«زوارق أبوظبي» تتحدى الزمن بمونديال «الفورمولا-2»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كلابيدا (الاتحاد)
يبدأ يوم السبت فصل مهم وحاسم، عبر تفاصيل الجولة الأولى، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والمقامة بمدينة كلابيدا في ليتوانيا، وذلك بانطلاق سباق السرعة وتحدي الزمن الأفضل بين الزوارق المشاركة في الجولة، وهي 19 زورقاً من 12 جنسية، تطمح إلى أفضل وأسرع زمن في مسار السباق.
وتنطلق زوارق فريق أبوظبي، ممثلة في راشد القمزي بطل العالم 3 مرات، ومنصور المنصوري في رحلة قوية، من أجل إحراز أفضل وأسرع زمن، وتسجيل أقوى توقيت في مسار السباق، من أجل ضمان انطلاقة متقدمة عبر السباق الرئيسي للجولة يوم الأحد، ويقام سباق السرعة اليوم على مسار يبلغ طوله 1875 مترا على ساحل بحر البلطيق الذي تطل عليه المدينة التي تعتبر ثالث أكبر مدن ليتوانيا.
ويسجل أبطال فريق أبوظبي حضورهم في مدينة كلابيدا، لأن تكون رابع محطة يشارك عبرها الفريق في ليتوانيا، حيث شارك في مدينة زاراساي في 2016، عبر البطولة نفسها، كما شارك مرتين في مدينة كوناس، ولاحقاً في مرتين في مدينة كوبكيس أيضاً آخرها الموسم الماضي.
وتنطلق تصفيات السرعة، على ثلاث مراحل ابتداءً من الساعة الخامسة بتوقيت كلابيدا، وتستمر ساعة ونصف الساعة، حيث يتأهل مجموعة من الزوارق حتى الوصول إلى التصفية الأخيرة، والتي تشهد مشاركة 10 زوارق فقط، تتنافس فيما بينها لإحراز الزمن الأفضل والأسرع.
ويبرز بين المنافسين وبقوة صاحب الأرض والجمهور المتسابق الليتواني إدجراس ريابكو، والذي يبحث عن فوز قوي بين جماهيره وعلى أرضه، وأنهى إدجراس الموسم الماضي في المركز الرابع، بعد موسم قوي، بالإضافة أيضاً إلى مشاركة كولين جيلف البريطاني، والذي حقق لقب البطولة 3 مرات في السابق، فيما يغيب حامل لقب البطولة للموسم الماضي الألماني ستيفان هاجن هذا الموسم.
أخبار ذات صلة
ويبحث راشد القمزي نجم فريق أبوظبي عن استعادة اللقب العالمي الذي حققه في الموسم قبل الماضي للمرة الأخيرة، وعاندته الأعطال وبشكل غريب الموسم الماضي، في أكثر الجولات لأن يبتعد عن المنافسة على اللقب، والذي يطمح بشدة من أجله هذا الموسم.
وأكد راشد القمزي أنه يقاتل بقوة منذ أول جولة حتى يتمكن من الفوز، ومعانقة لقب البطولة هذا الموسم، وقال: تنطلق البطولة على 4 جولات هذا الموسم، ويجب أن نتحلى بالتركيز منذ الجولة الأولى، لجمع النقاط، والبقاء في الصدارة، وتعرضت لحظ غريب في الموسم الماضي، ومطاردة من الأعطال حرمتني من اللقب، وأطمح إلى استعادته هذا الموسم.
وعن زورقه الجديد، والذي يشارك به للمرة الأولى، أكد راشد القمزي أنه تم إعداده بمواصفات خاصة للمنافسة، وتجربته من قبل الطاقم الفني، قبل القدوم إلى هنا، وقال: متفائل بالزورق الجديد، وأعتقد أن إمكاناته عالية، وسيكون لي فرصة للوصول إلى سرعات عالية من خلاله.
وتحدث القمزي عن مسار السباق الذي يفسح المجال له للوصول إلى السرعة المنشودة، وقال: المسار جيد وبه مسافات معقولة بين البوابات الهوائية ويمنحني ذلك الفرصة من أجل محاولة تقديم أسرع الدورات، الأهم هو التركيز منذ التصفية الأولى، والوصول حتى آخر تصفية.
وتمنى راشد القمزي أن يبتعد عنه شبح الأعطال الذي رافقه في آخر موسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فريق أبوظبي للزوارق السريعة ليتوانيا الموسم الماضی هذا الموسم فی مدینة
إقرأ أيضاً:
بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة الاستعدادات في بغداد مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية، حيث كثّفت الدوائر الخدمية وعلى رأسها أمانة بغداد جهودها لإتمام مشاريع التهيئة والتجميل، وحرصت على استكمال تطوير الطرق الرئيسية ومقتربات مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء، وسط وعود بأن تكون العاصمة في أبهى حلة لاستقبال القادة العرب.
وتوضح جولة ميدانية، ما تم إنجازه في شارع المطار وصالة الشرف الكبرى ومداخل المنطقة الخضراء، حيث بغداد باتت مستعدة للحدث، وأن الجهود البلدية لن تتوقف بانتهاء القمة، بل ستُستثمر كجزء من حملة “بغداد أجمل” المستمرة منذ تسلُّم الحكومة الحالية مهامها في تشرين الأول 2022.
واستنفرت الوزارات والمؤسسات المعنية طاقاتها تأميناً لحدث يأمل العراقيون أن يعيد حضور العراق العربي والإقليمي إلى الواجهة، ويبدد مشاهد العزلة السابقة التي رافقت سنوات ما بعد الغزو الأميركي.
ووضعت السلطات الأمنية خططاً محكمة لحماية الوفود، بينما أكدت وزارة الخارجية مشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية في القمة المرتقبة التي تعد الأولى من نوعها في بغداد منذ قمة عام 1990، والتي سبقت الغزو العراقي للكويت بشهور.
واسترجع العراقيون على منصات التواصل ذكريات استضافة بغداد لمؤتمرات مشابهة، وكيف تحوّلت بغداد حينها إلى عاصمة القرار العربي.
وتكررت هذه المظاهر في 2012 حين استضاف العراق قمة عربية وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد غياب دام أكثر من عقدين. حينها أنفقت الحكومة على أعمال البنية التحتية والتجميل، بينما بدت شوارع بغداد كأنها تستعد لحفل زفاف سياسي.
وتقاطعت آمال العراقيين حينها بين التفاؤل بعودة العراق إلى محيطه، وبين خيبة غياب التأثير السياسي الفعلي لما بعد القمة، ما يجعل قمة هذا العام أمام اختبارين: النجاح التنظيمي والجدوى السياسية، خصوصاً مع اشتداد الصراعات الإقليمية واستمرار الجمود في ملفات التعاون العربي.
وتكررت ظاهرة “التجميل” قبل مناسبات كبرى في العراق، كما حصل قبل زيارة البابا فرنسيس في آذار 2021، حيث شهدت النجف وبغداد وأربيل حملات تنظيف وتعبيد.
ويأمل المواطنون ألا تكون القمة مجرد تظاهرة ديبلوماسية موقتة، بل بوابة حقيقية لإعادة تفعيل الدبلوماسية العراقية وتعزيز الاستقرار، كما عبر مغردون كتب أحدهم: “نحن نرحب بضيوف القمة.. لكن نرجو ألا يُطوى ملف بغداد بعد مغادرتهم كما طُويت ملفات كثيرة من قبلهم.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts