مدير «الصحة العالمية» يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
هنأ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تعكس رؤية شاملة وكاملة على جميع المستويات، سواء السياسي أو الأمني، وفي التطور الاقتصادي والاجتماعي والوطني، بما يعمل على سرعة تحقيق التنمية البشرية والتطور المنشود
وقال أدهانوم، في بيان صحفي، اليوم، إنه يثق تمام الثقة أن مبادرة «بداية» سيكون لها تأثيرًا كبيرًا في شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل الحكومة المصرية، مؤكدًا أن «بداية» تحتاج إلى تعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإظهار قوة هذا التعاون في خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.
وأشار مدير منظمة الصحة العالمية، إلى أن «بداية» تتميز بالتركيز على تمكين المرأة والشباب لتحقيق التنمية المنشودة، مؤكدًا أن الاستثمار في القطاع الصحي لا يقتصر على حماية الأرواح فقط، بل يساهم في تحقيق تطور اقتصادي من خلال خلق بيئة عمل صحية، تساعد على الإبداع و الإنتاج، وتوفر حماية حقيقية للأجيال القادمة.
وأعرب عن سعادته لمشاركته في انطلاق المبادرة المصرية للتنمية البشرية «بداية»، موجهًا الشكر لجميع القائمين على هذه المبادرة على دعوته، وإتاحة الفرصة للمشاركة في تحقيق هدف سامي يسعى للوصول إلى الجميع بعدالة وشفافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي التطور الاقتصادي مبادرة بداية بداية جديدة لبناء الإنسان المشروع القومي للتنمية البشرية التطور الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الحركة العالمية نحو غزة مبادرة شعبية لكسر الحصار وتعزيز التضامن الدولي
مبادرة شعبية دولية وجبهة تنظيمية رئيسية ضمن أسطول الصمود العالمي، بدأت نشاطها في الفترة بين 2024 و2025، وكانت تعرف باسم "المسيرة العالمية نحو غزة"، قبل أن توسع رؤيتها وهيكلها وتصبح إطارا عالميا للمقاومة المدنية السلمية، يجمع بين المسيرات الشعبية والقوافل البرية والمبادرات البحرية.
تهدف المبادرة إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007، وإيصال المساعدات إليه عبر تحركات رمزية تشمل تنظيم المسيرات الشعبية، وإطلاق القوافل البحرية، وتنظيم التجمعات المدنية على حدود القطاع.
النشأة والتأسيستأسست "الحركة العالمية نحو غزة" أواخر عام 2024، امتدادا لسلسلة المبادرات الدولية الداعمة لغزة، ومن ضمنها أسطول الحرية وقوافل كسر الحصار، في ظل تصاعد موجة التضامن العالمي عقب اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ارتكزت الحركة على دور شعبي رمزي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007 وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وانطلقت الحركة في البداية تحت اسم "المسيرة نحو غزة"، ونظمت مسيرات برية من عدة دول باتجاه الأراضي الفلسطينية للضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح.
ومع تزايد الدعم الدولي والاحتشاد الشعبي، تطورت الحركة وأصبحت إطارا عالميا للحراك المدني باسم "الحركة العالمية نحو غزة"، وتحمل رؤية شاملة لإبقاء القضية الفلسطينية ومعاناة سكان القطاع حاضرة في الوعي الدولي، وذلك عبر تنظيم القوافل والمبادرات الميدانية إلى جانب حملات إعلامية وتثقيفية ومواقف للضغط السياسي على الحكومات والمنظمات الدولية.
وأكد جيم هيكاي، رئيس الحركة في المملكة المتحدة، الالتزام المستمر للحركة بتوصيل المساعدات وفتح ممر إنساني يعيد الحياة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة آلاف النشطاء من أكثر من 80 دولة، من سياسيين وحقوقيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية.
الأهدافتأثر منظمو الحركة بتجارب مشابهة حول العالم فسعوا لتحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها ما يلي:
رفع الحصار على قطاع غزة وفتح المعابر البرية. تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الحصار وبناء التضامن العالمي معه. خلق ضغط شعبي ورمزي عالمي على الحكومات العربية والدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحا تجاه القضية الفلسطينية. تأكيد الالتزام بسلمية المبادرات ورفض استخدام العنف وسيلة للمواجهة، مع الاعتماد على الأساليب الرمزية والقانونية لتحقيق التأثير المرجو. تمثيل الشعوب لا الحكومات، عبر تضامن مستقل لا يخضع لأي أجندة حزبية أو دينية أو قومية. بناء رأي عام ووعي عالميين عبر الحملات الإعلامية التي تكشف واقع الحصار وآثاره على السكان وتحث المؤسسات الدولية على التحرك لإنهائه. إعلان التمويلتُعرّف الحركة نفسها بأنها مبادرة مستقلة ماليا، مما يمنحها استقلالية كاملة ويؤكد طبيعتها التطوعية والرمزية. كما ترفض استخدام أي شعارات أو رعايات دعائية من جهات سياسية أو تجارية، حفاظا على حيادها ومصداقيتها.
أبرز المحطاتشاركت الحركة في مظاهرات واسعة شهدتها مدن كبرى من ضمنها لندن وباريس ونيويورك وبيروت وإسطنبول. وفي عام 2025، كانت جزءا من مبادرة قافلة الصمود البرية، التي انطلقت في يونيو/حزيران من تونس متجهة نحو غزة، بمشاركة نشطاء ومواطنين من دول المغرب العربي وشمال غرب أفريقيا، إضافة إلى انضمام أشخاص من الدول التي عبرتها القافلة أثناء مسيرتها.
وعلى الصعيد البحري، شاركت الحركة في مبادرتي سفينة مادلين وسفينة حنظلة، اللتين أبحرتا من إيطاليا صيف 2025 في رحلة هدفت إلى كسر الحصار عن غزة.