الأثرياء في ورطة.. لا يجدون من يدير ثرواتهم!
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في مفارقة لافتة، يجد الأثرياء حول العالم أنفسهم أمام معضلة غير متوقعة: لا أحد يريد إدارة أموالهم. فمع النمو المتسارع في عدد المكاتب العائلية (وهي كيانات خاصة تُنشئها العائلات الثرية لإدارة ثرواتها) تواجه هذه المكاتب أزمة حقيقية في العثور على الكفاءات المناسبة.
ووفقاً لتقرير صادر عن "ديلويت"، بلغ عدد المكاتب العائلية حول العالم حتى سبتمبر الماضي 8,030 مكتباً تدير أصولاً بقيمة 3.
1 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 10,720 مكتباً بحلول عام 2030، بإجمالي أصول تصل إلى 5.4 تريليون دولار.
لكن هذا النمو يصطدم بعقبة كبيرة: نقص حاد في مديري الثروات. وتشير تقديرات "ماكينزي" إلى أن القطاع قد يواجه عجزاً بنحو 100 ألف مستشار بحلول عام 2034 إذا استمرت معدلات إنتاجية المستشارين الحالية على حالها، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC".
الثقة قبل الكفاءة.. والراتب ليس كل شيء المشكلة لا تكمن فقط في قلة المرشحين المؤهلين، بل أيضاً في الانتقائية العالية التي تتبعها العائلات الثرية. فالثقة تُعد العامل الحاسم في التوظيف، حتى لو جاء ذلك على حساب الكفاءة.
وقال مدير مؤتمرات المكاتب العائلية، توبياس بريستيل: "إذا كنت تملك 500 مليون دولار، من تثق به لتسليمه مفاتيح كل شيء؟".
وفي كثير من الحالات، يُفضَّل توظيف شخص "موثوق" على آخر أكثر تأهيلاً، وهو ما يجعل عملية التوظيف أكثر تعقيداً.
ووفقاً لتقرير مكاتب العائلات في أميركا الشمالية الصادر عن RBC وCampden Wealth في سبتمبر الماضي، أفاد عدد كبير من مكاتب العائلات بأن التوظيف يمثل "تحدياً كبيراً"، وأعربوا عن صعوبات في توظيف الموظفين والاحتفاظ بهم. وينطبق الأمر نفسه على مكاتب العائلات الأوروبية.
في الوقت نفسه، تتجه مكاتب العائلات في مراكز الثروة الآسيوية المتنامية، مثل سنغافورة، إلى أتمتة سير العمل والاستعانة بمصادر خارجية نظراً لنقص الكفاءات في المدينة-الدولة.
كما تضطر مكاتب العائلات إلى التنافس مع البنوك وشركات الاستثمار الخاص وصناديق التحوط على أفضل المواهب.
قضية "محفوفة بالمخاطر" أفاد خبراء في هذا المجال لشبكة "سي إن بي سي" أن الموظفين الشباب يترددون في العمل في مكاتب العائلات لأسباب منها عدم وجود هيكل تنظيمي واضح، بالإضافة إلى النظرة السائدة إليها على أنها "وظيفة تقاعد".
قد تبدو مكاتب العائلات "محفوفة بالمخاطر" للموظفين المحتملين نظراً لهيكلها غير الرسمي نسبياً، وتسلسلها الإداري غير الواضح، ومسارها المهني غير المحدد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«افتيتة» يترأس الاجتماع الأول لمدراء مكاتب الرياضة
ترأس وكيل وزارة الرياضة بالحكومة الليبية، علي افتيتة، اليوم الاثنين بمدينة بنغازي، الاجتماع الأول لمدراء مكاتب الرياضة بالمناطق.
جاء ذلك بحضور مدراء مكاتب الرياضة في كل من: بنغازي، المرج، البيضاء، درنة، طبرق، الكفرة، الواحات، مرزق، تراغن، أوباري، الجفرة، غات، الشاطئ، وسرت، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارات المختصة بالوزارة.
وتناول الاجتماع عددًا من البنود المدرجة في جدول الأعمال، شملت مناقشة: دليل الأندية، بيانات الأندية، نماذج تقييم الأندية، اللجنة العليا للتقييم، دعم الأندية، نشاط مكاتب الرياضة، اللجنة العليا للانتخابات، لائحة الانتخابات، إضافة إلى ما يستجد من أعمال.
وخلال الاجتماع، تم توزيع كتاب “دليل الرياضة لسنة 2025″، الذي صدر مؤخرًا عن وزارة الرياضة، على كافة مدراء المكاتب بالمناطق، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتعزيز العمل المؤسسي بالمجال الرياضي.
وفي ختام الاجتماع، أثنى وكيل الوزارة علي افتيتة على الجهود المبذولة من قبل مدراء المكاتب، مؤكداً أهمية التعاون المستمر وتكثيف العمل بما يخدم تطلعات القطاع الرياضي في مختلف ربوع ليبيا.