إلا خروف بقرنين.. والمساكنة متاجرة بالمرأة، ننقص من حقوق المرأة".
ولفت إلى أن جميع الشرائع السماوية لن تبيح المساكنة بين الرجل والمرأة، ولكن الجميع حرمها.
زمن الرويبضة
وأكد أن هذا الزمان انتشر فيه الرويبضة، والرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عنهم :" سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة".
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن ما يحدث هو من علامات الساعة، ففي الفترة الأخيرة هناك أشياء مغلوطة تنشر عن تعاليم الدين الإسلامي منها، أن المساكنة حلال، وأن الإمام أبو حنيفة أباح الزنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساكنة الثقافة الأسبق الشباب أسرة صغيرة النفقات الخاصة الدكتور عبد الواحد النبوي الثقافة النفقات أحد علماء الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.