صحيفة الاتحاد:
2025-10-27@01:36:57 GMT

مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن 130 طفلاً استعادوا قدرتهم على السمع، منذ إطلاق مبادرة وطنية «ساعدني لأسمع»، قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال أجريت لهم زراعة القوقعة وإعادة التأهيل بتكلفة مالية بلغت 19 مليوناً و500 ألف درهم. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة، أن المبادرة أطلقتها الوزارة عام 2018 لعلاج الأطفال فاقدي السمع من ذوي الدخل المحدود ويستفيد منها غير المواطنين، واستفاد منها أطفال من جنسيات مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن القوقعة الواحدة تتكلف في المتوسط نحو 150 ألف درهم، إضافة إلى برنامج تأهيلي مصاحب للعمليات.

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025

وأكد أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، ومساعدتهم على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر أن مبادرة «ساعدني لأسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.  
وأشار إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات ونهجها، القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
ولفت إلى أن جميع العمليات تجرى في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين والأطباء المختصين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية و«الهلال الأحمر» والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة، وفقاً لاستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية. 
وأفاد أن مبادرة «ساعدني لأسمع» مخصصة للأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث يتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً. 
وتظهر أهمية وجدوى مبادرة «ساعدني لأسمع»، حيث يوجد نحو 4% من سكان دولة الإمارات يعانون مع ضعف أو فقدان السمع، وخاصة الأطفال، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى تواصلهم واندماجهم الاجتماعي، وتحصيلهم العلمي في حالة الدراسة. 
وأفاد الرند أن عمليات زراعة القوقعة تشمل أيضاً مرحلة إعادة التأهيل للأطفال، لافتاً إلى أن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع تهدف لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

تعزيز قدرات الأطفال 
قال الرند: «نجحت المبادرة في تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع الذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة».
وأكد سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة السمعية ضعف السمع حاسة السمع الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وزارة الصحة فقدان السمع زراعة القوقعة وزارة الصحة ووقایة المجتمع دولة الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

"مشروعك".. مبادرة وطنية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة بالشرقية

يواصل البرنامج القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية المعروف باسم "مشروعك" جهوده لدعم الشباب وتشجيعهم على العمل الحر من خلال تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة توفر فرص عمل حقيقية وتُسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي للمحافظة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وبإشراف مباشر من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

 

وأكد العربي الشبراوي مدير "مشروعك" بمحافظة الشرقية، أن المبادرة تستهدف بالأساس تشجيع المواطنين على إنشاء مشروعاتهم الخاصة أو التوسع في القائم منها، بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة بين مراكز ومدن المحافظة. 

 

وأضاف أن المشروع يسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والحد من الهجرة الداخلية من الريف إلى المدن، إلى جانب استثمار طاقات الشباب وأفكارهم المبتكرة في إقامة مشروعات إنتاجية مستدامة.

 

وأوضح الشبراوي أن أنواع المشروعات التي يدعمها البرنامج تشمل المشروعات القائمة الراغبة في التوسع، والمشروعات الحرفية والنمطية التي تتناسب مع طبيعة موارد كل مركز أو قرية، فضلًا عن المشروعات الجديدة غير التقليدية التي تقدم أفكارًا ابتكارية تلبي احتياجات السوق المحلي.

 

ويتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد من البنوك الوطنية الشريكة، وهي: البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك القاهرة، البنك الزراعي المصري، بنك الإسكندرية، وبنك التعمير والإسكان، حيث تُقدَّم قروض تمويلية ميسّرة بفوائد منخفضة وفقًا لتوجيهات البنك المركزي المصري، وبشروط بسيطة تراعي احتياجات الشباب ورواد الأعمال.

 

وأشار مدير "مشروعك" إلى أن الشرائح التمويلية تتدرج من ألف جنيه وحتى مليون جنيه، وتتفاوت مساهمة المواطن وفقًا لقيمة التمويل، حيث تبدأ من صفر بالمائة للمشروعات الصغيرة جدًا وحتى 35% للمشروعات الكبرى.

 

وتُحدد مدة السداد حسب كل مشروع، وتتراوح بين سنة ونصف وخمس سنوات وفقًا لرؤية البنك الممول وطبيعة النشاط الاقتصادي.

 

وبيّن أن جميع المواطنين يمكنهم الاستفادة من المبادرة بشروط ميسرة، مع توفير الدعم الفني والإداري لتوفيق الأوضاع القانونية واستخراج التراخيص اللازمة لدمج النشاط ضمن الاقتصاد الرسمي. 

 

كما تضم قائمة المشروعات المقترحة مجالات تجارية مثل البقالة والملابس والأدوات المكتبية، ومجالات صناعية كصناعة الأحذية والملابس والمنتجات الغذائية، وأخرى خدمية مثل الكهرباء والميكانيكا والمطاعم والمغاسل والسباكة، إضافة إلى مشروعات أخرى متعددة حسب رغبة المتقدم.

 

وأوضح أن المستندات المطلوبة تختلف باختلاف حجم المشروع، وتشمل بطاقة الرقم القومي للعميل والضامن، وعقد الإيجار أو التمليك، وإيصال مرافق حديث، والسجل التجاري والبطاقة الضريبية للمشروعات الأكبر، إلى جانب خطاب من الوحدة المحلية، وملف تأميني لصاحب المشروع، ودراسة جدوى تمويلية للمشروعات المتوسطة والكبيرة.

 

وأكد الشبراوي أن المبادرة تأتي في إطار دعم الدولة المستمر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُعد قاطرة التنمية الحقيقية، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أتاح مبادرة خاصة لدعم الشركات والمنشآت التي يبلغ حجم أعمالها بين مليون و20 مليون جنيه بفائدة منخفضة، شريطة عدم استخدام التمويل في سداد مديونيات سابقة.

 

وأشار إلى أن خدمات "مشروعك" متاحة من خلال المقر الرئيسي بديوان عام محافظة الشرقية، بالإضافة إلى مكاتب المشروع المنتشرة في 17 مركزًا على مستوى المحافظة لتيسير حصول المواطنين على الخدمة بسهولة.

 

ودعا مدير المشروع شباب المحافظة إلى المبادرة فورًا بالتقدم للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة التي تتيحها الدولة لبناء مستقبل أفضل، مؤكدًا أن "مشروعك هو بوابة الانطلاق نحو مستقبل مهني واقتصادي مستقر لكل شاب طموح.

مقالات مشابهة

  • مسؤول صحي بغزة: سوء التغذية يقتل 154 طفلا ويهدد حياة 51 ألفا آخرين
  • «الإمارات عاصمة روّاد الأعمال» خريطة وطنية لدمج الشباب بمسيرة التنمية
  • "مشروعك".. مبادرة وطنية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة بالشرقية
  • فريق مبادرة “100 يوم صحة” بدمياط يحصد المركز الثالث على مستوى الجمهورية
  • وزيرة التضامن تشهد إجراءات تسليم 14 طفلاً لأسر بديلة كافلة
  • الإمارات تؤكد التزامها بالشراكة مع أفريقيا للتحول نحو الطاقة النظيفة والتصنيع الأخضر
  • الخطيب: الأهلي مؤسسة وطنية ونسعى لتعظيم دور «مؤسسة النادي للتنمية المجتمعية»
  • الخطيب: الأهلي مؤسسة وطنية .. ونسعى لتعظيم دور النادي للتنمية المجتمعية
  • وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
  • الإمارات تؤكد التزامها بالشراكة مع أفريقيا للتحول نحو الطاقة النظيفة والتصنيع الأخضر خلال منتدى الاستثمار