إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الأطفال يفتحون الكاميرا، يصورون في كل مكان، يوثقون لحظاتهم اليومية، بعضهم يجد متعته في استخدام تطبيق سناب شات، حيث يقومون بالتقاط الصور وإضافة الفلاتر المرحة التي تضفي لمسة من المرح على وجوههم الصغيرة، والبعض يفضلون إنستجرام، ليشاركون لقطاتهم مع الأصدقاء والعائلة، يبحثون عن القبول والإعجاب في كل صورة، فهل يؤثر هذا السلوك على صحتهم النفسية والعقلية ويتحول من مجرد هواية إلى إدمان يعيق حياتهم؟
سر الهوس بالتصويرالأطفال وخاصة البنات أكثر هوسا بالتصوير كوسيلة لإبراز الذات والتعبير عن هويتهم، ويتطور هذا الوضع لإدمان يؤدي إلى نتائج سلبية غير متوقعة، فمثًلا تصوير الطفل بجانب والدته وهي تقود السيارة، قد يتسبب في تشتيت انتباهها، مما يعرض حياتهم للخطر، بحسب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن».
هذا السلوك يمكن أن يؤثر على نمط حياة الطفل بشكل عام، فعندما يصبح التصوير جزءا أساسيا من يوم الطفل، فإنه قد يفقد جزءًا من وقته الذي يمكن أن يقضيه في أنشطة أخرى أكثر فائدة، كما أنها تؤثر على نوم الطفل إذ يظل الطفل مستيقظًا لوقت متأخر يتابع الصور والفيديوهات التي التقطها، يقول «فرويز»: «استخدام الطفل للموبايل لفترات طويلة سواء للتصوير أو للعب يحدث له اضطراب في النوم واضطراب في الأكل ويجعل العلاقات مع المجتمع حوله شبه معدومة».
دور الأهل في توجيه الأبناءمن المهم حرص الأهل على توجيه الأطفال نحو نشاطات مفيدة تساعد في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، مثل ممارسة الرياضة والقراءة، لأن السماح للأطفال بالتقاط الصور باستمرار قد يؤدي إلى هوس بتوثيق اللحظات بدلًا من الاستمتاع بها فعليًا، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز وتقدير التفاصيل في الحياة، لذا من الأفضل تقليل استخدامهم للهواتف الذكية وتوجيههم نحو نشاطات تنمي خيالهم وتطورهم الشخصي، كي ينشغلوا بما هو أكثر فائدة وإيجابية، بحسب الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي والنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوير الأطفال هوس التصوير الهاتف
إقرأ أيضاً:
حمو النيل عند الأطفال.. كيف تحمين صغيرك من حرارة الصيف؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تبدأ بشرة الأطفال في إظهار علامات الانزعاج، ومن أبرز هذه المشكلات الجلدية الشائعة "حمو النيل"، الذي يظهر على شكل طفح جلدي أحمر مصحوب بحكة في أماكن التعرق مثل الرقبة وتحت الإبطين والظهر.
ورغم أن الأمر لا يُعد خطيرًا في أغلب الحالات، إلا أن الإهمال في التعامل معه قد يسبب التهابات جلدية أو عدوى بكتيرية. لذا، نقدم لكِ خطوات بسيطة وآمنة للتعامل مع حمو النيل وحماية بشرة طفلك:
خطوات فعالة للتخفيف من حمو النيل:
تهوية الجسم وتخفيف الملابس
احرصي على ارتداء الطفل ملابس قطنية ناعمة، وابتعدي عن الأقمشة الصناعية التي تزيد من حرارة الجلد وتحبس العرق.
الاستحمام بالماء الفاتر
حمّمي طفلك بماء فاتر يوميًا لتنظيف البشرة بلطف، ويفضل استخدام صابون طبي خالٍ من العطور. ويمكنك إضافة القليل من النشا إلى ماء الاستحمام لتهدئة الالتهاب.
تجفيف الجسم جيدًا
بعد الحمام، جففي بشرة الطفل بمنشفة قطنية بطريقة التربيت، وليس الفرك، خاصة في طيات الجلد.
استخدام بودرة النشا أو كريمات مهدئة
يمكن استخدام النشا أو كريمات تحتوي على أكسيد الزنك لتهدئة الجلد وتقليل الاحمرار، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج.
الابتعاد عن الأماكن الحارة
اجعلي الطفل في مكان جيد التهوية، واستخدمي مروحة أو تكييف بدرجة معتدلة لتقليل التعرق.
متى تزورين الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أكثر من 3 أيام، أو ظهرت علامات عدوى مثل إفرازات صفراء، أو كان الطفل يعاني من حمى، يجب التوجه للطبيب فورًا.
العناية اليومية ببشرة الطفل هي خط الدفاع الأول ضد حمو النيل. فكل لمسة رقيقة منكِ تحميه من الإزعاج وتمنحه راحة في أيام الصيف الحارة.