حيث نظمت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة أمسية خطابية وثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وفي الفعالية التي حضرها مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي وقائد قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد حسن المهدي ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العقيد فواد القحطاني ورئيس العمليات العقيد عبدالفتاح صبر، أكد مدير التوجيه المعنوي بالأمن المركزي العقيد علي عزالدين، أهمية الاحتفاء والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وأشار إلى أن مظاهر الاحتفاء بمولد النور تعم ربوع اليمن ما يجسد العلاقة المتجذرة التي تربط الشعب اليمني بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا الى أن هذه المناسبة تأتي في ظروف استثنائية تعيشها الأمة الإسلامية تستدعي التمسك بالنهج المحمدي الذي يعد طريق الخلاص من الظلم والجبروت الذي يمارس على الأمة.

فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، التي تؤكد عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم، وحرصهم على استكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي، التي بدأها أجدادهم الأنصار، منذ فجر الإسلام.

واستعرض محطات من حياة الرسول الحافلة بالجهاد ونصرة المستضعفين وإرساء الدولة الإسلامية العادلة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.

وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية؛ لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به، والمضي على نهجه القويم لمواجهة أعداء الأمة الاسلامية ومخططاتهم الرامية إلى فصلها عن كتاب الله والرسول وآل بيته عليهم السلام الذين لهم دور في صياغة واقع جديد للأمة الإسلامية ضمن لها كرامتها وأمنها وازدهارها.

ولفت الدكتور الشامي، إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية تهدف إلى ترسيخ قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتمثل صفاته في أذهان النشء التي يحاول الغرب سلخ الناس عن سيرة النبي والثقافة الإيمانية ولتبقى القيم الشاذة والمفسدة التي يسوقونها في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وضباط وأفراد الأمن المركزي فقرات ثقافية وقصائد شعرية وزوامل وأوبريت انشادي.

كما احتفى البنك المركزي اليمني، اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية وثقافية.

وفي الفعالية التي حضرها نائب محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد عبدالقادر لطيف، أشار وكيل قطاع الشؤون المالية والإدارية أمين عبدالرحمن إسماعيل، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية للتزود بالمبادئ والقيم التي حملها صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة.

وقال "من المهم لكل مسلم، السعي لمعرفة الرسول عليه الصلاة والسلام، كون الحديث عنه هو حديث عن الإسلام والإيمان، والعلاقة بالنبي الخاتم، علاقة إيمانية وتعظيم وتوقير واهتداء، وكلما كانت المعرفة بالرسول صحيحة كان لها الأثر الإيجابي في نفس المؤمن".

وأكد الوكيل إسماعيل، أن الأمة اليوم في ظل ما تواجهه من تحديات ومخاطر، في أمس الحاجة للاستفادة من السيرة النبوية للتأسي بها .. مبيناً أن الشعب اليمني كان له شرف التميز في إحياء ذكرى المولد النبوي بتفاعله الكبير مع هذه المناسبة الدينية العظيمة.

وأضاف "لقد تحقق في عهد النبي الكثير والكثير، بدءاً بتأسيس أمة جديدة تحمل المشروع الإلهي الذي أبهر العالم بما حققه في فترة وجيزة، حيث استطاع تغيير الواقع من حالة الفوضى والجهل والاستكبار إلى واقع إيماني أكثر انضباطاً".

وأفاد وكيل البنك المركزي اليمني، بأن قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل باتت تفاقم مشاكل البشرية وأصبحت تفسد في الأرض وتعتدي على الشعوب وتنهب الخيرات وتصنع الحروب كما تعتمد على التبعية العمياء ممن خرجوا عن الحق وزاغوا عن الهدى وخانوا الأمة.

وأشار إلى ضرورة الاعتصام بحبل الله المتين والارتباط الوثيق بالرسالة المحمدية، لافتاً إلى ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتجويع أمام صمت عربي وإسلامي، وبالمقابل ينهض الشعب اليمني ويتحمل مسؤوليته ويُسخّر إمكاناته في سبيل الله ونصرة مظلومية فلسطين.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل قطاع العمليات المصرفية المحلية علي الشماحي، والمحاسبة والحاسب الآلي محمد البحري، والرقابة والإشراف على المؤسسات المالية فواز البناء، اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، تعظيماً وتوقيراً لمن رفع الله ذكره وأعلى مقامه وشأنه.

وقال "لقد اقترن اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الشهادتين، فلا يقول المرء أشهد ألا إله إلا الله، إلا ويتبّعها وأشهد أن محمداً رسول الله، وهو تعظيم لخاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام".

ولفت العلامة موسى، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق قيادة وموظفي البنك المركزي اليمني، في تسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات وحمل الأمانة والإخلاص في العمل .. مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعِبر من ذكرى ميلاد الرسول وإتباع سنته وتعظيمه وتوقيره وتعزيره.

ودعا الجميع إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية بهذه المناسبة يوم الـ 12 من ربيع الأول للاحتفاء بها وإغاظة أعداء الأمة.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير إدارة العلاقات العامة علي الخولاني، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وفقرات إنشادية لجمعية المنشدين اليمنيين، وفرقة الصماد التهامية، عبرت عن عظمة المناسبة في قلوب اليمنيين.

الى ذلك نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات بأمانة العاصمة ،اليوم ، بصنعاء احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.

وأكد مدير عام فرع اتصالات الأمانة المهندس عبد الله عقلان أهمية احياء مناسبة ذكرى المولد النبوي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مشيراً إلى أن إحياء المناسبة تهيئة للاحتفالية الكبرى التي ستقام الأحد القادم في ميدان السبعين بذكرى مولد خير البرية.

وأشار إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة يحييها جميع اليمنيين منذ القدم، و توارثت الأجيال الاحتفال سنوياً توقيرا لمكانة الرسول الكريم هادي الأمة ومخرجها من الظلمات إلى النور.

وأكد المهندس عقلان ارتباط اليمنيين بالرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وتمسكهم بهديه والاقتداء به والتأسي بأخلاقه وقيمه الإنسانية السمحة.

فيما أشار نائب مدير عام فرع اتصالات أمانة العاصمة محمد المطري إلى المكانة العظيمة للرسول محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله عند الله.

وأشار المطري إلى أن مكانة الرسول عند الله عظيمة مستشهداً بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون".

وتطرق إلى محطات من حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المتماهية بالجهاد ونصرة المستضعفين والقيم الإنسانية النبيلة، لافتا إلى أهمية الاقتداء به في حياتنا العملية.

ونوه المطري بالتفاعل الشعبي الكبير بقدوم المولد النبوي الشريف منذ شهر استعدادا للثاني عشر من ربيع الأول ذكرى ميلاد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله، داعياً الجميع إلى التحشيد للفعالية الكبرى في ميدان السبعين الأحد المقبل.

تخللت الفعالية تكريم المبرزين من إدارة الشكاوى في اتصالات الأمانة لدورهم الحيوي في استقبال شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة من خلال الإفادة أو نزول فرق ميدانية.

وأحيت الهيئة العامة للموارد المائية ،اليوم ، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، اعتبر وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إحياء ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، تجديداً للعهد والولاء والانتماء لخاتم الأنبياء والمرسلين والسير على نهجه وسيرته النيرة.

واستعرض الصفات الحميدة التي تحلى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجلّت في عدد من المواقف الإنسانية، ما يتطلب استلهام دلالات هذه المناسبة في مختلف الجوانب، والتزود بالأخلاق العظيمة والقيم والمبادئ التي حملها للبشرية وأرسى مداميكها للأمة.

وتطرق الدكتور الرباعي، إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، بما في ذلك الجهاد في الجوانب الاقتصادية والإعلامية والثقافية، بما يمكن الشعب اليمني من امتلاك قوة كاملة لمواجهة محور الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

ودعا كافة العاملين في القطاعين الزراعي والسمكي، إلى الاهتمام بفعاليات المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول، معتبراً ذلك الحضور رسالة للأعداء باعتزاز اليمنيين وتمسكهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، ورئيسا هيئتي الموارد المائية المهندس هادي قريعة وحماية البيئة عبدالملك الغزالي، ووكيل محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان،و رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، اعتبر وكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني، مناسبة المولد النبوي، ذكرى الانعتاق من العبودية إلى الحرية وعبادة الله، وذكرى مولد أعظم قائد للتغيير في تاريخ البشرية.

وقال "احتفالنا اليوم يعكس الدور العظيم للنبي الخاتم الذي غير مجرى التاريخ والكون"، لافتاً إلى أن الأمة تعيش اليوم في مرحلة استثنائية، ما يتطلب استلهام الدروس والعبر للاقتداء بنهج وأخلاق خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبر الوكيل السفياني، ذكرى المولد النبوي، محطة تربوية لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والثبات والصمود وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والطغيان والاستكبار العالمي.

وأفاد بأن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلاد النبي الأكرم، يأتي في غمرة انتصارات يحققها على مختلف المسارات والأصعدة، بما في ذلك الحراك النهضوي في عجلة الإنتاج الزراعي في ظل العدوان والحصار والتدمير الذي طال القطاع الزراعي كغيره من قطاعات الدولة.

ولفت وكيل هيئة الموارد، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد البشرية يمنح الجميع طاقة التذكير بنهجه وسلوكياته التي لابد من ترجمتها على الواقع كل من مسؤوليته وموقعه ومحاسبة النفس والأمانة في العمل وتجديد الولاء والإيمان وتعمق المحبة للنبي الخاتم.

وكان عضو المكتب السياسي لأنصار الله صالح الخولاني، أشار إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كمحطة تربوية تعزز من الارتباط بأخلاقه وسيرته العطرة.

وأوضح أن تصدر الشعب اليمني لإحياء هذه المناسبة سنوياً، يؤكد مدى حب اليمنيين للنبي الكريم وتمسكهم به وصلتهم الإيمانية المنطلقة من الإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم منزلته عند الله ومهمته المقدسة في تبليغ الرسالة السماوية.

واستعرض الخولاني، دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى ونهجه القويم ، مشيراً إلى أن خلاص الأمة وعزتها، في التمسك بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.

ودعا إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي بهذه المناسبة الدينية يوم الـ 12 من ربيع الأول لتجسيد حرص اليمنيين على إحياء ميلاده تعظيماً وتوقيراً لشخصه الكريم ونهجه القويم.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، عدنان حاشد، قصيدة للشاعر رواسي أرحب، وفقرات إنشادية لفرقة "شباب الصمود" وفرقة دار الأيتام عبرت عن عظمة المناسبة.


من ناحية ثانية نظم مستشفى الكويت الجامعي بالتعاون مع المعهد العالي لتاهيل المعلمين "الشوكاني" وقسم اللوكيميا ،اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية ، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة، محمد البنوس، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، الدكتور نجيب القباطي أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة لتجسيد الهوية الإيمانية والثقافية اليمنية.

ولفت إلى ضرورة أن تكرس هذه المناسبة أثرها الطيب في النفوس وفي الوعي من خلال العمل والالتزام بتعاليم الاسلام وفي التعبئة الروحية الإيمانية بما يرتقي بقيم وثقافة المجتمع التزاما بما جاء به النبي الخاتم صلوات عليه وعلى آله وسلم.

وأكد الدكتور القباطي أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم، مولد خير ونعمة وبركة ورحمة للعالمين، وفي هذه الذكرى يجتمع الجميع لتذكر سجايا وأخلاق نبي الأمة وإحياء سيرته المنيرة في واقعهم سلوكاً وايماناً و تعظيما وتوقيرا ومحبة له.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس هيئة مستشفى الثورة بصنعاء الدكتور همدان الكثيري، ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أكرم الحاج، أشار رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، لتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية التي جاء بها الرسول الكريم.

وأوضح أن ذكرى المولد النبوي فرصة لتذكير الأجيال معاني التسامح والمحبة التي تحلى بها الرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

بدوره اعتبر عميد معهد الشوكاني ، يحيى الزيدي ، أن الاحتفال بالمولد النبوي، يتجسد ارتباطا وانتماء ومنهجا واقتداء وولاءً لرسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، مؤكداً أن الفعالية الافتتاحية والحضور المشرّف يمثل نموذجاً صادقاً عن اليمنيين الذين تربع حب النبي في قلوبهم وانغرس الولاء في أفئدتهم.

ولفت إلى أن احتفاء اليمنيين بالمولد النبوي يجسد انتمائهم للإيمان ، مشيراً إلى أن اليمنيين الأوائل من الأوس والخزرج، أول من احتفلوا بالرسول الكريم، وناصروه ونصروه.

تخلل الحفل الذي حضره مديرو ورؤساء الأقسام بمستشفى الكويت فقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.

عقب ذلك زار المشاركون الأطفال المرضى بقسم اللوكيميا بمستشفى الكويت وقدموا لهم الهدايا المقدمة من طلاب معهد الشوكاني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف على بذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم البنک المرکزی الیمنی هذه المناسبة الدینیة الفعالیة التی حضرها إحیاء هذه المناسبة وآله أفضل الصلاة بالمولد النبوی الصلاة والسلام الرسول الکریم الأمن المرکزی علیه وعلى آله الشعب الیمنی وفی الفعالیة أهمیة إحیاء فی الفعالیة ربیع الأول ذکرى میلاد إحیاء ذکرى إلى أهمیة أشار إلى آله وسلم إلى أن

إقرأ أيضاً:

خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف

الثورة نت/..

استجابة لله ورسوله، وجهادا في سبيله، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات جماهيرية مليونية غير مسبوقة نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني، ورفضا لاعتداءات الصهاينة المتكررة على المقدسات الإسلامية.

الحشود اليمانية رفعت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان” في رسالة واضحة بأن العدو الإسرائيلي لن ينعم بالأمن طالما استمر في عدوانه ووحشيته وحصاره بحق أبناء غزة، وهو ما سبق أن أكدته القيادة الثورية والسياسية بأن العمليات العسكرية ستكون أكثر إيلاما للعدو خلال الأيام القادمة.

وأعلنت الجماهير الغاضبة مواصلة النفير وتصعيد الموقف ضد عدو الله والإنسانية، الكيان الصهيوني المجرم الذي لم يتوقف لحظة عن اقتراف أبشع المجازر بحق أطفال ونساء الغزة، بعد أن حرمهم من كل ضروريات الحياة دون أن يلتفت إليهم أحد من أبناء الأمة العربية والإسلامية.

جسد اليمنيون من خلال الخروج الشعبي الواسع الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل مسلم حر شريف، في الوفاء للرسول الأعظم ومسراه الشريف “المسجد الأقصى”.. متوعدين الصهاينة بالرد المزلزل على تماديهم في تدنيس المقدسات الإسلامية.

وأكد أبناء الشعب اليمني المضي في أداء واجبهم الديني والإنساني والأخلاقي في مواصلة الوقوف بكل قوة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، مجسدين بذلك صدق انتمائهم الإيماني وأنهم على الموقف الحق الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كلفهم من تضحيات.

خرج أبناء العاصمة والمحافظات إلى كافة الساحات والميادين راجين من الله أن يكتب لهم القبول في هذه الأيام المباركة والعظيمة، وهم يؤدون واجبهم الجهادي ويقفون بشموخ وعزة في وجه ألد أعداء الأمة والإسلام، ويقدمون التضحيات الجسام بأموالهم وأنفسهم من أجل نصرة المظلومين في غزة والانتصار للأقصى الشريف.

وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الثورية والسياسية وما تسطره من مواقف إيمانية رفعت اسم اليمن عاليا وجعلت منه رمزا ونموذجا في الشجاعة والإباء والوقوف في وجه القوى الباغية.

ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين، مسيرة مليونية تأكيدا على الوفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، والانتصار للأقصى وكل المقدسات الإسلامية، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة تأييد ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، والدعم الكامل لها.. مطالبة بتكثيف هذه العمليات للضغط على العدو حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين أمام مرأى من العالم أجمع.

وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والجهاد في سبيل الله، ثباتا على الموقف المساند والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ونددت الحشود الجماهيرية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى، والتي تستدعي من كل أبناء الأمة التحرك على كافة المستويات للتصدي لمخططات ومؤامرات العدو التي تستهدف مقدسات الأمة.

فيما شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة حاشدة جدد المشاركون فيها التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة.

وأكدوا أن الكيان الغاصب لا يمكن له بعد اليوم أن ينعم بأي أمن ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار.. داعين القوات المسلحة إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.

وشهدت محافظة صنعاء مسيرات ووقفات حاشدة وفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتصارا للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وإسنادا للشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة غزة والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس اليهود الصهاينة للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في النفير ورفع الجاهزية استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي.

وفي الحديدة احتشد أبناء المحافظة في 221 ساحة بعموم المديريات تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني واستمرار حالة النفير والجهوزية للجهاد.. لافتين إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين ليس معركة تخص شعبًا واحدًا، وإنما قضية أمة.

وأكد المشاركون في المسيرات أن جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، تمثل وجهًا لمنظومة إجرامية واحدة تستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة.. معتبرين صمت العالم تجاه هذه الجرائم، خيانة واضحة لكل القيم الإنسانية.

ودعا أبناء الحديدة شعوب الأمة إلى إدراك خطورة المرحلة، والانخراط الفاعل في مواقف حاسمة تجاه ما يجري.. مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ في معركة الوعي والتحرك والنفير، وأن القضية الفلسطينية، ستظل في صدارة أولويات الشعب اليمني، مهما كانت الظروف.

في حين شهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع مسيرات جماهيرية حاشدة، وفاء ونصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني.. مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.

وأعلن المشاركون في مسيرات الضالع النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.. داعين كافة الشعوب العربية للخروج عن صمتها المخزي والمخجل إزاء ما يتعرض له إخوانهم في فلسطين من قتل وتجويع وتنكيل على أيدي الصهاينة المجرمين.

بدورهم أكد أبناء محافظة البيضاء خلال مسيرات جماهيرية حاشدة الاستمرار في نصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.. منددين بالمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وأعلنوا مواصلة النفير والتحشيد والتعبئة نصرة للأقصى وغزة، والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدين الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضايا ومقدسات الأمة.

في السياق احتشد أبناء محافظة حجة في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني، وتجديدا للعهد والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ونددوا بجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل الصهاينة ارتكابها بحق الأطفال والنساء في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى.. مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.

كما شهدت محافظة إب180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتنديدا باقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي” لباحات المسجد الأقصى.

وحذرت الحشود الجماهيرية في المسيرات من عواقب التصعيد الذي يمارسه كيان العدو والذي سيقود إلى توسع دائرة العنف في المنطقة.. مؤكدة استمرار الشعب اليمني في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

ودعت شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

كما دعا أبناء إب إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء جرائمهم الوحشية.. حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدو ورفع قضايا ضد العصابات الصهيونية في المحاكم الدولية.

إلى ذلك شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين، وتنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.

وجددت التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.. معلنة التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني.

وأشارت إلى أن الشعب اليمني لم يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.

وفي تعز أحتشد أبناء المحافظة في 44 مسيرة ووقفة حاشدة، تأكيدا على مواصلة النفير لنصرة غزة، والوفاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

أعلنوا الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والتأييد لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدو.

وأكدوا أنه لا أمن للعدو الصهيوني ما دام العدوان مستمرا على غزة.. داعين شعوب الأمة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المستمرة لمقدسات المسلمين.

في ذات السياق شهدت محافظة ريمة 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، ووفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله.

وجدد المشاركون في مسيرات المحافظة العهد لقائد الثورة بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.

وأعلنوا التفويض الكامل لقائد الثورة في كل ما يتخذه من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.. مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على الرجال في الميدان.

بدورهم خرج أبناء ذمار في 47 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستنكارا للاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.

وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء والانتصار لغزة، والتصدي للعدو الصهيوني وأدواته وداعميه.. مباركين العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وفاعليتها في ردع العدو الصهيوني.

على الصعيد ذاته شهدت محافظة المحويت 74 مسيرة حاشدة تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.

وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بالمحافظة عدم التخلي عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات.. لافتين إلى أن الشعب اليمني سيظل حاضرا إلى جانب الأشقاء بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.

وجددوا تأييدهم للمواقف الإيمانية التي يتخذها قائد الثورة، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.

أما محافظة مأرب فشهدت 16 مسيرة حاشدة، وفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة.

وأعلن أبناء مأرب الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، مطالبين القوات المسلحة بالاستمرار في استهدافه بالمسيرات والصواريخ وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

وإلى محافظة عمران التي احتشد أبناؤها في 80 مسيرة جماهيرية أعلنوا من خلالها النفير العام ورفع الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني في إطار موقف اليمن الشجاع والمشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وعبروا عن غضبهم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين، لافتين إلى أن الموقف اليمني ينطلق من الهوية الإيمانية والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية.

وأعلنت حشود عمران الجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.. مباركة عمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم.

من ناحيتهم جدد أبناء محافظة الجوف خلال مشاركتهم في مسيرات حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، التأكيد على موقفهم الثبات مع فلسطين واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة عدو الأمة الكيان الصهيوني.

وعبروا عن رفضهم لما يقوم به الصهاينة من اعتداءات وتدنيس للمسجد الأقصى وإساءات متكررة لمقدسات المسلمين.. مؤكدين الالتفاف حول القيادة للدفاع عن الوطن والاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة مهما كلف ذلك من ثمن.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان التالي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) وقال سبحانه وتعالى: ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم

استجابة الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نخرج اليوم في مسيرات مليونية غاضبة، نصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم ولنؤكد على الآتي:

أولاً: نجدد عهدنا وبيعتنا ووفائنا وولائنا لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأننا – نحن شعب الإيمان والحكمة كما وصفنا هو بذلك، لن نكتفي أمام إساء اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل نرد بالنفير والخروج المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة ونرد بالعمليات العسكرية، وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله، وندعو شعوب أمتنا للتحرك معنا في ذلك، كلاً بما يستطيع – والكل يستطيع …. فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوء حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟ ونحذركم أن تكونوا من المتربصين بل انتصروا لأنفسكم، ولدينكم، ولنبيكم، ولمقدساتكم والله سيقف معكم، وإلا تفعلوا فسيعذبكم عذاباً أليما، قال الله سبحانه وتعالى: (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ثانياً : نقول للعدو الصهيوني المجرم الجبان: إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة، ومن هذا المنطلق، نقول لمجاهدينا في القوات المسلحة لا تسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله -، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

ثالثاً وأخيراً: نقول لإخواننا في غزة وفلسطين اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، ونسائكم نساءنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى. إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • يهدم ما كان قبله.. خطيب المسجد النبوي: الحاج الموفق من عمر وقته بهذه الطاعات
  • نسق الحِجاج القرآني
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها