نعى الإعلامي هاني حتحوت، المدير الفني الأسبق للمنتخب ونادي الإسماعيلي إيهاب جلال، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر يناهز الـ 57 عامًا.

وأشار حتحوت، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، إلى أنه عقد جلسة مع إيهاب جلال برفقة الإعلامي كريم رمزي والتي كانت منذ ثلاث شور ماضية، في الإسماعيلية، مؤكداً أنه كان يرفض استخدام الهاتف، بسبب انشغاله الدائم مع الأندية التي قام بتدريبها.

وحول قرار رحيلة من منتخب مصر قال حتحوت:« إن إيهاب جلال كان يفضل الصمت في هذا الموضوع ورد الإساءة بالأدب والتجاهل والكرم في كل المواقف»، مؤكداً أن هناك حالة حزن وصدمة لدي الجماهير و اللاعبين بعد نبأ وفاة رحيل إيهاب جلال.

وفقدت الكرة المصرية مدربا متميزا بعد مسيرة تدريبية حافلة شهدت قيادته العديد من الأندية المصرية والعربية ومن ضمنهم الزمالك والإسماعيلي والمصري وكذلك قاد منتخب مصر الوطني في وقت سابق وكانت آخر محطاته التدريبية تدريب فريق الإسماعيلي، والذي تولى مهمته الفنية في 6 أغسطس 2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيهاب جلال ايهاب جلال رحيل إيهاب جلال كابتن ايهاب جلال المدرب ايهاب جلال الكابتن ايهاب جلال ايهاب جلال الاسماعيلى ايهاب جلال مدرب مصر وفاة إيهاب جلال جنازة ايهاب جلال وفاة ايهاب جلال وفاة المدرب ايهاب جلال وفاة الكابتن ايهاب جلال إیهاب جلال

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صراع الحسم في نصف نهائي كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي في مهمة شبه مستحيلة وإنبي يطارد التعويض
  • كأس الرابطة.. سيراميكا كليوباترا يواجه الإسماعيلي لحسم التأهل
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • الكعبي: الهلال وصل لنهائي مونديال الأندية بدون دعم.. فكيف لو تم دعمه؟..فيديو
  • إنزاغي يبدأ أول تدريب مع الهلال بحضور العم أبو فهد العفيصان .. فيديو
  • زيزو يكشف تفاصيل جديدة عن رحيله عن الزمالك ورفض الإدارة الاعتذار عن الأكاذيب
  • هاري كين يقود إنجلترا للفوز على أندورا بتصفيات كأس العالم «فيديو»
  • فيديو يكشف حجم الإنشاءات الهائل في ملعب وسط جدة
  • زيزو يكشف المستور: كواليس رحيله عن الزمالك وتصريحات نارية عن الانتقال المجاني للأهلي
  • بعد تأهل "النشامى".. فيديو لأفراح عارمة في شوارع الأردن