حازم سمير: مسلسل “إيجار قديم” يعالج الفجوة بين الأجيال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استضاف برنامج «الحياة انت وهي» تقديم الإعلامية راندا فكري المذاع على قناة «الحياة» الفنان حازم سمير، حيث استعرض بعض الرسائل التي قدمها مسلسل “إيجار قديم”، ومعالجة المسلسل لقضية الفجوة بين الأجيال قائلا:" الفكرة الرئيسة التي تناولها المسلسل هي علاقة الأب بابنه، واختلاف وجهات النظر بين كلا منهما؛ إذ إن هناك اعتراض بين الأب وابنه في اتخاذ بعض القرارات، كما تناول المسلسل فكرة التواصل وفرض الرأي بدون إقناع أو إبداء أسباب".
وتابع: “على مدار المسلسل تطورت العلاقة إلى أن تقاربت وجهات النظر، وأصبح لكل إنسان وجهة نظره التي تختلف من فرد لآخر، وفكرة الاستيعاب أن للآخرين وجهات نظر هو ما يحاول الفن إيصاله للناس؛ إذ إن الأعمال الفنية تجعلك تحسن الاختيار من خلال مشاهدها الواقعية”.
ولفت إلى أن شخصية “حازم”، في مسلسل إيجار قديم كان صراع الأجيال من الشخصيات التي تأثرت بها كثيرًا، حيث كان لديه مشكلة وعزة نفس حيث كان يعمل في بنك مرموق وخسر وظيفته، ما أثر عليه وعلى علاقته الاجتماعية إلى أن اضطر للعمل كسائق أوبر".
وإيجار قديم هو مسلسل من إخراج طارق رفعت وبطولة شريف منير، صلاح عبد الله، فرح، محمد الشرنوبي، هشام إسماعيل، ميمي جمال، حازم سمير، رحمة حسن، بسمة داود وإلهام وجدي، عرضت أول حلقة من المسلسل على قناة أون في 29 أكتوبر 2022.
القصةيفاجىء رمزي ( شريف منير) بقرار إزالة للعقار الذي يسكن فيه. فيضطر لترك شقته ويرجع الي عمارة كانت ملك لوالده للعيش بها ولكنها ممتلئة بالسكان ولا يريد أحد ترك شقته. يجد رمزي أحد السكان -حسين- ( صلاح عبدالله) يعيش بمفرده بعد ترك ابنه للشقة واتجاهه للسكن بمفرده يعيش رمزي مع حسين فترة ثم يموت حسين ويرجع ابنه طارق ( محمد الشرنوبي) ليعيش بالشقة وهو يعتقد بان رمزي ضيف وسيغادر وكذلك رمزي يعتقد بأن طارق سوف يترك الشقة بعد العزاء ولكن يفاجأ الاثنان ان كلا منهما يعتقد أنه مالك الشقة وينتظر من الاخر المغادرة وتبدأ بينهم المشاكل ويلجأون للقضاء. ولكن بمرور الوقت يصبح رمزي وطارق أصدقاء ولا يبالون بقرار المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف منير محمد الشرنوبي ميمي جمال الفجوة بين الأجيال المستشار القانوني الفجوة حازم سمير إیجار قدیم
إقرأ أيضاً:
يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية
البلاد ( الرياض)
مع حلول صيف 2025 أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج صيف السعودية 2025 تحت شعار “لوّن صيفك”، في إطارٍ يُجسّد الانفتاح على العالم وتقديم تجربة متكاملة تعكس تنوع المملكة الطبيعي والثقافي؛ إذ تمتد فعاليات البرنامج حتى شهر سبتمبر، عبر 6 وجهات رئيسة تمزج بين البحر والجبل، وبين روح المغامرة وهدوء الاستجمام، في إطار يسعى إلى تقديم أكثر من 600 تجربة ومنتج سياحي، يعكس التقدم المتسارع في القطاع السياحي.
وتحضر عسير هذا العام بجاذبية متجددة، عبر نسخة جديدة من “موسم عسير”، الذي يزخر بفعاليات موسيقية وفنية وثقافية، مثل: “قرية المفتاحة”، و”فعالية بلاتو”، كما يقدّم الموسم مسارات للمغامرات والأنشطة الهوائية وسط جبال شاهقة وطقس معتدل، فيما تُحاكي البيوت الحجرية القديمة ذاكرة المنطقة، وتضيف للزوار طابعًا ثقافيًّا أصيلًا.
وفي قلب المملكة، تسجّل الرياض حضورها هذا الصيف بتنظيمها للنسخة الثانية من الحدث العالمي “كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)”، الذي يُعد الأكبر من نوعه في هذا المجال، مستقطبًا الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ما تزخر به العاصمة من فعاليات فنية وثقافية وعروض ترفيهية متنوعة، تجعل منها مركزًا صيفيًّا نابضًا بالحيوية.
وتتزين مدينة جدة هذا الصيف بطقسها المعتدل على ضفاف البحر الأحمر، إذ تستقبل زوارها بشواطئ جديدة، ومنتجعات فاخرة، إلى جانب الأنشطة البحرية المتنوعة وفعاليات الاستجمام التي تلائم جميع أفراد العائلة ومحبي الرياضات المائية، ضمن بيئة ترفيهية آمنة ومتكاملة.
وتشهد وجهة البحر الأحمر هذا العام العديد من التجارب والمنتجعات الجديدة الواعدة مثل جزر “شيبارة” و”أمهات”، التي تُرحّب بزائريها لأول مرة ضمن منظومة السياحة الفاخرة في المملكة، لتقدم لهم تجارب استثنائية في جزر بكر، تنبض بالفخامة والاستدامة، وتزخر بشواطئ بيضاء ومياه صافية، وشعاب مرجانية نقية، في تجربة بحرية تُضاف إلى سجل الوجهات العالمية الراقية.
أما الطائف، فتستقبل مصطافيها بنسمات الجبال وروائح الورد الطائفي في “حديقة الردف”، بين الأسواق التقليدية والبساتين، فيما تضفي جبال الشفا والهدا طابعًا ساحرًا من الضباب والأصالة، لتقدم تجربة سياحية متكاملة لمحبي المغامرات والثقافة بتراث المدينة وتاريخها؛ كوجهة صيفية عريقة.
وفي الباحة، يلتقي الزائر بجمال الطبيعة من أعالي الجبال حتى عمق الأودية في “غابة رغدان”، حيث تمتزج الغابات الكثيفة بالقرى التراثية، والممرات التي تتوشح بالضباب، في مشهد يمنح الزائر تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والاستكشاف.
يأتي إطلاق البرنامج ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالمية، تتسم بالتنوع والمقومات المتفردة، وتقدّم للزائر تجربة صيفية غنية تنبض بالألوان، وتجمع بين الترفيه والثقافة والطبيعة، في موسم صُمم ليكون حكاية لا تُنسى، تروى في ذاكرة الزوار بكل اللغات.