رئيس الوزراء الفرنسي ينفي التستر على فضيحة الاعتداء على المدارس الكاثوليكية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
في جلسة استماع برلمانية مساء الأربعاء، أدلى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بشهادته حول المعلومات التي كانت لديه بشأن عقود من الانتهاكات المزعومة في مدرسة كاثوليكية بجنوب غرب فرنسا. اعلان
نفى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بشدة أي دور له في التستر على عقود من الانتهاكات المزعومة في مدرسة كاثوليكية في جنوب غرب فرنسا، وقال للجنة برلمانية إنه لم يتم إبلاغه أبدًا بحدوث مخالفات.
وتحقق اللجنة في ما إذا كان بايرو، الذي شغل منصب وزير التعليم في فرنسا من عام 1993 إلى عام 1997 وتولى عدة ولايات محلية في المنطقة، على علم مسبق بمزاعم الانتهاكات التي حدثت على مدى عقديْن.
وقد تم تقديم أكثر من 200 شكوى منذ فبراير/شباط 2024 بشأن مزاعم العنف والاغتصاب التي ارتكبها قساوسة وموظفو المدارس بين سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي.
Related بدعم مفاجئ من الحزب الاشتراكي.. فرانسوا بايرو ينجو من تصويت حجب الثقة واختبارات صعبة تنتظرهفرنسا تُحيي ذكرى العبودية وبايرو يدعو إلى مواجهة "تاريخ رهيب ومرعب"بعد اتهامه بالتستر على انتهاكات في المدارس,, رئيس الوزراء الفرنسي يهدد بمقاضاة وسائل الإعلامتحت القسم، رفض بيرو هذه الادعاءات وقال إنه لم يتم أبدًا إخطاره بحدوث تلك الانتهاكات واتهم خصومه باستغلال القضية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكّد رئيس الوزراء الفرنسي أنه لم يعلم بما حدث إلا من خلال الصحافة ولم يكن لديه أي معلومات بهذا الشأن.
كما انتقد بايرو اللجنة البرلمانية لافتقارها إلى الموضوعية، وشكك في شهادة المعلمة السابقة فرانسواز غولونغ التي تدعي أنها حذرته هو وزوجته في عامي 1994 و1995، واصفًا تصريحاتها بأنها "تجافي الواقع".
ورغم النفي، فقد كذب تصريحات رئيس حكومة ماكرون العديدُ من الشهود بما في ذلك القاضي السابق كريستيان ميراند، الذي أوكلت له عام 1998 قضية بشأن الأب كاريكارت، المدير السابق للمدرسة والذي اتهم بالاغتصاب.
أخبر القاضي ميراند اللجنة أن بايرو زاره أثناء التحقيق وأعرب له عن قلقه على ابنه الطالب في المدرسة. لكن رئيس الوزراء نفى حدوث اللقاء في البداية قبل أن يصفه لاحقًا بأنه كان "مصادفة".
وكان القضاء قد وجه عام 1998 اتهامات للأب كاريكارت، لكنه توفي منتحراً قبل أن تتم محاكمته.
وفي أبريل، كشفت ابنة بايرو الكبرى، هيلين بيرلانت، في أبريل/نيسان، عن تعرضها للضرب على يد كاهن كاثوليكي في المدرسة خلال مخيم صيفي عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاماً. وقالت إن والدها لم يكن على علم بالحادثة.
وعلى الرغم من ذلك، اتهم المنتقدون بايرو بالكذب على البرلمان، وهي جريمة خطيرة بموجب القانون الفرنسي.
وتوجه هذه الفضيحة ضربة قوية لمصداقية رئيس الوزراء الفرنسي الذي انخفضت شعبيته بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة رغم نجاته عدة مرات من محاولات حجب الثقة عن حكومته في البرلمان الذي لا يحظى بأغلبية واضحة.
ففي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة YouGov مؤخرًا، فإن 7 فرنسيين من أصل 10 يرون أنه على رئيس الوزراء الاستقالة إذا ثبت أنه كان على علم بالقضية في ذلك الوقت.
ومن المتوقع أن يقدم التحقيق البرلماني استنتاجاته بحلول أواخر يونيو المقبل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا إسرائيل قطر روسيا السعودية دونالد ترامب سوريا إسرائيل قطر روسيا السعودية الاعتداء الجنسي على الأطفال مدارس مدرسة فرنسوا بايرو السياسة الفرنسية كاثوليكية دونالد ترامب سوريا إسرائيل قطر روسيا السعودية فرنسا أحمد الشرع قطاع غزة تقاليد إسبانيا ألمانيا رئیس الوزراء الفرنسی فرانسوا بایرو
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية قوتها 6.4 ريختر والقائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ينفي حدوث هزات ارتدادية
سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وجاء ذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ووقع الزلزال على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، تحديدًا عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا، وبعمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وأفاد المعهد بأن المواطنين في عدة مناطق، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية، شعروا بالهزة الأرضية، إلا أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونفى القائم بأعمال رئيس المعهد القومي، للبحوث الفلكي، أن عمق الزلزال الكبير ساهم في شعور المواطنين به، لكنه في الوقت ذاته قلل من فرص حدوث هزات ارتدادية قوية
. وأشار إلى أن المعهد لم يسجل أي هزات ارتدادية حتى الآن.
نصائح السلامة أثناء الزلازل:في ضوء هذه الأحداث، قدم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مجموعة من الإرشادات للمواطنين للتعامل مع الزلازل:
تجنب استخدام المصاعد الكهربائية.
فصل مصادر الكهرباء والغاز.
الابتعاد عن النوافذ والأرفف المتحركة.
الاحتماء تحت طاولة أو كنبة كبيرة الحجم.
الابتعاد عن الشواطئ لمدة لا تقل عن 12 ساعة لتجنب أي موجات فيضانية محتملة.
ويُذكر أن منطقة شرق البحر المتوسط تُعتبر من المناطق النشطة زلزاليًا، وقد شهدت مصر في السابق زلازل مماثلة، مثل زلزال عام 1992 الذي بلغت 5.9 درجة على مقياس ريختر.