باحث سياسي: عملية كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور ميكولا باستون، أكاديمي وباحث سياسي، إن أوكرانيا تحتاج إلى الإذن والسماح لها بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن كييف تهاب من الغارات التي تشنها موسكو عليها.
روسيا تستخدم صواريخ مجنحة خلال قصفها أوكرانياأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تستخدم خلال قصفها على أوكرانيا صواريخ مجنحة، يتم إطلاقها من الطائرات، فضلا عن الصواريخ البالستية التي يتم قذفها باستمرار.
وأوضح أن أوكرانيا لو كانت تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لضرب الأعماق والقواعد الروسية والمنشآت العسكرية الروسية، التي تبعد عنها لفعلت، لافتًا إلى أن أوكرانيا مقيدة اليدين ولا تستطيع الرد على موسكو إلا باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار.
الغرب متردد في ضرب أوكرانيا للأعماق الروسيةأكد أن الجانب الغربي يتردد في منح الإذن لأوكرانيا، بضرب الأعماق الروسية، إلى جانب أن هناك أسباب أخرى منها الخوف من تصعيد الحرب، متابعًا أنه يمكن القول إن كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام، وأنها تعد ورقة يمكن الضغط بها، فضلا عن أن العمليات العسكرية على كورسك لعبت دورًا في الضغط على روسيا إذ أنها اضطرت إلى نقل قواتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورسك روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تردّ على قصف أوكراني لمواقع عسكرية في روسيا
قال الجيش الروسي، اليوم الجمعة، إنه شن هجوما "ضخما" بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا "ردا" على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها كييف على أراضيها.
وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو، أنه ردا على الأعمال التي ارتكبتها كييف "شنت القوات الروسية، خلال الليل، ضربة ضخمة باستخدام أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى بالإضافة إلى مسيّرات هجومية".
وأضاف الوزارة أنها استهدفت مواقع "عسكرية" أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفق أوكرانيا.