"أدنوك" ترفع عرض الاستحواذ على "كوفيسترو" إلى 15.90 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وكالات-روتيرز
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأربعاء أنه من المتوقع أن تقدم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عرضا رسميا للاستحواذ على شركة كوفيسترو مقابل نحو 14.4 مليار يورو (15.90 مليار دولار) بما في ذلك الديون.
وبعد التركيز على شركة الكيماويات الألمانية لأكثر من عام، نجحت أدنوك في يونيو في إقناع الشركة المستهدفة بالكشف عن المزيد من البيانات وإجراء محادثات أكثر عمقا بناء على عرض استرشادي محسن قيمته 11.
وقالت كوفيسترو، التي تنتج البلاستيك والمواد الكيماوية للبناء والهندسة، في ذلك الوقت إنها تفتح دفاترها لأدنوك نظرا لأنه من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن جوانب أساسية مثل استراتيجية نمو كوفيسترو.
ولم يتسن بعد الحصول على تعقيب من كوفيسترو على تقرير فاينانشال تايمز الذي أرسلت رويترز طلبا للتعليق بشأنه عبر البريد الإلكتروني في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
حذّر الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، من التصاعد المتسارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي في تسهيل وتنفيذ عمليات غسل الأموال عالميًا، معتبرًا أنها تمثل تحديًا متناميًا يهدد الأنظمة المالية الدولية وجهود مكافحة الجريمة المنظمة.
وأوضح أن منصات مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، "تليجرام" و"سناب شات" باتت تُستغل لتمرير أموال مشبوهة تحت غطاء إيرادات رقمية مشروعة، فيما تُستخدم تطبيقات مشفرة مثل "واتساب" و"سيجنال" لتنسيق العمليات بسرية تامة.
وأشار عبد الوهاب إلى أن تقارير أممية ودولية تكشف عن غسل ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار سنويًا، أي ما يعادل 3-5% من الناتج المحلي العالمي، فيما قفزت قيمة الأموال المغسولة عبر العملات المشفرة من مليار دولار عام 2018 إلى 40.9 مليار دولار في 2024. وأضاف أن أكثر من نصف عمليات الغسل تُدار عبر هياكل مؤسسية معقدة، ويُستخدم العقار في نحو 30% منها، لافتًا إلى أن إفريقيا وحدها تخسر 90 مليار دولار سنويًا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة.
وكشف الخبير الاقتصادي أن مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2025 صنّف دولًا مثل هايتي وتشاد وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الأعلى مخاطرًا، في حين تسجل اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والمكسيك معدلات مرتفعة من هذه الجرائم رغم امتلاكها أنظمة رقابية قوية. وفي الشرق الأوسط، أشار إلى تفاوت مستويات الرقابة بين دول مثل موريتانيا والإمارات، التي تواجه ضغوطًا دولية لتشديد ضوابط مكافحة غسل الأموال.
ودعا عبد الوهاب إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتتبع حركة الأموال وكشف الأنماط المشبوهة، مؤكدًا ضرورة التحرك التشريعي العاجل وتطوير سياسات مرنة تواكب التغيرات التقنية. كما شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الرقمي المضلل، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد فرض أكبر غرامات مالية على مؤسسات متورطة في غسل الأموال، ما يعكس بداية تحرك تنظيمي أكثر قوة لمواجهة هذه الظاهرة.