متى لا يسبب العسل مرض السكري؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال الدكتور ألكسندر أومنوف، إن العسل الطبيعي يساعد في ظهور مرض السكري إذا تم تناوله بكمية خاطئة، مشيرًا في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن العسل مفيد فقط بالكمية المناسبة.
وحذر الخبير من أنه لا يجب الإفراط في تناول العسل الطبيعي عالي الجودة، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
ولفت أومنوف إلى أنه لا ينبغي إضافة العسل إلى الشاي الساخن وعند درجات الحرارة المرتفعة، يتم تدمير المنتج ويتلقى الجسم السكر فقط، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز.
متى لا يسبب العسل مرض السكري
أوضح الطبيب متى لا يسبب العسل مرض السكري ولهذا يجب تناول المنتج يوميا بكمية لا تزيد عن ملعقة كبيرة وبحسب أومنوف، فإن هذه الكمية من العسل لها تأثير إيجابي على تحفيز جهاز المناعة، بسبب ما يحتويه من مضادات الأكسدة والفلافونويدات.
وبالإضافة إلى ذلك، أضاف الطبيب أن الطب يربط بين استهلاك العسل وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالإضافة إلى ذلك، المنتج له تأثير مضاد للاكتئاب ويعزز شفاء الآفات التقرحية في المعدة والاثني عشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل العسل الطبيعي السكري مرض السكري السكر مستويات الجلوكوز مرض السکری
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.