نجحت مبادرة «ابدأ»، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، في عقد عدد من الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، إذ تسعى المبادرة إلى توطين الصناعات الحديثة وتهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل، لتغطية السوق المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

صناعة الآلات الثقيلة

وأعلنت مبادرة «ابدأ»، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن عقد شراكة مع شركة بيكو للآلات الثقيلة؛ إذ يهدف المشروع الى صناعة وتطوير مجموعة متنوعة من الآلات الثقيلة، بما في ذلك اللوادر، وضواغط الهواء، ومولدات الكهرباء بقدرات مختلفة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي، كما يسعي الي نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة الآلات الثقيلة في مصر، مما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية، وتوفير فرص عمل جديدة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع «مصنع قادر».

مبادرة «ابدأ»

وتستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، أهم المعلومات عن مصنع تطوير الآلات الثقيلة، بجانب التكلفة الاستثمارية، والطاقة الإنتاجية للمشروع، وفقا لما أعلنته مبادرة «ابدأ» عبر صفحتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

مصنع بيكو للآلات الثقيلة

- اسم المشروع: بيكو للآلات الثقيلة

الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمشروع 

- 160 لودري سنوياً «5، 7» أطنان.

- 500 مولد سنوياً « تعمل بالديزل بقدرات (5 -500) ك.ف.أ»

التكلفة الاستثمارية

- المشروع ينتج اللوادر وضواغط الهواء ومولدات الكهرباء.

- الوفرة المستهدفة في الفاتورة الاستيرادية: 9 ملايين دولار.

- التكلفة الاستثمارية: 8 ملايين دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ شراكات ابدأ مصنع قادر

إقرأ أيضاً:

Meta تعقد شراكات جديدة مع ناشري الأخبار لتزويد روبوتاتها الذكية ببيانات فورية ومحتوى موثوق

في خطوة تعكس تغيرًا جذريًا في علاقة شركات التكنولوجيا العملاقة بوسائل الإعلام، أعلنت شركة Meta عن إبرام سلسلة اتفاقيات جديدة مع عدد من أبرز ناشري الأخبار حول العالم، بهدف تزويد روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ببيانات موثوقة ومحتوى فوري حول الأحداث الجارية.

 وتأتي هذه الخطوة، التي كشفت عنها تقارير موقع Axios، كجزء من خطة Meta لتعزيز قدرات منصاتها الذكية على تقديم معلومات دقيقة وعالية الجودة للمستخدمين.

وبموجب هذه الاتفاقيات التجارية، ستتمكن روبوتات الدردشة التابعة لـ Meta من الوصول المباشر إلى المحتوى المنشور لدى المؤسسات الإعلامية، والاعتماد عليه في صياغة إجاباتها المتعلقة بالأخبار.

 كما ستقوم الروبوتات بإرفاق روابط للمقالات الأصلية عند الرد، ما يمنح الناشرين دفعة إضافية في حركة الزيارات، ويُعيد جزءًا من قيمة المحتوى إلى مصادره الحقيقية.

الاتفاقيات تمتد لعدة سنوات، وتتضمن تعويضات مالية للناشرين، لكن التفاصيل الدقيقة لم تُكشف بعد. وتضم قائمة الشركاء أسماء بارزة مثل USA Today، وPeople، وLe Monde، وCNN، إلى جانب منافذ إعلامية ذات توجهات محافظة مثل Fox News، وThe Daily Caller، وWashington Examiner. 

هذا التنوع يعكس رغبة Meta في تغطية طيف واسع من التوجهات الإخبارية والمحتوى السياسي والثقافي، وتقليل مخاطر الانحياز أو التضليل المحتمل الذي قد يصدر من روبوتات الدردشة في القضايا الشائكة.

وتعتبر هذه الاتفاقيات خطوة مهمة لعدة أسباب، أبرزها أنها تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة Meta تجاه المحتوى الإخباري. فالشركة كانت قد أوقفت عام 2022 برامج التمويل الموجهة للناشرين الأمريكيين، كما أزالت لاحقًا علامة تبويب "الأخبار" من تطبيق فيسبوك بالكامل. 

واليوم، يبدو أن Meta تعود إلى طاولة التعاون مع المؤسسات الإعلامية، ولكن بصيغة جديدة تخدم توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وتأتي هذه الشراكات في وقت تتزايد فيه المخاوف عالميًا من دقة المعلومات التي تقدمها روبوتات الدردشة، خاصة مع انتشار حالات الهلوسة الرقمية التي تنتج فيها الأنظمة الذكية معلومات غير صحيحة أو مضللة. ومن خلال ربط الإجابات بمصادر صحفية موثوقة، تأمل Meta أن ترفع من مصداقية خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأن تقدم تجربة أكثر أمانًا واعتمادية للمستخدمين.

كما تُعد هذه الخطوة محاولة للالتفاف على الجدل الذي أثاره استخدام الشركات التقنية الكبرى محتوى الناشرين دون إذن أو مقابل. فقد خاضت شركات أخرى، مثل Google وOpenAI، مفاوضات مطوّلة حول حقوق المحتوى المستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. أما Meta، فتبدو جاهزة اليوم لوضع إطار جديد يضمن للناشرين عوائد مالية مقابل مشاركة محتواهم، وإن لم تُفصح بعد عن حجم هذه العوائد أو شروطها الدقيقة.

وتشير الشركة إلى أن الشراكات الحالية ليست سوى بداية، وأن المزيد من الناشرين سينضمون خلال الأشهر المقبلة، ما سيوسع من قدرة روبوتاتها على تقديم تغطية لحظية ومعمقة لمختلف المجالات، من الاقتصاد والسياسة إلى الترفيه والرياضة.

من جانبهم، يرى خبراء الإعلام الرقمي أن خطوة Meta قد تُعيد رسم العلاقة بين عمالقة التكنولوجيا والمؤسسات الصحفية. فبعد سنوات من التوتر حول قضايا حقوق الملكية الفكرية، قد تفتح هذه الشراكات الباب أمام نموذج أكثر توازنًا، يحصل فيه الطرفان على قيمة حقيقية: الشركات التقنية تحصل على محتوى موثوق يدعم نماذجها الذكية، بينما تستعيد المؤسسات الإعلامية جزءًا من عائدات التوزيع المفقودة في عصر المنصات الرقمية.

وفي ظل السباق العالمي على تطوير روبوتات ذكية قادرة على تقديم معلومات دقيقة وفورية، تبدو Meta مصممة على بناء بيئة تعتمد على مصادر إخبارية معتمدة بدل المجازفة بمعلومات قد لا تكون صحيحة. ومع توسع هذه الشراكات، ستظهر بوضوح ملامح مرحلة جديدة في صناعة الأخبار، تقودها الذكاء الاصطناعي، وتلعب فيها المؤسسات الصحفية دورًا محوريًا في تغذية الآلة بالمعلومة الصحيحة.

ورغم أن الطريق ما زال في بدايته، إلا أن خطوة Meta قد تشكل منعطفًا في كيفية دمج المحتوى الصحفي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بطريقة تعود بالنفع على المستخدم أولًا، ثم على صناعة الإعلام المنهكة من اقتصاد المنصات أخيرًا.

مقالات مشابهة

  • برج الثور .. حظك اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025: ابدأ بأولويات واضحة
  • وزير النفط يستعرض فرص شراكات جديدة مع «ترافيقورا»
  • وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود
  • برّاك في جلسة حوارية بمنتدى الدوحة: جميع سياسات الغرب في الشرق الأوسط كانت خاطئة منذ سايكس بيكو
  • «كابو» ترفع عدد خطوط الإنتاج إلى 78 خط بعد توقيع شراكات دولية لتطوير المصانع ودعم التصدير
  • جهزوا الملابس الثقيلة.. موعد بداية فصل الشتاء رسميًا
  • مدرب البحرين يحمل نفسه مسؤولية الهزيمة الثقيلة من الجزائر في كأس العرب
  • نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقى
  • زيادة الإنتاجية وانخفاض التكلفة.. المعادلة الذهبية لنمو إيرادات «نهر الخير»
  • Meta تعقد شراكات جديدة مع ناشري الأخبار لتزويد روبوتاتها الذكية ببيانات فورية ومحتوى موثوق