الثورة نت|

دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمتميز والمشرف في الإحتفال المركزي بالمولد النبوي الشريف، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد قائد الثورة في كلمة له اليوم، حول مواكبة لفعاليات المولد النبوي الشريف وآخر تطورات العدوان الاسرائيلي على غزة، أن الأنشطة التحضيرية لفعالية المولد النبوي الشريف كانت متنوعة منها الخيرية والإنسانية لتجسيد قيم الإحسان ومكارم أخلاق الرسول الأعظم.

. مشيرا إلى أن  في الأسبوع المنصرم وما قبله، كان هناك اهتمام كبير بتوفيق من الله للاستفادة من مناسبة ذكرى المولد في الفعاليات والأنشطة التحضيرية.

وأوضح السيد القائد، أن إظهار الزينة والفرح والاستبشار بذكرى مولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله كان بارزا اعترافا بعظيم المنة لله.

وأضاف أن معظم المدن اكتست بالزينة الخضراء بتوجه مباشر من الناس ورغبة وتفاعل منهم.. مبينا أن التفاعل الشعبي ابتهاجا بالمولد النبوي الشريف كان واسعا وواضحا وهو يعبر عن المحبة والتوقير والفرح بفضل الله وبرحمته.

وأشار إلى أن الأنشطة الثقافية كانت حاضرة بكثافة في الأيام الماضية للحديث عن سيرة الرسول الأعظم وجهاده وعن التأسي به وعن رسالة الله إليه.. مؤكدا أن مناسبة المولد محطة مهمة نتزود منها ما نحتاجه من متطلبات روحية وتربوية وعملية في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات.. قائلا: أمتنا الإسلامية مستهدفة من جانب أعدائها بكل أشكال الاستهداف وتواجه مخاطر تهدد وجودها كأمة مستقلة لها مشروعها.

ولفت إلى أن القرآن الكريم قدّم للأمة الوعي الكافي بأن الخطر عليها من جبهتين متناغمتين متعاونتين هما جبهتا الكفر والنفاق.. موضحا أن جبهة الكفر هي جبهة عدوانية إجرامية وهي مصدر الشر والإجرام والطغيان والفساد الذي يتنكر لرسالة الله تعالى.

وأكد السيد القائد، أن إقامة القسط في هذه الحياة هو مبدأ عظيم ومهم في رسالة الله تعالى تحاربه جبهة الكفر.. مشيرا إلى أن جبهة الكفر لا تنسجم أبداً مع مكارم الأخلاق لأنها جبهة فساد وإفساد ونزوات وطغيان وانفلات مع الغرائز والأهواء.

وبين أن جبهة الكفر لا تستسيغ أسس العدل والقيم التي أتت بها الرسالة الإلهية للإنسان ليبني عليها الحضارة وفق ما استخلفه الله.. كما أن جبهة النفاق على تناغم وتلاقٍ مع جبهة الكفر بالرغم من أن المنافقين ينتمون إلى الإسلام.

وقال: إن حديث القرآن واسع جداً بما يقدم الوعي الكافي للأمة ويكشف حقيقة المنافقين ويفضحهم ويميزهم بين أوساط المجتمع المسلم.. مبينا أن المنافقون ينشطون داخل الأمة لإثارة الفتن والتثبيط ومحاولة صرف الأمة عن أي موقف جاد لمواجهة الكافرين والتصدي لهم.. مؤكدا أن الكافرون والمنافقون يشكلون خطورةً على الأمة الإسلامية بكل الاعتبارات وجهودهم دائما ما تكون متناسقة.

وأضاف قائد الثورة، أنهُ لا يوجد ما يغني عن الجهاد في سبيل الله لردع الكافرين والمنافقين وإفشال مؤامراتهم وأي أسلوب آخر لن يجدي نفعا.. مؤكدا أن الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى.

وشدد السيد القائد، أن الأمر بالجهاد في سبيل الله تعالى يبين أهمية الموضوع كجزء من المهام الرسالية للرسول ومن التزاماته الإيمانية.. قائلا: لو كانت الوسائل الدبلوماسية أو أي وسيلة أخرى هي الاتجاه الصحيح لحماية الأمة لكانت متاحة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله

وأوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن حركة النبي الجهادية في سبيل الله كانت متميزة على مستوى الأداء الراقي في تنفيذ المهمة وأداء الواجب على أرقى مستوى.. كما أن الحركة الجهادية للنبي الأعظم تجلت فيها النجاحات الكبرى والعظيمة التي تشهد على أهميتها والحاجة إليها لبناء الأمة وقوتها ومنعتها.. مبينا أن ما عاناه ويعانيه المسلمون هو نتاج لتعطيل مسؤولياتهم المقدسة في إقامة القسط في الأرض وفي الجهاد في سبيل الله.

وأكد أن التفريط والتقصير الكبير كان له آثاره ونتائجه على الأمة في قوتها ومنعتها وعزها وفي دورها بين بقية المجتمعات.. مبينا أن انحدار المسلمين كان انحدارا أخلاقيا وحضاريا ليتنامى دور اليهود برعاية ودعم من حلفائهم من النصارى.

وأشار إلى أن مع جبهة النفاق تنامى دور اليهود من جديد للإفساد في الأرض واستهداف المسلمين واحتلال فلسطين بما فيها من المقدسات.. مؤكدا أن التعطيل للجهاد في سبيل الله يترافق معه انحدار أخلاقي وقيمي وحضاري وأمية سياسية ويترافق معه غباء وتبلد في المشاعر.

وجدد قائد الثورة، أن لا خلاص للأمة إلا باتباع تعليمات الله ومنها الجهاد وفق المفهوم القرآني الصحيح والاستفادة من رسول الله ومسيرته الجهادية الرائدة.

 

العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المسلمون في واقع وموقف مخز تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من إبادة جماعية يومية ضد الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن العدو يواصل استهداف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الأمريكية الفتاكة وفي تجمعات يعلنها آمنة.

وأوضح أن العدو الصهيوني مستمر أيضاً بالحصار والتجويع والتعذيب للأسرى وكل الممارسات الإجرامية الوحشية العدوانية.. قائلا: سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة.

وأضاف أن الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره.. مبينا أن اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها.

وأشار إلى أنهُ وبعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك.. قائلا: لم تحرك العرب التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين.

ولفت إلى أنهُ يتزايد الخطر على المسجد الأقصى الشريف كلما كانت الأمة على مستوى رهيب من التخاذل تجاه بقية جرائم العدو وخطواته العدوانية.. مبينا أنهُ عندما تتراكم جرائم في الضفة وفي غيرها في ظل سكوت الأمة يتجه العدو لمزيد من الخطوات العدائية.

وأكد السيد القائد، أن الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في كل ما يجري في فلسطين وشراكته واضحة وموقفه واضح.. مجددا التأكيد أن الأمريكي يحمل نفس التوجه العدائي ضد الأمة وحاضر لفعل أي شيء ضد أي بلد عربي آخر.

وبين أن الأمريكي يقدم كل أشكال الدعم لاستمرارية جرائم العدو ويخادع الرأي العام بحديثه عن مساعيه لوقف إطلاق النار.. كما أن الأمريكي يُحمّل المظلومين المستهدفين المسؤولية عما يفعله العدو الإسرائيلي ومسؤولية فشل وقف إطلاق النار.

 

المجاهدون في غزة:

ثمن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عالياً ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة بالرغم من طول المدة ونحن على وشك اكتمال العام من العدوان.. مشيرا إلى أن موقف بعض الحكومات والأنظمة العربية والزعماء هو موقف متواطئ مع العدو الإسرائيلي ومتعاون معه لاستهداف الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد: لو حظي الشعب الفلسطيني ومجاهدوه بجزء من الدعم الغربي للعدو لكان واقع المعركة مختلفا تماما.. مشيدا بالعملية البطولية الجهادية للشهيد ماهر ذياب الجازي الأردني الذي كانت عمليةً مؤثرة ومزعجة للعدو الإسرائيلي ومقلقة له.

وأضاف أن الشعب الأردني يحمل مشاعر الإخاء والألم والأسى لما يعانيه الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت هو عرضة للمخاطر والاستهداف..

وأشار إلى أن العملية البطولية للشهيد الجازي دليل على أنه لا يزال هناك في الشعب الأردني من يحملون التوجه الصادق الوفي لنصرة فلسطين.. مبينا أن عملية الشهيد الجازي كانت فردية وبسلاح بسيط لكنها كانت ذات أثر كبير على العدو الإسرائيلي.. قائلا: الشهيد ماهر الجازي اقتفى آثار أبطال معركة القسطل على أبواب القدس بسلاحهم الخفيف في معركة الكرامة الشهيرة للدفاع عن الأردن.

ولفت إلى أن عملية الشهيد الجازي تبشر بأنه لا يزال هناك عرق ينبض في أوساط شعوب هذه الأمة بالإحساس بالمسؤولية الإنسانية والواجب المقدس تجاه فلسطين.

 

جبها الإسناد لغزة:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جبهة لبنان ساخنة على الدوام ولا تتوقف صليات الصواريخ والقذائف المنهمرة منها على العدو الإسرائيلي في كل يوم .. كما أن جبهة اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بكل فاعلية وتأثير.

وأوضح أن من أهم ما يلفت النظر ويشهد على فاعلية جبهة اليمن هو الإعلان الأمريكي عن عودة حاملة الطائرات “روزفلت” من اتجاه آخر.. مشيرا إلى أن الحاملة “روزفلت” رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة في البحار عادت بالتهريب عبر المحيط الهندي ولم تدخل البحر الأحمر.

وأضاف أن أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد الأمريكي في الحد من عملياتنا العسكرية في البحار أو تردعها وتوقفها.. كما أن الغارات الأمريكية بدون مبرر بجوار مدرسة للبنات في تعز نتج عنها استشهاد فتاتين وإصابة 18 فتاة.

وأشار إلى أن الغارات المعادية خلال الأسبوع المنصرم بلغت 24 غارة وتوزعت على الحديدة وتعز وإب وصعدة ومارب.. متوجها إلى أهلنا الأعزاء في تعز بأحر التعازي والمواساة وشعبنا العزيز يقدم هذه التضحيات ويحمل راية الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن الأمريكي كما الإسرائيلي مجرمون، وأكثر ضحاياهم من الأطفال والنساء في كل الجبهات وكل البلدان المستهدفة.

وكشف قائد الثورة، أنهُ خلال الأسبوع المنصرم، تمكن الدفاع الجوي بتوفيق الله، من إسقاط طائرتين أمريكيتين “MQ9” وهذا يصل لعدد متقدم وملفت.. لافتا إلى أن قيادات عسكرية وغير عسكرية في أمريكا والغرب يتحدثون عن العدد الكبير من الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها في اليمن.

 

الأنشطة الشعبية:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأنشطة الشعبية مستمرة والكل على موعد مع الفعالية الكبرى لذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الغد.. داعيا الشعب اليمني العزيز، إلى يمن الإيمان والحكمة بالخروج يوم الغد، والحضور الكبير في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف.

وشدد على أن الخروج الكبير نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيدا على ثبات شعبنا على موقفه الجهادي الذي هو استجابة لله ووفاء لرسوله الكريم.. قائلا: أرجو إن شاء الله أن يكون الحضور مشرفا وكبيرا يعبر عن محبة شعبنا لرسول الله كما كان الحضور في السنوات الماضية، وبأكثر حتى من المناسبات في الأعوام الماضية..

وخاطب السيد القائد الشعب اليمني بالقول: أنتم جديرون بمثل هذا الموقف المشرف والعظيم وأنتم أهل الوفاء والثبات والقيم، أنتم الشعب المحب لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والوارث لهذه المحبة وهذا الوفاء والولاء من آبائه وأجداده الأنصار والفاتحين.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف قائد الثورة السید عبدالملک بدرالدین الحوثی المولد النبوی الشریف الجهاد فی سبیل الله الله علیه وعلى آله العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد وأشار إلى أن مشیرا إلى أن أن الأمریکی الله تعالى لرسول الله مؤکدا أن مبینا أن وأضاف أن أن جبهة کما أن

إقرأ أيضاً:

وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

نظم قطاع التعليم الفني وجامعة الرازي وكلية المنار الجامعية في محافظة حجة اليوم السبت ، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.
واستنكروا المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يقترفها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومسؤول القطاع الفني الدكتور عبدالله عضابي ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار محمود وهبان ورئيس مجلس كلية المنار عبدالله الحداد وعميد جامعة المنار الدكتور أيوب القدمي، استمرار الأنشطة المساندة لفلسطين في إطار الموقف اليمني المشرف جهادًا في سبيل الله وأداءً للمسؤولية.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.
وفي الوقفة حيا الوكيل الأخفش موقف الجامعات في دعم وإسناد الأشقاء في غزة وتبرؤهم من أعداء الله أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أن الجميع مسؤولون أمام الله عن المجازر الجماعية والإجرام والتجويع والحصار الذي يتلقاه أبناء غزة، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية الى الانتصار للدين والإنسانية في الخروج لنصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه عميد جامعة الرازي الدكتور أيوب القدمي، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال البيان “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟”.
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد بيان الوقفة على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.. مشيرًا إلى أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.
وأعلن جاهزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدًا أن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.
ودعا البيان إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل المقدسات ونصرة غزة وإنقاذها وكل بلاد العرب والمسلمين، موضحًا أن تفريط الأمة وتهاونها أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن.

مقالات مشابهة

  • مسير طلابي في مديرية بدبدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الإبادة
  • الرهوي: الاحتفاء بالمولد النبوي تكريم لأعظم قائد ومعلم عرفته البشرية
  • وقفة قبلية مسلحة في المسراخ بتعز نصرة لغزة وتجديد التفويض لقائد الثورة
  • وقفة في المسراخ تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • وقفات طلابية في مدارس الطويلة تضامنًا مع فلسطين
  • وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مستشار السيد الخامنئي: اليمن جوهرة محور المقاومة أرسلها الله لدعمه
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة